هذه الحركات الاهتزازية الخارجة عن السيطرة التي تشمل الفواق و"بدايات النوم" يمكن أن تتسبب في إعاقة عندما تكون ناتجة عن حالة صحية كامنة.
يشير الرمع العضلي إلى رعشة عضلية لا إرادية سريعة. يعد الفواق أحد أشكال الرمع العضلي، شأنه كشأن الرعشة المفاجئة أو "ارتعاشات الإغفاء المفاجئ" قبل النوم مباشرة. تحدث هذه الأنواع من الرمع العضلي في الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة ونادرًا ما تمثل مشكلة.
قد تحدث الأنواع الأخرى من الرمع العضلي بسبب اضطراب في الجهاز العصبي (عصبي)، مثل الصرع أو التمثيل الغذائي أو رد فعل لتناول دواء.
في أفضل الأحوال، سيساعد علاج السبب الكامن على السيطرة على أعراض الرمع العضلي. إذا كان سبب الرمع العضلي غير معروف أو لا يمكن معالجته بشكل خاص، يركز العلاج عندئذ على تقليل آثار الرمع العضلي على جودة الحياة.
كثيرًا ما يصف الأشخاص المصابون بالرمع العضلي ما لديهم من علامات وأعراض كانتفاضات، أو هزات، أو انقباضات تتسم بما يلي:
إذا أصبحت أعراض الرمع العضلي لديك متكررة ومستمرة، تحدث إلى طبيبك لإجراء المزيد من التقييم والتشخيص والعلاج المناسبيّن.
قد يحدث التشنج الارتجاجي العضلي بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب الأساسية. وفي معظم الحالات، يفرز الأطباء أنواع هذا التشنج بحسب أسبابها، مما يساعد في تحديد العلاج. وتتضمن أنواع هذا التشنج الفئات التالية.
يصاب الأشخاص الطبيعيين الأصحاء بهذا النوع من الرمع العضلي، ونادرًا ما يحتاجون لعلاج. تتضمن الأمثلة:
يحدث الرمع العضلي الأساسي من تلقاء نفسه، وعادة ما يكون ذلك من دون أعراض أخرى، ولا ارتباط بأي أمراض كامنة. غالبًا ما يكون السبب وراء الإصابة بالرمع العضلي الأساسي غير مبرر (مجهول السبب) أو يكون، في بعض الحالات، وراثيًا.
يحدث هذا النوع من الرمع العضلي كجزء من اضطراب صرعي.
يحدث الرمع العضلي المصحوب بالأعراض نتيجةً لحالة طبية كامنة. تتضمن الأمثلة ما يلي:
تتضمن الحالات المرضية للجهاز العصبي التي تؤدي إلى الرمع العضلي ما يلي:
لتشخيص التشنج الارتجاجي العضلي، سوف يستعرض الطبيب تاريخك المرضي والأعراض التي تعاني منها، ويُجري لك فحصًا بدنيًا.
ولتحديد السبب ولاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للحالة المرضية، قد ينصح الطبيب بعمل اختبارات متعددة تتضمن:
يسجل هذا الإجراء النشاط الكهربائي للدماغ وقد يساعد في تحديد مكان نشوء الرمع العضلي في الدماغ. في هذا الإجراء، يوصّل الأطباء أقطابًا صغيرة بفروة رأسك. قد يطلب منك التنفس بعمق وثبات والنظر إلى الأضواء الساطعة أو الاستماع إلى الأصوات حيث قد تكشف هذه الأفعال وجود نشاط كهربائي غير طبيعي.
في هذا الإجراء، يضع الأطباء أقطابًا كهربية سطحية لتخطيط كهربية العضل على عضلات عديدة، وخاصةً على تلك العضلات المشتركة في الارتعاش.
ويسجِّل أحد الأجهزة النشاط الكهربي الصادر من عضلاتك أثناء الراحة وعندما تقبض عضلاتك، مثلما تفعل عندما تقوم بثني ذراعك. وتساعد هذه الإشارات على تحديد النمط ومنشأ الرمع العضلي.
تقيس هذه الاختبارات النشاط الكهربائي للدماغ وجذع الدماغ والحبل النخاعي الذي يتعرض للتحفيز من خلال اللمس والصوت والرؤية والمحفزات الأخرى.
قد يستخدم الطبيب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لفحص مدى وجود مشكلات هيكلية أو أورام داخل الدماغ أو الحبل الشوكي؛ مما قد يؤدي لحدوث أعراض التشنج. وفي التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم استخدام مجال مغناطيسي وموجات راديو للحصول على صور تفصيلية للدماغ والحبل الشوكي ومناطق أخرى بالجسم.
قد يقترح طبيبك إجراء فحص جيني للمساعدة في تحديد الأسباب المحتملة للرمع العضلي. قد يُجري أيضًا فحصًا للدم أو للبول للكشف عن التالي:
يُعد علاج الرمع العضلي أكثر فعالية عندما يتم العثور على سبب كامن يمكن عكسه وعلاجه — مثل وجود حالة أخرى أو دواء أو مادة سامة.
مع ذلك، في معظم الأحيان، لا يمكن شفاء السبب الكامن أو القضاء عليه، لذا يهدف العلاج إلى تخفيف أعراض الرمع العضلي، خاصةً عندما تسبب الإعاقة. لا توجد علاجات على وجه التحديد مصممة لعلاج الرمع العضلي، لكن الأطباء استعاروا من مستودعات علاجات الأمراض الأخرى للتخفيف من أعراض الرمع العضلي. يستلزم التحكم في الأعراض التي تعانيها أكثر من عقار.
تتضمن الأدوية التي يصفها الأطباء عادةً لمرضى الرمع العضلي ما يلي:
مضادات التشنج. أثبتت الأدوية المستخدمة للسيطرة على نوبات الصرع فائدتها في الحد من أعراض الرمع العضلي. ومن مضادات التشنج الأكثر شيوعًا المستخدمة لعلاج الرمع العضلي ليفيتيراسيتام (Keppra وElepsia XR وSpritam)، وحمض الفالبرويك، وزونيزاميد (Zonegran)، وبريميدون (Mysoline). بيراسيتام هو مضاد آخر للتشنجات ثبتَت فعاليته، لكنه غير متوفر في الولايات المتحدة.
قد يسبب حمض الفالبرويك آثارًا جانبيةً مثل الغثيان. وقد يسبب الليفيتيراسيتام آثارًا جانبية، مثل الإرهاق والدوخة. وقد تتضمن الآثار الجانبية للبريميدون التخدير والغثيان.
قد تكون حقن أونابيوتولاينامتوكسين أ (البوتوكس) مفيدة في علاج العديد من أشكال الرمح العضلي، خاصةً إذا كانت توجد منطقة واحدة مصابة. تمنع سموم البوتولينوم إطلاق الناقل الكيميائي الذي يسبب انقباضات العضلات.
إذا كانت أعراض الرمع العضلي لديك ناجمة عن وجود ورم أو أفة بالمخ أو الحبل الشوكي، فقد تكون الجراحة أحد الخيارات. ويمكن للمصابين بالرمع العضلي الذي يؤثر على أجزاء من الوجه أو الأذن أن يستفيدوا أيضًا من الجراحة.
تم تجربة التحفيز العميق للدماغ (DBS) في بعض الأشخاص المصابين بالرمع العضلي واضطرابات الحركة الأخرى. ويواصل الباحثون دراسة التحفيز العميق للدماغ (DBS) في حالات الرمع العضلي.
ربما ستناقش أولاً أسئلتك واستفساراتك مع طبيب الرعاية الأولية الذي قد يحيلك إلى طبيب متخصص في حالات الجهاز العصبي (طبيب الأعصاب).
نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يُمكن أن تكون قصيرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور المفترَض التحدُّث بشأنها، فمن المستحسن أن تستعد جيدًا للموعد الطبي. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد للموعد الطبي، ومعرفة ما يُتوقع من طبيبك.
وقتك مع طبيبك محدود، لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. بالنسبة للتشنج، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:
وبالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أي أسئلة في أي وقت تشعر فيه بعدم فهمك لأمر ما.
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
July 29th, 2021