يُعد هذا العَرَض المزعج غالبًا جزءًا من عملية الهضم الطبيعية. فتعرَّف على الحالة التي قد يصبح فيها هذا العَرَض مثيرًا للقلق.
لا يمكن عادة ملاحظة الغازات المعوية، وهي تجمع للهواء في السبيل الهضمي، إلا عند التجشؤ أو خروجها عبر المستقيم (انتفاخ البطن). ويحتوي السبيل الهضمي بكامله، ابتداءً من المعدة وحتى المستقيم، على الغازات المعوية باعتبارها نتيجة طبيعية لعملية البلع والهضم.
فبعض الأطعمة كحبوب الفاصولياء لا تُهضم هضمًا كاملاً إلا بعد وصولها إلى الأمعاء الغليظة (القولون) حيث تقوم البكتيريا بعملها.
ويطلق الجميع الريح عدة مرات في اليوم، كما أن التجشؤ أو التكرُّع من حين لآخر أمر طبيعي. لكن الغازات المعوية المفرطة قد تشير في بعض الأحيان إلى وجود اضطراب هضمي.
يُمكن أن يُعزى فرط الغازات في القسم الأعلى من الأمعاء إِلى بلع كمية غير اعتيادية من الهواء أو الأكل بشراهة أو التدخين أو مضغ العلكة. ويُمكن أن ينجم فرط الغازات في القسم الأسفل من الأمعاء عن تناول أنواع معينة من الطعام بإفراط، أو من عدم القدرة على هضم بعض أنواع الطعام بشكل كامل، أو من خلل ينجم عن الجراثيم التي تتواجد بشكل طبيعي في القولون.
إن الأطعمة التي تُسبب الغازات لدى شخص واحد قد لا تُسبب الغازات لدى شخص آخر. وتتضمن الأطعمة والمواد التي تؤدي إلى تكوِّن الغازات ما يلي:
أحياناً ما يُشير فرط غازات الأمعاء — أو التجشؤ أو نفث الغازات أكثر من عشرين مرة في اليوم الواحد— إِلى أحد الاضطرابات منها الآتي:
إذا كنتَ تشكو من غازات البطن وحدها، فمن النادر أن يكون ذلك دليلًا على وجود مشكلة خطيرة. قد يسبِّب ذلك شعورًا الانزعاج وعدم الراحة، إلا أنه عادةً ما يكون علامةً على قيام الجهاز الهضمي بوظيفته الصحيحة. إذا كنتَ تشعر بالضيق من غازات البطن، فحاول تغييِر نظامك الغذائي.
مع ذلك، يُرجى استشارة الطبيب في حال أصبحت غازات البطن مستمرة أو شديدة، أو إذا صاحبها قيء أو إسهال أو إمساك أو فقدان وزن مفاجئ أو براز دامٍ أو ارتجاع في المعدة.
November 2nd, 2021