المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا


اكتشف كيف يقوم الأطباء بتشخيص ومعالجة سرطان البروستاتا المتقدم الذي انتشر للعقد اللمفية أو أجزاء أخرى من الجسم.


المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا هي التي تبدأ في البروستاتا وتنتشر لتشمل العُقَد اللمفية المجاورة، أو تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.

المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا هي تشخيص غير شائع. حيث يُشخَّص سرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة، في معظم الأحيان، عندما يقتصر وجود السرطان على البروستاتا فقط.

قد تُبطئ العلاجات أو تُقلِّص من سرطان البروستاتا المُتقدِّم، ولكن بالنسبة لمعظم الرجال لا يُمكن الشفاء من المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا. ومع ذلك، يمكن للعلاجات أن تُطيل حياتَكَ وتُقلِّل من علامات السرطان وأعراضه.


كذلك، قد تتضمن علامات وأعراض المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا ما يلي:

  • التبول المؤلم
  • ضعف قوة التدفق في مجرى البول
  • دم في السائل المنوي
  • ألَمَ العِظام
  • تورم كلتا الساقين
  • الإرهاق

متى تزور الطبيب؟

حدِّد موعدًا مع الطبيب، إذا كان لديكَ أي علامات أو أعراض مستمرة تُثير قلقكَ.


لا يزال الأطباء غير متأكِّدين من العوامل المسبِّبة للمرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا.

تَحدُث المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا عندما تنفصل خلايا سرطان البروستاتا من البروستاتا، وتنتشر في العُقَد اللمفية أو في مناطق أخرى في الجسم.

تنتشر خلايا سرطان البروستاتا خارج البروستاتا، وغالبًا تنتقل إلى:

  • العُقَد اللمفية
  • العظام
  • الكبد

العوامل التي قد تزيد من خطر المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا تتضمن:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا. الرجال المصابون بطفرات معينة في الجينات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لديهم خطر متزايد لحدوث سرطان بروستاتا أكثر وحشية.
  • الأمريكيون من أصل إفريقي. يزداد خطر وحشية سرطان البروستاتا في الرجال السود.

في حالة اشتباه طبيبكَ في إصابتكَ بسرطان البروستاتا، فإن الإجراءات والفحوصات ستتضمن التالي:

  • اختبارات التصوير. قد تساعد فحوصاتُ التصوير طبيبَكَ في إدراك مساحة وحجم سرطان البروستاتا لديكَ. تشمل الفحوصُ الموجاتِ فوق الصوتية (الألتراساوند) والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحَوْسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وفحص العظام.

    تعتمد الفحوص التي تخضع لها على حالتكَ مثل ما إذا كانت العلامات والأعراض تظهر عليكَ.

  • خزعة (عيِّنة من الخلايا). وللتأكيد على تشخيصكَ بسرطان البروستاتا، قد يوصي طبيبكَ بإجراء خزعة لأخذ عيِّنة من الخلايا المشتبه بها ويرسلها للفحص المعملي. وفي المختبر، يمكن للأطباء فحص الخلايا وتحديد ما إذا كانت مصابة بالسرطان أم لا.

علاجات المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا قد تُبطِئ السرطان وتطيل حياتك. لكن المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا لا يمكن علاجها في كثير من الأحيان.

العلاج الهرموني

العلاج بالهرمونات هو علاج لوقف الجسم من إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون أو لمنع آثار هرمون التستوستيرون على السرطان. تَعتمد خلايا سرطان البروستاتا على التستوستيرون لمساعدتها على النمو. قد يَتسبب قطع إمداد الهرمونات في تقلص السرطان أو إبطاء نموه.

يُستخدم غالبًا العلاج بالهرمونات وحده عند الرجال المصابين بسرطان البروستاتا من المرحلة الرابعة، ولكن يُمكن الجمع بينه وبين العلاج الكيميائي، وقد يُستخدم بعد العلاج الإشعاعي أو نادرًا بعد الجراحة. قد يَستمر العلاج بالهرمونات طوال فترة العلاج.

وتَشمل خيارات العلاج بالهرمونات:

  • الأدويه التي تُوقف الجسم عن إنتاج هرمون التستوستيرون. تَمنع الأدوية المعروفة كمنبهات ومضادات لهرمون الملوتن (LH-RH) الخصيتين من تلقي رسائل إنتاج التستوستيرون. وتَشمل الأدوية المستخدمة عادة في هذا النوع من العلاج بالهرمونات ليوبروليد (ديبوت لوبرون، إليجارد، آخرون)، غوسريلين (زولاديكس)، تريبتوريلين (تريستار)، هيستوريلين (فانتاس) وديجاريلكس(فيرماجون).
  • جراحة استئصال الخصيتين. يُقلل استئصال الخصيتين من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم. تَتشابه مدى فاعلية إجراء جراحة استئصال الخصيتين في خفض مستويات هرمون تستوستيرون مع أدوية العلاج بالهرمونات، ولكنها قد تُخفض مستويات هرمون التستوستيرون بسرعة أكبر.
  • الأدوية التي تحصر هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية. تَمنع الأدوية المضادة للأندروجين هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية. ومن الامثله على ذلك بيكالوتاميد (كاسوديكس) وفلوتاماميد والنيلتواميد (نيلاندرون) ويُمكن إعطاء هذه العقاقير بالتزامن مع منبهات LH-RH أو قبلها.

    يَعمل ابالوتاميد (ايرليما) وانزالوتميد (زيتاندي) بشكل مختلف عن غيره من الأدوية المضادة للأندروجين، وقد يكون خيارًا مناسبًا إذا لم يَعد العلاج بالهرمونات الأخرى فعالًا.

  • أدوية أخرى. قد تكون الأدوية الأخرى التي تَعمل بشكل مختلف عن العلاجات الهرمونية الأخرى للسيطرة على التستوستيرون في الجسم خيارات مطروحة. من أمثلتها ابيراتيرون (يونسا، زيتيجا)، والدواء المضاد للفطريات كيتوكونازول، وهرمون الاستروجين الأنثوي، وعقاقير الستيرويد.

قد تَتضمن الآثار الجانبية للعلاج بالهرمونات ضعف الإنتصاب، والهبات الساخنة، وفقدان كتله العظام، وإنخفاض الدافع الجنسي، وكبر حجم الثدي وزيادة الوزن.

تَتكيف معظم سرطانات البروستاتا المتقدمة في نهاية المطاف مع العلاج بالهرمونات، فيفقد فاعليته وتبدأ رغمًا عن ذلك في النمو ويُسمى (سرطان البروستاتا المقاوم للإخصاء). عند حدوث ذلك، قد يُوصي طبيبك بالانتقال إلى مجموعة مختلفة من عقاقير العلاج الهرموني لمعرفة ما إذا كان السرطان يَستجيب لها.

العلاج الإشعاعي

يَستخدِم العلاج الإشعاعي حِزَمًا مُرتفِعة الطاقة مثل الأشعَّة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية. يستخدم العلاج الإشعاعي للمرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا جهازًا كبيرًا يتم تحريكه على جسمك، موجهًا أشعة الطاقة إلى المنطقة المحيطة بالسرطان (العلاج بإشعاع الشُّعاع الخارجي).

من الممكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني في حالات الرجال المصابين بأورام أو سرطانات كبيرة في البروستاتا مع انتشارها في العُقَد اللمفية القريبة منها (سرطان البروستاتا المتقدم داخليًّا). أو من الممكن اللجوء إليه بعد الجراحة التي أُجريت للقضاء على أي خلايا سرطانية قد تتبقى.

بالنسبة للرجال المصابين بالسرطان الذي امتد إلى مناطق أخرى من أجسامهم، يتم استخدام العلاج الإشعاعي لتخفيف الألم أو الأعراض الأخرى المصاحبة لهذا المرض.

الجراحة

لا يتم اللجوء إلى الجراحة عادةً للتعامل مع سرطان البروستاتا من المرحلة الرابعة، ولكن قد يوصى باللجوء إليه في بعض المواقف. عند الرجال المصابين بسرطان البروستاتا من المرحلة الرابعة، تقتصر الجراحة بشكل عام على الرجال الذين تَظهر عليهم علاماتٌ وأعراضٌ لا يمكن علاجها إلا بالجراحة، مثل صعوبة خروج البول.

تتضمن الجراحة ما يلي:

  • استئصال البروستاتا. قد يوصي طبيبكَ بالتدخل الجراحي لإزالة البروستاتا، وأيِّ خلايا سرطانية تنمو في هذه المنطقة بخلاف البروستاتا. قد تكون الجراحة خيارًا إذا كان سرطان البروستاتا متقدمًا في المنطقة المصابة، ولم ينتشر بعدُ إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • استئصال الغدد الليمفاوية. قد يوصي طبيبكَ بإزالة العديد من العقد الليمفاوية (العُقَد اللمفية) الموجودة بالقرب من البروستاتا (استئصال العقد الليمفاوية خلف الصفاق) لإجراء اختبار للتأكد من وجود خلايا سرطانية بها من عدمه.

يمكن أن تسبِّب الجراحة العدوى، والنزيف، وسلس البراز، وضعف الانتصاب، وتلف فتحة الشرج.

علاجات السرطان الذي ينتشر في مناطق أخرى من الجسم

إذا انتشر سرطانك متعديًا حدود المثانة إلى مناطق أخرى من جسمك، يمكن أن يُوصي طبيبك بـ:

  • العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي يمكنه أن يبطئ نمو الخلايا السرطانية، ويخفِّف علامات وأعراض السرطان، ويَمُد من أعمار الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
  • تدريب جهازك المناعي كي يتعرَّف على الخلايا السرطانية. تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهازك المناعي لقتل الخلايا السرطانية. تم تطوير سيبلوسيل-تي «بروفينج»، نوع من أنواع المعالجة المناعية، لتعديل الهندسة الوراثية لخلايا جهازك المناعي لمحاربة سرطان البروستاتا.
  • أدوية بناء العظام. الأدوية المستخدمة في علاج ترقيق العظام «هشاشة العظام» يمكن أن تكون مفيدة في منع كسور العظام في الذكور المصابين بسرطان البروستاتا بعد توغُّله في العظام.
  • إعطاء محلول وريدي من العقار المشع. قد يحتاج الرجال المصابون بسرطان البروستاتا الذي توغَّل في العظام، إلى محلول يحتوي عقارًا مشعًّا في الوريد. الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة في العظام والتي يمكن أن تخفِّف آلام العظام هي: سترونيام-89(ميتاسترون)، ساماريام-153 (كوادراميت)، وراديو-223 (زوفيغو).
  • العلاج الإشعاعي. المعالجة الإشعاعية بالشُّعاع الخارجي يمكن أن تساعد في التحكم في ألم العظام في الذكور المصابين بسرطان البروستاتا الذي توغَّل في العظام.
  • العلاج الدوائي الموجه. تهاجم العقاقير الاستهدافيّة نقاط ضعف معينة في خلايا السرطان. قد يحتاج طبيبك إلى عينات من الورم السرطاني لديك لاختبارها في المختبر؛ ليحدِّد إن كان العلاج الاستهدافيّ قد يساعدك.
  • أدوية وعلاجات الألم. الأدوية والعلاجات متاحة إذا أُصِبْتَ بألم من السرطان. علاجات الألم الصحيحة تعتمد على موقفك الخاص وتفضيلك.

الرعاية (الرعاية التلطيفية) الداعمة

الرعاية التلطيفية هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تُركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير. يَعمَل مختصُّو الرعاية التلطيفية معكَ ومع عائلتكَ والأطباء الآخرين لتوفير طبقة إضافية من الدعم تُكمِل رعايتكَ المستمرة. يُمكن استخدام الرعاية التلطيفية أثناء خضوعك لعلاجات عنيفة أخرى، مثل: الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي.

قد يَشعر الأشخاص المصابون بالسرطان عند استخدام الرعاية التلطيفية إلى جانب جميع أنواع العلاج الأخرى المناسبة، بأنهم بحالة أفضل وأنهم يعيشون حياة أطول.

يتم توفير الرعاية التلطيفية من قِبَل فريق من الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين المدربين تدريبًا خاصًّا. وتَهدف فِرَق الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأُسَرهم. يُقدَّم هذا النوع من الرعاية جنبًا إلى جنب مع المعالجة الشافية أو غيرها من العلاجات التي قد تتلقاها.


لم تَثْبُتْ فعالية الطب البديل في علاج المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا. لكن قد يساعدك الطب التكميلي والبديل في التعامُل مع أعراض السرطان.

ينتشر سرطان البروستاتا عادة إلى العظام؛ مما قد يُسبِّب ألم العظام. قد يَعرِض عليك طبيبُك أنواع علاج وأدوية للسيطرة على الألم. ولكن قد تجد أن العلاجات التكميلية يُمكن أن تُساعدكَ في التخفيف من الألم في حالة استعمالها جنبًا إلى جنب مع أنواع العلاج الموصي بها الطبيب.

تتضمَّن أنواع علاجات الطب التكميلي والبديل التي قد تَحُدُّ من ألم السرطان ما يلي:

  • الوخز بالإبر
  • الإرقاء الإبري
  • التنويم المغناطيسي
  • التدليك
  • أساليب الاسترخاء

في حالة عدم القدرة على السيطرة على الألم بفعالية، تحدَّث مع طبيبكَ عن الخيارات المتاحة أمامكَ.


إعلامُك بأنك في المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا يمكن أن يكون صادمًا ومدمرًا. مع الوقت، يصنع الشخص طريقته الخاصة للتعامل مع المشاعر التي تأتيه، وسوف تجد أنت أيضًا الطريقة المثلى لك. حتى ذلك الحين، قد تجد من المفيد أن:

  • تعلَمَ المزيد عن السرطان لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية. استشِر الطبيب عن سرطان المثانة لديك، ويشمل ذلك خيارات العلاج، وتنبؤات حالتك إذا أردت. كلما عرفت المزيد عن سرطان البروستاتا ، أصبحت أكثر ثقة بشأن اتخاذ قرارات بخصوص خيارات العلاج.
  • أَبقِ أصدقاءكَ وعائلتكَ قريبين. إبقاء علاقاتك القريبة قوية قد يساعدك في التعامل مع المرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا. يمكن لأصدقائك وأقربائك منح الدعم العملي الذي ستحتاج إليه، مثل المساعدة في العناية بمنزلك أو بحيواناتك الأليفة إذا كنتَ في المستشفى. ويمكنهم منح الدعم العاطفي أيضًا في حالة شعورك بأن السرطان قد تغلب عليك.
  • ابحث عمَّن يمكنكِ التحدُّث إليه. ابحث عن مستمع جيد مستعد للاستماع إليك يتحدث عن آمالك ومخاوفك. قد يكون هذا الشخص صديقًا أو قريبًا. وقد يساعدك أيضًا التَّفَهُّم والدعم من قِبَل استشاري، أو عامل طبي اجتماعي، أو طبيب نفسي أو متخصص آخر في الصحة النفسية.

    اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتك. أو تحقَّق من دليل هاتفك أو المكتبة أو منظمة تُعالِج السرطان، مثل المعهد الوطني للسرطان، أو جمعية السرطان الأمريكية.

  • ابحث عن اتصال بشيء خارجك. وجود إيمان قوي أو الشعور بوجود شيء أكبر من المرء يساعد الكثير من الأشخاص على مواجهة السرطان.

حدِّد موعدًا مع الطبيب الأساسية أو طبيب الأسرة، إذا كان لديك أي علامات وأعراض مستمرَّة تثير قلقك. إذا قرر الطبيب أنك مصاب بسرطان البروستاتا المتقدِّم، فغالبًا ما ستتم إحالتك إلى طبيب متخصِّص في علاج السرطان (اختصاصي الأورام).

نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور المفترض مناقشتها، فمن الجيد أن تكون مستعدًّا بشكل جيد للموعد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

ما يمكنك فعله؟

  • التزم بأية تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عن أي تعليمات تحتاج إلى اتباعها قبل الزيارة، كتقليل طعامك على سبيل المثال.
  • اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، ما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله.
  • أعِدَّ قائمةً بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المُكمِّلات الغذائية التي تتناوَلها.
  • اطلُب من أحد أفراد العائلة أو صديقٍ المجيء معك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة لك خلال موعدك الطبي. قد يَتذكر الشخص الذي يُرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

وقتكَ مع طبيبكَ محدود؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتِّبْ أسئلتَك من الأكثر إلى الأقلِّ أهميةً لتكون مُستعدًّا في حالة لم يَسمح الوقت بطرْح كلِّ الأسئلة. بالنسبة لسرطان البروستاتا، تَشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يَجب طرحها على طبيبك:

  • ما السبب المرجِّح لظهور الأعراض أو الحالة التي أعاني منها؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض أو الحالة التي أعانيها؟
  • ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • لديَّ تلك المشاكل الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل يجب عليَّ اتباع أي تعليمات؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيُغطيه التأمين الخاص بي؟
  • هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكنني أخذُها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟
  • ما الذي سيُحدد ما إذا كنت سأحتاج إلى تحديد زيارة أخرى للمتابعة؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، ولا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة التي توجد لديك.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. استعدادك للإجابة عن هذه الأسئلة قد يتيح لك الوقت بعد ذلك لتغطية النِّقاط التي تريد مناقشتها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى بَدَأْتَ في الشعور بالأعراض؟
  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟


التحديث الاخير:

January 16th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام