التواء المِفصل هو شَدُّ أو تمزٌّق في الأربطة — وهي روابط الأنسجة التي تربط بين اثنين من العظام معًا في المفاصل. يمكن أن يساعد الثلج والرفع.
التواء المفصل هو شَدٌّ أو تَمَزُّق في الأربطة — أشرطة النسيج الليفي القوية التي تربط عظمتين مع بعضهما داخل مفصلك. يُعَدُّ الكاحل أكثر موضع عرضة للالتواء.
وتشمل الرعاية الأولية: الراحة، والثلج، والضغط على الكاحل ورفعه. يُمكن علاج الالتواءات الخفيفة في المنزل بشكل ناجح. تتطلَّب الالتواءات الشديدة الجراحة غالبًا لإصلاح الأربطة الممزَّقة.
فالفرق بين الالتواء والتمزُّق هو أن التمزُّق يصيب العضلات أو الحبل الليفي من الأنسجة التي تصل العضلات بالعظام، بينما الالتواء يصيب الشرائط القوية من الأنسجة الليفية التي تصل عظمتين معًا.
تختلف العلامات والأعراض، وذلك تبعًا لشدة الإصابة، وقد تشمل:
يُمكن علاج الالتواءات الخفيفة في المنزل. ولكن يُمكِن أن تُؤدِّي الإصابات التي تتسبَّب في الالتواءات إلى حدوث الإصابات الخطيرة أيضًا، مثل الكسور. ينبغي لكَ زيارة الطبيب في الحالات التالية:
يحدث التواء عند فرط بسط أحد الأربطة أو تمزقه عند تعريض أحد المفاصل لإجهاد شديد. تحدث الالتواءات غالبًا في الحالات التالية:
لدى الأطفال مناطق من الأنسجة الرخوة، تُسمى صفيحات النمو، بالقرب من نهايات عظامهم. غالبًا ما تكون الأربطة الموجودة حول المفصل أقوى من صفيحات النمو هذه، لذا فمن المحتمل أن يتعرض الأطفال للكسر بدلًا من الالتواء.
تتضمن العوامل التي تساهم في الإصابة بالتواء ما يلي:
يمكن أن تساعد تمارين الإطالة (التمديد) والتقوية المنتظمة التي تمارسها أثناء ممارسة الرياضة أو اللياقة أو العمل، التي تُعَد جزءًا من برنامج التكيُّف البدني العام، في تقليل مخاطر التعرض للالتواءات. حاوِلْ أن تحافظ على لياقتك حتى تستطيع ممارسة رياضتك المفضلة، ولكن لا تحاوِلْ ممارسة رياضتك المفضلة لكي تصل إلى اللياقة. إذا كنتَ تعمل في وظيفة تتطلب مجهودًا بدنيًّا، فيمكن أن يساعدكَ التدريب المُنتظِم في منع حدوث الإصابات.
يمكنك حماية المفاصل على المدى الطويل بالعمل على تقوية العضلات المحيطة بالمفصل المصاب وتكييفها. فأفضل سِنادٍ يمكن أن توفره لنفسك هو "السِّناد العضلي". استشِرِ الطبيب حول تمارين التكيُّف والتوازن المناسبة. واستخدِمْ كذلك الأحذية التي توفر الدعم والحماية.
وأثناء الفحص البدني، قد يفحص طبيبك التورم ومناطق الإحساس بالألم عند الضغط عليها في الطرف المصاب. يمكن لموضع ألمك وحِدَّتِه المساعدةُ في تحديد مدى الضرر وطبيعته.
يمكن أن تساعد الأشعة السينية في استبعاد أن يكون سبب المشكلة هو وجود كسر أو إصابة أخرى بالعظم. يمكن أيضًا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص مدى الإصابة.
لتتلقَّى الرعاية الذاتية الفورية، يُمكنكَ تجربة أسلوب R.I.C.E.، وهو مصطلح مكوَّن من اختصارات معناها الراحة والثلج والضغط والرفع:
يمكن أن تُساعد أيضًا مسكِّنات الألم التي تُصرَف دون وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي ومسكنات أخرى) والأسِيتامينُوفين(تايلينول وغيره).
بعد أول يومين، ابدأ في استخدام المِنطقة المُصابة برِفْق. من المفترَض أن تَجِد تحسُّنًا تدريجيًّا متصاعدًا في قدرة المِفصل على دعم وزنكَ أو في قدرتكَ على التحرُّك دون الشعور بالألم. يُمكِن أن تستغرِق عملية التعافي من حالات الالتواء أيامًا إلى شهور.
يُمكِن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يساعدكَ في زيادة ثبات وقوة المِفصل أو الطرف المصاب. قد يَقترِح طبيبكَ تثبيت المِنطقة المصابة بِوَضْع سنادة أو جبيرة. قد يتمُّ التفكير في إجراء العمليات الجراحية لبعض الإصابات، مثل تَمَزُّق الأربطة.
بينما تلجأ في البداية إلى استشارة طبيب العائلة، فقد يحيلك إلى طبيب متخصص في الطب الرياضي أو جراحة العظام التقويمية.
قد ترغب في كتابة قائمة تتضمن ما يلي:
قد يَطرح عليك طبيبك بعض الأسئلة التالية:
December 9th, 2021