إصابة الحبل الشوكي


تعرف على المزيد حول ما يحدث بعد تمزق الحبل الشوكي.


غالبًا ما تسبب إصابات الحبل النخاعي — والمقصود هنا تضرر أي جزء من الحبل النخاعي أو الأعصاب في نهاية القناة الشوكية (ذنب الفرس) — تغيرات دائمة في القوة والإحساس ووظائف الجسم الأخرى أسفل موقع الإصابة.

إذا تعرضتَ مؤخرا لإصابة في الحبل النخاعي، فقد يبدو الأمر كما لو أن كل جانب من جوانب حياتك قد تأثر. وقد تشعر بأن الإصابة أثّرت عليك من الناحية النفسية والعاطفية والاجتماعية.

وكثير من العلماء متفائلون بأن التقدم في مجال الأبحاث العلمية سيمكنهم يومًا ما من إصلاح الأضرار الناجمة عن إصابات الحبل النخاعي. وما زالت الدراسات البحثية مستمرة في جميع أنحاء العالم. وفي غضون ذلك، تتيح العلاجات وبرامج إعادة التأهيل للعديد من مرضى إصابات الحبل النخاعي أن يعيشوا حياة مستقلة ومنتِجة.


بعد إصابة الحبل النخاعي، تعتمد قدرتك على التحكم في أطرافك على عاملين: مكان الإصابة وشدتها.

عند التعرض لإصابة، يُشار إلى أدنى جزء غير متضرر من الحبل النخاعي باسم "المستوى العصبي للإصابة". وغالباً ما يُطلق على شدة الإصابة اسم "الاكتمال"، وتُصنَّف الشدة كواحدة مما يلي:

  • كاملة. إذا فقد المصاب شعوره (الحسي) بالكامل وكذلك قدرته على التحكم في الحركة (الوظيفة الحركية) تحت مكان إصابة الحبل الشوكي، فإن الإصابة تصنف على أنها كاملة.
  • غير كاملة. إذا بقيت لدى المصاب بعض الوظائف الحركية أو الحسية تحت المنطقة المصابة، فإن الإصابة تصنف على أنها غير كاملة. وهناك درجات متفاوتة من الإصابات غير الكاملة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة إلى الشلل الناجم عن إصابات الحبل النخاعي على النحو التالي:

  • الشلل الرباعي. ويعني ذلك أن الذراعين واليدين والجذع والساقين وأعضاء الحوض تأثرت جميعها بإصابة الحبل النخاعي.
  • الشلل السفلي (النصفي). يؤثر هذا الشلل بشكل كامل أو جزئي على جذع الجسم والساقين وأعضاء الحوض.

سيُجري فريق الرعاية الصحية سلسلة من الاختبارات لمعرفة المستوى العصبي للإصابة ومدى اكتمالها.

يمكن أن تسبب إصابات الحبل النخاعي واحدة أو أكثر من العلامات والأعراض التالية:

  • فقدان الحركة
  • فقدان الإحساس أو تغيره، بما في ذلك القدرة على الإحساس بالحرارة والبرودة واللمس
  • فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة
  • التشنجات أو ردات الفعل المفْرطة
  • تغيرات في الوظيفة الجنسية والحساسية الجنسية والخصوبة
  • ألم أو إحساس لاذع شديد ناجم عن تلف الألياف العصبية في الحبل الشوكي
  • السعال أو صعوبة التنفس أو خروج إفرازات من الرئتين

العلامات والأعراض الطارئة

تشمل العلامات والأعراض الطارئة لإصابة الحبل النخاعي بعد التعرض لحادث ما يلي:

  • آلام الظهر الشديدة أو الضغط في الرقبة أو الرأس أو الظهر
  • الضعف أو عدم التناسق أو الشلل في أي جزء من الجسم
  • الخدر أو الوخز أو فقدان الإحساس في اليدين أو أصابعهما أو القدمين أو أصابعهما
  • فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
  • صعوبة في التوازن والمشي
  • خلل في التنفس بعد الإصابة
  • اتخاذ الرقبة أو الظهر وضعية غريبة أو ملتوية

متى تزور الطبيب

يحتاج أي شخص يعاني من صدمة كبيرة في الرأس أو الرقبة إلى تقييم طبي فوري لإصابة العمود الفقري. في الواقع، الأسْلمُ هو افتراض أن ضحايا الصدمات قد تعرضوا لإصابة في العمود الفقري حتى يثبت عكس ذلك، ويعود الأمر للأسباب التالية:

  • إن إصابات العمود الفقري الخطيرة لا تكون واضحة للأطباء على الفور. وإذا لم تُكتَشف الإصابة، فقد تزيد خطورتُها.
  • يمكن أن يحدث تنميل أو شلل فوري أو تدريجي.
  • ويمكن أن يكون الوقت الفاصل بين الإصابة والعلاج حاسماً في تحديد مدى المضاعفات وشدتها ومقدار التعافي المتوقع.

إذا اشتبهت في إصابة شخص في الظهر أو الرقبة:

  • لا تحرك الشخص المصاب — فقد ينتج عن ذلك شلل دائم ومضاعفات خطيرة أخرى
  • اتصل على الرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي في بلدك
  • حافظ على ثبات الشخص
  • ضع مناشف سميكة على جانبي الرقبة أو أمسك الرأس والرقبة لمنعهما من الحركة حتى وصول طاقم الطوارئ
  • قدّم الإسعافات الأولية الأساسية، مثل وقف النزيف وتوفير الراحة للمصاب، لكن دون تحريك الرأس أو الرقبة

يمكن أن تنجم إصابات الحبل النخاعي عن الأضرار التي تلحق بفقرات العمود الفقري أو أربطته أو أقراصه أو بالحبل النخاعي نفسه.

يمكن أن تنجم إصابة الحبل النخاعي الرضحية عن ضربة راضّة مفاجئة للعمود الفقري تؤدي إلى كسر واحدة أو أكثر من الفقرات أو خلعها أو سحقها أو ضغطها. كما يمكن أن تنجم عن طلق ناري أو جرح بالسكين يخترق الحبل النخاعي ويقطعه.

وعادةً ما ينشأ ضرر إضافي على مدى عدة أيام أو أسابيع بسبب النزيف والتورم والالتهاب وتراكم السوائل في الحبل النخاعي وحوله.

يمكن أن تنجم إصابة الحبل النخاعي غير الرضحية عن التهاب مفاصل الحبل النخاعي أو إصابته بالسرطان أو الالتهاب أو العدوى أو تآكل أقراصه.

دماغك وجهازك العصبي المركزي

يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل النخاعي. يتكون الحبل النخاعي من نسيج رخو مُحاط بالعظام (الفقرات). ويمتد الحبل النخاعي من أسفل قاعدة الدماغ، ويضم خلايا عصبية ومجموعات عصبية تسمى المسالك، والتي تتفرع إلى أجزاء مختلفة من الجسم.

ينتهي الطرف السفلي للحبل النخاعي فوق الخصر بقليل في المنطقة التي تسمى المخروط النخاعي. وتوجد تحت هذه المنطقة مجموعة من الجذور العصبية تسمى ذنب الفرس.

تنقل المسالك الموجودة في الحبل النخاعي الرسائل بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم. تحمل المسالك الحركية إشارات من الدماغ للتحكم في حركة العضلات. تحمل المسالك الحسية إشارات من أجزاء الجسم إلى الدماغ عن الحرارة والبرودة والضغط والألم وموقع الأطراف.

تلف الألياف العصبية

وسواء كانت الحالة ناتجة عن إصابة جسدية أم لا، فإن التلف يؤثر على الألياف العصبية التي تمر عبر المنطقة المصابة، ويمكن أن يُضْعِف العضلات والأعصاب الموجودة أسفل موقع الإصابة جزئيًا أو كليًا.

يمكن أن تؤثر الإصابة الصدرية أو القَطَنية (أسفل الظهر) على الجذع والساقين والقدرة على التحكم في الأمعاء والمثانة والوظائف الجنسية. وتؤثر إصابة الرقبة على نفس المناطق بالإضافة إلى تأثيرها على حركة الذراعين، وربما تؤثر على القدرة على التنفس.

الأسباب الشائعة لإصابات الحبل الشوكي

الأسباب الأكثر شيوعاً لإصابات الحبل النخاعي في الولايات المتحدة هي:

  • حوادث السيارات. تعتبر حوادث السيارات والدراجات النارية السبب الرئيسي لإصابات الحبل النخاعي، حيث تمثل ما يقارب نصف إصابات الحبل النخاعي الجديدة سنويًا.
  • السقوط. غالبًا ما يكون السقوط هو المسبب لإصابات الحبل النخاعي بعد سن 65.
  • أعمال العنف. تنجم حوالي 12٪ من إصابات الحبل النخاعي عن مواجهات عنيفة تشمل عادةً الإصابة بطلقات نارية. والجروح بالسكاكين من الأسباب الشائعة أيضًا.
  • الإصابات الرياضية والترفيهية. تسبب الأنشطة الرياضية مثل الرياضات التصادمية والغوص في المياه الضحلة حوالي 10٪ من إصابات الحبل النخاعي.
  • الأمراض. كما يمكن أن تحدث إصابات الحبل النخاعي بسبب السرطان والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والتهاب الحبل النخاغي.

رغم أن إصابات الحبل النخاعي عادة ما تَنتج عن حادث ويمكن أن تصيب شخص، فإن هناك بعض العوامل المرتبطة بزيادة احتمال التعرض لإصابات الحبل النخاعي، وتشمل ما يلي:

  • الذكور. تؤثر إصابات الحبل النخاعي على الرجال بنسبة أكبر. في الواقع، تمثل الإناث حوالي 20٪ فقط من مرضى إصابات الحبل النخاعي الرضحية في الولايات المتحدة.
  • الأشخاص الذيت تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً. تحدث أكثر من نصف إصابات الحبل النخاعي لدى هذه الفئة العمرية.
  • الأشخاص بعمر 65 سنة فأكثر. هناك ارتفاع آخر في نسبة إصابات الحبل النخاعي يرتبط بهذه الفئة العمرية. إذْ يسبب السقوط معظم الإصابات لدى كبار السن.
  • تعاطي الكحول. يُسهم تعاطي الكحول في حوالي 25٪ من إصابات الحبل النخاعي الرضحية.
  • الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر. يمكن أن يؤدي الغطس في المياه الضحلة أو ممارسة الرياضة دون ارتداء معدات السلامة المناسبة أو دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة إلى التعرض لإصابة الحبل النخاعي. وحوادث السيارات هي السبب الرئيسي لإصابات الحبل النخاعي لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.
  • الإصابة بأمراض معينة. يمكن لبعض الإصابات حتى لو كانت بسيطة نسبيًا أن تُلحق الضررَ بالحبل النخاعي لمن لديهم حالة صحية أخرى تؤثر على المفاصل أو العظام، مثل هشاشة العظام.

في البداية قد تكون التغييرات التي تطرأ على وظائف جسمك هائلة. ومع ذلك، سيساعدك فريق إعادة التأهيل على تطوير أساليب التعامل مع التغييرات الناجمة عن إصابات الحبل النخاعي، بالإضافة إلى التوصية بالمعدات والموارد اللازمة لتعزيز الاستقلال وجودة الحياة. تشمل المناطق المتضررة في كثير من الأحيان ما يلي:

  • السيطرة على المثانة. ستستمر مثانتك في تخزين البول من كليتيك. ومع ذلك فقد لا يتحكم دماغك في مثانتك بنفس الكفاءة المعتادة بسبب إصابة العضو المسؤول عن حمل الرسائل (الحبل النخاعي).

    تزيد التغيرات في القدرة على ضبط المثانة من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. وقد تسبب التغييرات أيضاً عدوى في الكلى وحصوات الكلى أو المثانة. ستتعلم أثناء إعادة التأهيل طرقًا تساعد في إفراغ المثانة.

  • التحكم بالأمعاء. على الرغم من أن المعدة والأمعاء تعملان كما في السابق، إلا أن التحكم بحركات الأمعاء يتأثر غالبًا. قد يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف في تنظيم حركة الأمعاء، وستتعلم أثناء إعادة التأهيل طرقًا للمساعدة في التحكم بالأمعاء.
  • إصابات ناتجة عن الضغط. ربما تكون قد فقدت بعض الأحاسيس الجلدية أو كلها أسفل المستوى العصبي لإصابتك. لذلك لا يمكن لبشرتك إرسال الرسائل إلى دماغك عندما تصاب بأشياء معينة مثل الضغط المطوّل.

    يمكن أن يزيد ذلك من تعرضك لتقرحات الضغط، ولكن تغيير الأوضاع بشكل متكرر — بمساعدة الآخرين إذا لزم الأمر — يمكن أن يساعد في الوقاية من هذه القروح. ستتعلم أثناء إعادة التأهيل طرق العناية المناسبة بالجلد، مما قد يساعدك على تجنب هذه المشاكل.

  • ضبط الدورة الدموية. يمكن أن تسبب إصابات الحبل النخاعي مشاكل في الدورة الدموية تتراوح بين انخفاض ضغط الدم عند النهوض (انخفاض ضغط الدم الانتصابي) وتورم الأطراف. كما يمكن لتغيرات الدورة الدموية هذه أن تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، مثل التخثر الوريدي العميق أو الصمة الرئوية.

    ومن المشاكل الأخرى المتعلقة بضبط الدورة الدموية ارتفاع ضغط الدم الذي قد يهدد الحياة (خلل المنعكسات المستقل). سيعلمك فريق إعادة التأهيل كيفية معالجة هذه المشكلات إذا كانت تؤثر عليك.

  • الجهاز التنفسي. قد تزيد الإصابة من صعوبة التنفس والسعال إذا تأثرت عضلات البطن والصدر.

    سيحدد مستوى الإصابة العصبي نوع مشاكل التنفس التي ستؤثر عليك. إذا كانت لديك إصابة في الحبل النخاعي العنقي والصدري، فقد تكون أكثر عرضة للالتهاب الرئوي أو مشاكل أخرى في الرئة. يمكن أن تساعد الأدوية والعلاجات في الوقاية من هذه المشاكل وعلاجها.

  • كثافة العظام. بعد إصابة الحبل النخاعي هناك خطر إكبر للإصابة بهشاشة العظام والكسور تحت مستوى الإصابة.
  • تناغم العضلات. يتعرض بعض الأشخاص الذين لديهم إصابات في الحبل النخاعي لأحد نَوْعَي مشاكل التوتر العضلي: التشنج، أي الشد أو الحركة غير المنضبطة في العضلات، أو الارتخاء، أي العضلات اللينة والمرتخية التي تفتقر للشد.
  • اللياقة البدنية والصحة العامة. فقدان الوزن وضمور العضلات حالتان شائعتان بعد إصابات الحبل النخاعي بفترة وجيزة. يمكن أن تؤدي محدودية الحركة إلى نمط حياة أكثر خمولاً، مما يعرض المريض للإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

    يمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية على اتباع نظام غذائي مغذٍ للحفاظ على وزن مناسب. يمكن أن يساعدك اختصاصيو العلاج الطبيعي والمهني على وضع برنامج للياقة البدنية والتمارين الرياضية.

  • الصحة الجنسية. قد يلاحظ الرجال تغيرات في الانتصاب والقذف؛ وقد تلاحظ النساء تغييرات في التزليق بعد إصابات الحبل النخاعي. يمكن للأطباء المتخصصين في جراحة المسالك البولية أو الخصوبة توفير حلول تساعد المريض في الأداء الجنسي والخصوبة.
  • الألم. يصاب بعض الأشخاص بالألم، مثل آلام العضلات أو المفاصل، بسبب المبالغة في استخدام مجموعات عضلية معينة. يمكن أن ينشأ ألم في الأعصاب خاصةً لدى الأشخاص الذين يتعرضون لإصابة جزئية في الحبل النخاعي.
  • الاكتئاب. يحدث اكتئاب لدى بعض الأشخاص أثناء تأقلمهم مع التغيرات الناجمة عن إصابات الحبل النخاعي ومحاولتهم التعايش مع الألم.

قد يقلل اتباع هذه النصائح من خطر التعرض لإصابات الحبل النخاعي:

  • توخ الحذر أثناء قيادة السيارة. حوادث السير من أكثر الأسباب شيوعاً لإصابات الحبل النخاعي. ارتدِ حزام الأمان عند التواجد في أي مركبة متحركة.

    تأكد من ارتداء الأطفال لحزام الأمان أو استخدام مقعد أمان مناسب للأطفال. يجب أن يركب الأطفال دون سن 12 عامًا في المقعد الخلفي لحمايتهم من الإصابات الناجمة عن انطلاق الوسائد الهوائية الواقية.

  • تحقق من عمق المياه قبل القفز في المسبح. لا تقفز في المسبح إلا إذا كان عمقه على الأقل 12 قدمًا (حوالي 3.7 مترًا)، ولا تقفز في أحواض السباحة التي تكون فوق سطح الأرض، ولا تقفز في الماء إذا كنت لا تعرف مدى عمقه.
  • اتخذ الاحتياطات المناسبة لحماية نفسك من السقوط. استخدم منصة مزودة بمقبض تثبيت إذا أردت الوصول إلى الأشياء المرتفعة. ركّب الدرابزين على طول السلالم. ضع حصائر مانعة للانزلاق على أرضيات البلاط وفي حوض الاستحمام أو الدش. لحماية الأطفال الصغار، استخدم بوابات أمان لسد مداخل السلالم، وخذ بالاعتبار تركيب واقيات للنوافذ.
  • اتخذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الرياضة. ارتدِ دائمًا معدات السلامة الموصى بها. تجنب جعل رأسك في المقدمة عند ممارسة الرياضة. على سبيل المثال، لا تنزلق ورأسك في المقدمة في لعبة البيسبول، ولا تواجه خصمك باستخدام الجزء العلوي من خوذتك في كرة القدم الأمريكية. استعن بشخص أثناء تأدية الحركات الرياضية الجديدة.
  • امتنع عن القيادة تحت تأثير الكحول. لا تقد السيارة وأنت في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات. لا تركب السيارة مع سائق مخمور.

في غرفة الطوارئ، قد يكون الطبيب قادراً على استبعاد احتمال إصابة الحبل النخاعي عن طريق فحص الجسم، واختبار الوظائف الحسية والحركة، وعن طريق طرح بعض الأسئلة حول الحادث.

ولكن إذا اشتكى المصاب من آلام في الرقبة، أو لم يكن بكامل وعيه، أو ظهرت عليه علامات ضعف أو إصابات عصبية واضحة، فقد يلزم إجراء اختبارات تشخيصية طارئة.

قد تشمل تلك الاختبارات:

  • التصوير بالأشعة السينية (X-ray). يمكن أن تكشف الأشعة السينية عن مشاكل العمود الفقري أو الأورام أو الكسور أو التغيرات التَنَكُّسِية فيه.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) يمكن أن يوفر التصوير المقطعي المحوسب صورًا أوضح للتشوهات التي تكشفها الأشعة السينية. في تفنية التصوير هذه تُستخدَم أجهزة الكمبيوتر لتشكيل سلسلة من الصور المقطعية التي توضّح العظام والأقراص والمشاكل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يَستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنشاء صور حاسوبية. هذا الاختبار مفيد في فحص الحبل النخاغي واكتشاف الأقراص المنفتقة أو الجلطات الدموية أو الكتل الأخرى التي قد تضغط على الحبل النخاغي.

عندما يخف التورم بعد أيام قليلة من الإصابة، سيجري طبيبك فحصًا عصبيًا أشمل لتحديد مستوى الإصابة ودرجة تأثيرها على الأعصاب. يتضمن ذلك اختبار قوة عضلاتك وقدرتك على الإحساس باللمس الخفيف والإحساس بالوخز.


لسوء الحظ، لا توجد طريقة لإرجاع الحبل النخاعي إلى حالته السابقة بعد تضرره. لكن الباحثين يسعون باستمرار لإيجاد علاجات جديدة قد تعزز تجديد الخلايا العصبية أو تُحسن وظائف الأعصاب المتبقية بعد إصابة الحبل النخاعي، ومن هذه العلاجات الأطراف الاصطناعية والأدوية.

وفي غضون ذلك، يركز نهج علاج إصابات الحبل النخاعي على الوقاية من تفاقم الإصابة وتمكين المصابين من العودة إلى حياة نشطة ومنتجة.

إجراءات الطوارئ

إن الرعاية الطبية العاجلة أمر بالغ الأهمية للحد من آثار رضوض الرأس أو الرقبة. لذلك غالباً ما يبدأ علاج إصابات الحبل النخاعي في مكان الحادث.

يثبّت موظفو الطوارئ عادة العمود الفقري بأقصى قدر ممكن من الحذر والسرعة باستخدام طوق عنق صلب ولوح حمل صلب يستخدمونه لنقل المصابين إلى المستشفى.

المراحل المبكرة (الحادة) للعلاج

يركز الأطباء في غرفة الطوارئ على ما يلي:

  • الحفاظ على قدرتك على التنفس
  • الوقاية من الصدمة
  • تقييد حركة الرقبة للحيلولة دون حدوث المزيد من الضرر للحبل النخاعي
  • تجنب المضاعفات المحتملة، مثل احتباس البراز أو البول وصعوبة التنفس أو مشاكل القلب والأوعية الدموية وتَشكُّل التجلطات الدموية في الأوردة العميقة في الأطراف.

عادة ما يُدخَل المريض إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج إذا كانت لديه إصابة في الحبل النخاعي. قد يحولك الطبيب إلى مركز إقليمي لإصابات العمود الفقري يضم فريقًا من جراحي الأعصاب وجراحي العظام واختصاصيي طب الحبل النخاعي والأطباء النفسيين والممرضات واختصاصيي العلاج الطبيعي والاختصايين الاجتماعيين من ذوي الخبرة في مجال إصابات الحبل النخاعي.

  • الأدوية. وفي السابق استُخدم ميثيل بريدنيزولون (سولو-ميدرول) عن طريق الحقن الوريدي في الذراع (IV) كخيار علاجي لإصابات الحبل النخاعي الحادة. ولكن الأبحاث الحديثة أظهرت أن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء تفوق فوائده، ومنها تجلطات الدم والالتهاب الرئوي.

    وبسبب ذلك، لم يعد يُنصح باستخدام الميثيل بريدنيزولون بشكل روتيني بعد إصابة الحبل النخاعي.

  • تقييد الحركة. قد تحتاج إلى أداة سَحْب لتثبيت العمود الفقري أو محاذاته. وتشمل الخيارات أطواق الرقبة اللينة وأجهزة تقويم الرقبة بأنواعها المختلفة.
  • الجراحة. عادة ما تكون الجراحة ضرورية لإزالة شظايا العظام أو الأجسام الغريبة أو الأقراص المنفتقة أو الفقرات المكسورة التي يبدو أنها تضغط على العمود الفقري. قد تكون الجراحة ضرورية أيضًا لتثبيت العمود الفقري لمنع الألم أو التشوه في المستقبل.
  • العلاجات التجريبية. يحاول العلماء اكتشاف طرق لإيقاف موت الخلايا والسيطرة على الالتهابات وتحفيز تجدُّد الأعصاب. على سبيل المثال، قد يساعد خفض درجة حرارة الجسم بشكل كبير لمدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة في الوقاية من الالتهابات الضارة. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.

العناية المستمرة

بعد أن تستقر الإصابة أو الحالة الأولية، يركز الأطباء اهتمامهم نحو الوقاية من المشاكل الثانوية المحتملة، مثل فقدان اللياقة البدنية وتقلّص العضلات وتقرحات الضغط ومشاكل الأمعاء والمثانة والتهابات الجهاز التنفسي والجلطات الدموية.

ستعتمد مدة إقامتك في المستشفى على حالتك والمشكلات الطبية التي تواجهها. بمجرد أن تتعافى لدرجة تسمح لك بالمشاركة في جلسات العلاج الوظيفي، قد ينقلك الأطباء إلى أحد مرافق إعادة التأهيل.

إعادة التأهيل

سيبدأ أعضاء فريق إعادة التأهيل بالإشراف على حالتك في المراحل الأولى من التعافي. قد يضم فريق الرعاية اختصاصيًا في العلاج الطبيعي واختصاصيًا في التأهيل المهني وممرضة تأهيل واختصاصيًا في علم النفس التأهيلي واختصاصيًا اجتماعيًا واختصاصيًا في التغذية واختصاصيًا في العلاج الترفيهي وطبيبًا متخصصًا في الطب الطبيعي أو إصابات الحبل النخاعي.

خلال المراحل الأولى من إعادة التأهيل، يركز المعالجون عادة على الحفاظ على وظائف العضلات وتقويتها وإعادة تطوير المهارات الحركية الدقيقة وتعليم المصاب كيفية التأقلم مع المهام اليومية.

سوف تتلقى معلومات تثقيفية حول آثار إصابة الحبل النخاعي وكيفية الوقاية من المضاعفات، بالإضافة إلى توجيهات عن كيفية تعزيز استقلاليتك وإعادة بناء حياتك وتحسين جودتها.

سوف تتعلم العديد من المهارات الجديدة وكيفية استخدام المعدات والتقنيات التي ستمكّنك من الاعتماد على نفسك قدر الإمكان. سوف يشجعك المعالجون على العودة لهواياتك المفضلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وأنشطة اللياقة البدنية والعودة إلى المدرسة أو العمل.

الأدوية

يمكن استخدام الأدوية للسيطرة على بعض آثار إصابات الحبل النخاعي. وتشمل أدويةَ السيطرة على الألم والتشنج العضلي، فضلاً عن أدوية تحسين التحكم في المثانة والأمعاء وتحسين الوظائف الجنسية.

تقنيات جديدة

يمكن أن تساعد الأجهزة الطبية المبتكرة مرضى إصابات الحبل النخاعي على تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على الحركة. وتتضمن:

  • الكراسي المتحركة الحديثة. بفضل ظهور أنواع من الكراسي المتحركة التي تتميز بالتقنية العالية وخفة الوزن، تحسَّنَت مستويات الراحة والقدرة على الحركة لدى مرضى إصابات الحبل النخاعي. يحتاج بعض الناس إلى كرسي متحرك كهربائي. بل إن بعض الكراسي المتحركة يمكنها صعود الدَّرَج والسير على أرض وعرة ورفع المستخدِم للوصول إلى الأماكن المرتفعة دون الحاجة للاعتماد على الآخرين.
  • أجهزة التكيّف مع الحاسوب. قد يكون من الصعب تشغيل أجهزة الكمبيوتر بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص في وظائف اليد. وتتراوح أجهزة التكيّف مع الحاسوب بين البسيطة والمعقدة، ومنها أدوات تسهيل استخدام لوحة المفاتيح وبرامج التعرف على الصوت.
  • أجهزة المساعدة الإلكترونية للحياة اليومية. عمومًا يمكن التحكم بأي جهاز كهربائي باستخدام وسائل إلكترونية تساعد في أداء المهمات اليومية. مثلًا يمكن تشغيل الأجهزة أو إيقافها عن طريق التحكم الصوتي أو باستخدام أزرار مخصصة في أجهزة تحكم حاسوبية تعمل عن بُعد.
  • أجهزة التحفيز الكهربائي. هناك أجهزة متطورة تسمى عادةً أنظمة التحفيز الوظيفي الكهربائية، وتَستخدم هذه الأجهزةُ محفزاتٍ كهربائية للتحكم في عضلات الذراع والساق للسماح لمرضى إصابات الحبل النخاعي بالوقوف والمشي والوصول للأشياء والإمساك بها.

سير المرض والتعافي

قد لا يتمكن الطبيب على الفور من التنبؤ بما سيؤول إليه المرض. وعادة ما يرتبط التعافي، إن حدث، بمدى خطورة الإصابة وشدتها. من الملاحَظ غالبًا حدوث التعافي بشكل أسرع خلال الأشهر الستة الأولى، ولكن تحدث لدى بعض الأشخاص تحسّنات طفيفة تستغرق مدةً تصل إلى سنة أو سنتين.


إن التعرض لحادث مسبب للشلل هو واقعة تغير مسار الحياة. الإصابة بإعاقة مفاجئة أمر مخيف ومُربك، والتكيف معها ليس سهلًا. قد تتساءل عن كيفية تأثير إصابة الحبل النخاعي على أنشطتك اليومية وعملك وعلاقاتك الاجتماعية وسعادتك على المدى الطويل.

يستغرق التعافي وقتاً طويلاً، ولكن الكثير من المصابين بالشلل يحرزون تقدمًا في حياتهم ويعيشون حياة منتجة ومُرْضية. من الضروري أن تبقي معنوياتك مرتفعة وأن تحصل على الدعم الذي تحتاجه.

الحزن

إذا كانت إصابتك جديدة، فمن المحتمل أن تمر أنت وعائلتك بفترة حُزن عميق. يختلف تطور الحزن من شخص لآخر، وهو جزء طبيعي وصحي من مرحلة التعافي.

من الطبيعي — والمهم — أن تحزن بسبب فقدان ما كنت عليه. ولكن من الضروري أيضًا تحديد أهداف جديدة وإيجاد طرق للمضي قُدمًا.

ربما تكون لديك مخاوف بشأن كيفية تأثير الإصابة على نمط حياتك ووضعك المالي وعلاقاتك الاجتماعية. الحزن والتوتر العاطفي أمران طبيعيان وشائعان.

ومع ذلك، إذا أثر الحزن على وضعك الصحي بحيث جعلك تعزل نفسك أو دفعك إلى تعاطي الكحول أو المخدرات، فننصحك باستشارة اختصاصيي اجتماعي أو نفسي. أو قد تجد أنه من المفيد الالتحاق بمجموعة دعم تضم أشخاصًا لديهم إصابات في الحبل النخاعي.

قد تشعر ببعض التفاؤل عند التحدث مع أشخاص مروا بنفس حالتك، وقد يقدمون لك نصائح جيدة حول كيفية تهيئة منزلك أو مكان عملك لتلبية احتياجاتك على نحو أفضل. اسأل طبيبك أو اختصاصي إعادة التأهيل عما إذا كانت هناك مجموعات دعم متاحة في منطقتك.

تولي السيطرة

إحدى أفضل الطرق لاستعادة السيطرة على حياتك هي تثقيف نفسك حول الإصابة ومعرفة الخيارات التي تعزز الاعتماد على الذات. تتوفر هذه الأيام عدة منتجات ومعدّات لتعديل السيارات والمساعدة على قيادتها.

كما تتوفر وسائل ومنتجات لتعديل المنزل. ومن الوسائل التي تزيد استقلاليتك: المداخل المائلة والأبواب العريضة وقضبان التثبيت ومقابض الأبواب سهلة التدوير والأحواض الخاصة.

يمكن أن تكون تكاليف الرعاية المرتبطة بإصابات الحبل النخاعي باهظة، ولكنك قد تكون مؤهلاً للحصول على مساعدة اقتصادية أو خدمات دعم من الولاية أو الحكومة الفيدرالية أو من المنظمات الخيرية. يمكن لفريق إعادة التأهيل مساعدتك على تحديد موارد الدعم في منطقتك.

التحدث عن إعاقتك

قد يكون بعض الأصدقاء والأقارب غير متأكدين من كيفية التعامل مع وضعك الصحي. إن التثقيف الذاتي بشأن إصابة الحبل النخاعي والاستعداد لتثقيف الآخرين يمكن أن يعود بالنفع عليكم جميعاً.

اشرح الآثار الناجمة عن الإصابة وما يمكن للآخرين فعله للمساعدة. ولكن لا تتردد في إخبار الأصدقاء والأحباء عندما يساعدونك أكثر من المطلوب. على الرغم من أن الأمر قد يكون مزعجًا في البداية، فإن تحدُّثَك عن الإصابة يمكن أن يعزز العلاقة مع العائلة والأصدقاء.

التعامل مع الحميمية والإثارة والنشاط الجنسي

قد تؤثر إصابات الحبل النخاعي على استجابة الجسم الجنسية. ومع ذلك، فإن الرغبة الجنسية تظل سليمة. ومن الممكن إقامة علاقة عاطفية وجسدية مُرْضية، ولكنها تتطلب التواصل والتجريب والصبر.

يمكن لمستشار متخصص في هذا المجال أن يساعد الزوجين على التعبير عن احتياجاتهما ومشاعرهما. ويمكن للطبيب تقديم المعلومات الطبية المهمة فيما يتعلق بالصحة الجنسية. ويمكن تحقيق الرضا الكامل في المستقبل من خلال العلاقة الحميمة والمتعة الجنسية.

التطلع إلى المستقبل

وكلما عرفت المزيد عن طبيعة الإصابة والخيارات العلاجية ستكتشف أن هناك الكثير من الحلول التي تسهّل حياتك. فبفضل التقنيات والعلاجات والأجهزة الجديدة، بإمكان مرضى إصابات الحبل النخاعي لعب كرة السلة والمشاركة في السباقات. وبإمكانهم الرسم وممارسة هواية التصوير. كما أنهم قادرون على الزواج والإنجاب وتربية الأطفال والعمل في وظائف مجزية.

إن التقدم الطبي في أبحاث الخلايا الجذعية وتجديد الخلايا العصبية يمنح الأمل في تعافي الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الحبل النخاعي. ويَختبر العلماء علاجات جديدة للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات طويلة الأمد في الحبل النخاعي.

لا أحد يعلم متى ستتوفر علاجات جديدة، ولكن ندعوك للتفاؤل بشأن مستقبل الأبحاث حول إصابات الحبل النخاعي. وإلى أن يتحقق ذلك، حاول أن تعيش حياتك على أكمل ممكن.


إصابات الحبل النخاعي الرضحية من الحالات الطارئة، وقد لا يتمكن المصابون من رعاية أنفسهم في البداية.

سيشارك عدد من الاختصاصيين في إيصال الحالة إلى الاستقرار، بما في ذلك طبيب متخصص في اضطرابات الجهاز العصبي وجراح متخصص في إصابات الحبل النخاعي وجراح أعصاب، بالإضافة لغيرهم من المختصين.

سيقود طبيب متخصص في إصابات الحبل النخاعي فريق إعادة التأهيل، والذي سيضم مجموعة متنوعة من المتخصصين.

إذا كانت لديك إصابة محتملة في الحبل النخاعي أو كنت ترافق شخصًا تعرض لإصابة في الحبل النخاعي ولا يمكنه تقديم المعلومات اللازمة، فإليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها.

ما يمكنك فعله

  • استعد لتزويد الأطباء بمعلومات عن ظروف الحادث المسبب للإصابة، بما في ذلك أي معلومات قد تبدو غير متعلقة بالأمر.
  • اطلب من أحد أفراد أسرتك أو من صديقك مرافقتك عند التحدث مع الأطباء، إن أمكن. إذ يمكن للمرافق أن يساعد على تذكر المعلومات التي يدلي بها الأطباء لك وإبلاغها للشخص المصاب عند الحاجة.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على الأطباء.

بالنسبة لإصابات الحبل النخاعي، من الأسئلة الأساسية التي ننصح بطرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما هي التنبؤات بخصوص سَيْر المرض؟
  • ماذا سيحدث على المدى القصير؟ ماذا سيحدث على المدى الطويل؟ ما هي العلاجات المتاحة، وما العلاج الذي توصيني به؟
  • هل يمكن أن أستفيد من الجراحة؟
  • ما هي وسائل إعادة التأهيل التي قد تفيدني؟
  • ما هي الأبحاث الجارية لمساعدة المصابين بهذه الحالة؟
  • هل لديكم كتيّبات أو مواد مطبوعة أخرى؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة إضافية.

ما المتوقع أن يجريه الطبيب

من المحتمل أن يطرح طبيبك أسئلة، بما في ذلك:

  • ما هي الظروف التي أدت إلى إصابتك؟
  • متى حدث ذلك؟
  • ما الذي تقوم به من أجل العمل والأنشطة الترفيهية؟
  • مع من تعيش؟
  • أخبرني عن أوضاعك السكنية (المنزل، الشقة، عدد السلالم)؟
  • هل لديك أنت أو أي فرد في عائلتك تاريخ من الإصابة بجلطات الدم؟
  • هل تعاني أي أمراض طبية أخرى؟


التحديث الاخير:

November 23rd, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام