يمكن أن يسبب هذا الالتهاب الذي يصيب إحدى أو كلتا الخصيتين الشعور بالألم أو العُقم. وعادةً ما يحدث ذلك بسبب عدوى بكتيرية أو بسبب فيروس النكاف.
التهاب الخصيتين يصيب إحداهما أو كليهما. قد تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية التهاب الخصية، وقد يكون السبب مجهولًا. عادةً ما يحدث التهاب الخصية نتيجة عدوى بكتيرية، كالأمراض المعدية المنتقلة جنسيًّا. وفي بعض الحالات، تُسبب العدوى الفيروسية التهاب الخصية.
قد يكون للعدوى البكتيرية علاقة بالتهاب البربخ — وهو الالتهاب الذي يصيب الأنبوب الملفوف (البربخ) الموجود خلف الخصية وهو يعمل على تخزين الحيوانات المنوية ونقلها. وفي هذه الحالة، نسميه التهاب البربخ والخصية.
يُسبب التهاب الخصية ألمًا ويؤثر على الخصوبة. تُساعد الأدوية على علاج مسببات التهاب الخصية بعدوى بكتيرية كما أنها تخفف علامات وأعراض الالتهاب الفيروسي. إلا أن ألم كيس الصفن يستغرق عدة أسابيع حتى يختفي.
تتطور علامات وأعراض التهاب الخصية عادةً بشكل مفاجئ ويمكن أن تتضمن:
يتم في بعض الأحيان استخدام مصطلحات مثل "ألم الخصية"، و"الألم الإربي" دون التفرقة بينهما. ولكن يحدث الألم الإربي في طية الجلد الموجودة بين الفخذ والبطن - وليس في الخصية. أسباب الإحساس بالألم الإربي مختلفة عن أسباب حدوث ألم الخصية.
إذا كنت تعاني ألمًا أو تورمًا في كيس الصفن، خاصة إذا حدث الألم فجأة، فاستشِرْ طبيبك في الحال.
يمكن أن تتسبب عدة حالات في ألم الخصيتين وتتطلب بعضها علاجًا فوريًّا. تتضمن إحدى هذه الحالات التواء الحبل المنوي (الالتواء الخصيوي)، والذي قد يسبب ألمًا مشابهًا للألم الناجم عن التهاب الخصية. يمكن لطبيبك أن يجري فحوصات لتحديد أي الحالات يسبب آلام الخصية.
يُمكِن أن يَحدُث التهاب الخصية بفعل العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية. وأحيانًا لا يُمكِن تحديد سبب الإصابة بالتهاب الخصية.
في معظم الأحيان، يرتبط التهاب الخصية الجرثومي أو ينتج عن التهاب البربخ. عادة ما يحدُث التهاب البربخ نتيجة التهاب مجرى البول أو المثانة الذي ينتشر إلى البربخ.
غالبًا، يكون السبب عدوى منقولة جنسيًّا. يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للعدوى كأن تكون مولودًا بتشوُّهات في المسالك البولية أو وجود قسطرة أو أدوات طبية في القضيب.
عادة ما يتسبب فيروس النكاف في الإصابة بالتهاب الخصية الفيروسي. فما يقرب من ثلث الذكور الذين أُصيبوا بالنكاف بعد البلوغ أُصيبوا بالتهاب الخصية، وهو كان يظهر عادة عقب مرور فترة تتراوح بين أربعة وسبعة أيام من بداية النكاف.
تتضمن عوامل الخطر بالنسبة لالتهابات الخصية غير المنقولة جنسيًّا:
تعرّضك السلوكيات الجنسية التي يمكن أن تؤدي إلى إصابتك بالعدوى الجنسية المنقولة (STI) لخطر الإصابة بالتهابات الخصية المنقولة جنسيًّا. تتضمن هذه السلوكيات:
قد تتضمن مضاعفات التهاب الخصية:
لمنع الإصابة بالتهاب الخصية:
ومن المرجح أن يبدأ طبيبك بتاريخك الطبي ثم بإجراء فحص بدني لتضخم العُقَد اللمفية في أربيتك وكذلك خصيتك المتضخمة من الجانب المصاب. قد يجري طبيبك أيضًا فحص المستقيم للتحقق من تضخم البروستاتا أو التألم منها.
قد يوصي طبيبك بما يلي:
يتوقف العلاج على سبب التهاب الخصية.
هناك حاجة إلى المضادات الحيوية لعلاج التهاب الخصية البكتيري والتهاب البربخ والخصية. وإذا كان سبب العدوى البكتيرية هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًّا، فيجب أن يتناول شريكك الجنسي العلاج أيضًا.
خذ جرعة المضادات الحيوية التي وصفها طبيبك كاملة، حتى لو هدأت أعراضك في وقت أقرب، وذلك للتأكد من أن العدوى قد زالت.
قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يختفي الألم. يمكن أن تساعد الراحة ودعم الصفن برباط رياضي ووضع كمادات باردة وتناول مسكنات الألم في تخفيف الإحساس بعدم الراحة.
تهدف المعالجة إلى تخفيف الأعراض. قد يوصي طبيبك بما يلي:
يبدأ معظم المصابين بالتهاب الخصية الفيروسي في الشعور بتحسن في فترة تتراوح بين 3 و10 أيام، هذا على الرغم من أن اختفاء الألم الذي يشعرون به عند لمس الصفن قد يستغرق عدة أسابيع.
لتخفيف الانزعاج:
وقد تُحال إلى طبيب متخصص في المشاكل البولية (جَرَّاحُ الجِهازِ البَولِيّ). يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لَك.
جهِّزْ قائمة بما يلي:
بالنسبة إلى التهاب الخصية، تتضمن الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك:
لا تتردَّدْ في طرح الأسئلة.
من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
July 29th, 2021