السرطان الفصيصي الغزوي


يعد سرطان الثدي الذي يبدأ في الغدد المنتجة للحليب في الثدي من السرطانات غير الشائعة. تعلم ما يميز السرطان الفصيصي عن غيره من أنواع سرطان الثدي الأخرى.


السرطان الفصي طفيف التوغل هو نوع من سرطان الثدي يبدأ في الغدد اللبنية (فصوص) للثدي.

يعني السرطان طفيف التوغل أن الخلايا السرطانية متكسِّرة خارج الفص الذي بدأت فيه ويُحتمل أن تنتشر إلى العُقَد اللمفية ومناطق أخرى من الجسم.

يشكل سرطان الفص طفيف التوغل نسبة صغيرة من سرطان الثدي. يبدأ النوع الأشهر من سرطان الثدي في قنوات الثدي (السرطان القنوي طفيف التوغل).


قد لا يسبب السرطان الفُصيصي التوغلي، في مراحله الأولية، علامات وأعراضًا. ولكن قد يسبِّب السرطان الفُصيصي التوغلي مع استمرار نموه الآتي:

  • منطقة سميكة في جزء من الثدي.
  • منطقة جديدة من الامتلاء أو التورُّم في الثدي
  • تغيُّرًا في ملمس أو مظهر جلد الثدي، مثل التنقير أو السماكة.
  • الحلمة المقلوبة حديثة الظهور

السرطان الفُصيصي التوغلي هو الأقل احتمالًا من بين أنواع سرطانات الثدي الأخرى لأن يُسبِّب كُتلة صُلبة أو مُحدَّدة.

متى تزور الطبيب؟

حدِّد موعدًا مع الطبيب، إذا كان لديكَ علامات أو أعراض تثير قلقك. سيقوم الطبيب بإجراء فحص وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية "صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام)" أو التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) للثدي.

اسأل طبيبك عن موعد بدء اختبارات الكشف عن سرطان الثدي للمساعدة في الكشف عن السرطان في وقت مبكر وقبل ظهور أي علامات أو أعراض. قد تشمل اختبارات الفحص الروتيني الفحص البدني وعمل صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام).

تختلف المنظمات المختلفة في توصيات الفحص الخاصة بهم، لكن العديد منهم يشيرون على النساء اللاتي لديهن متوسط خطر الإصابة بسرطان الثدي بالتفكير في بدء تصوير صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) في الأربعينيات من العمر.

إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الثدي أو عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد يوصي طبيبك بالبدء في فحص صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) أو أي اختبارات أخرى في سن مبكرة.


ما يسبب سرطان الفصيقي الغزوي غير واضح.

يعرف الأطباء أن السرطان الفصيصي الغزوي يبدأ عندما تتطور الخلايا في إحدى الغدد المنتجة للحليب من الثدي أو أكثر إلى طفرات في حمضها النووي. تؤدي الطفرات إلى عدم القدرة في التحكم بنمو الخلايا، مما يؤدي إلى انقسام الخلايا ونموها بسرعة. حسب شراسة نوع السرطان، يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.

تميل خلايا السرطان الفصيصي إلى غزو أنسجة الثدي عن طريق الانتشار بطريقه واضحة بدلًا من تشكيل وحدة ثابتة. قد يكون مظهر المنطقة المصابة مختلفًا عن أنسجه الثدي المحيطة بها، وتميل أكثر إلى السماكه والامتلاء، لكن من غير المحتمل تكوين كتلة واضحة.


من العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالسرطان الفُصيصي الغزوي:

  • كونك أنثى. النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالرجال، إلا أنه يمكن للرجال أن يُصابوا بسرطان الثدي أيضًا.
  • كبر السن. تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر. غالبًا ما تكون النساء المصابات بالسرطان الفُصيصي الغزوي أكبر عمرًا بسنوات قليلة من النساء المصابات ببقية أنواع سرطان الثدي.
  • السرطان الفُصيصي الموضعي اللابد (LCIS). تزيد احتمالية إصابتك بالسرطان الغزوي في كل ثدي في حالة إصابتك بالسرطان الفُصيصي الموضعي اللابد — وهو نمو للخلايا الشاذة في فصيصات الثدي. السرطان الفُصيصي الموضعي اللابد ليس سرطانًا في حد ذاته، لكنه دليل على وجود احتمالية مرتفعة للإصابة بأي نوع من أنواع سرطان الثدي.
  • استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس. أظهر استخدام الهرمونات الأنثوية الأستروجين والبروجسترون بعد فترة انقطاع الطمث وخلالها أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان الفُصيصي الغزوي.
  • متلازمات السرطان الجينية المتوارثة. النساء المصابات بحالة وراثية نادرة تُسمَّى متلازمة السرطان المعدي المنتشر المتوارَث تزيد احتمالية إصابتهن بكل من سرطان المعدة (المعدي) والسرطان الفُصيصي الغزوي.

    تزيد احتمالية إصابة النساء الحاملات لجينات وراثية معينة بسرطان الثدي والمبيض.


إذا كنتِ ترغبين في تقليل خطر إصابتك بسرطان الثدي، فضعي بالاعتبار محاولة ما يلي:

  • ناقشي مع طبيبك فوائد ومخاطر العلاج الهرموني لانقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

    تعاني بعض النساء من علامات وأعراض مزعجة أثناء انقطاع الطمث، وبالنسبة لهن، قد يتقبلن التعرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي في سبيل تخفيف تلك العلامات والأعراض.

    للتقليل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعات ممكنة من العلاج الهرموني ولأقصر فترة ممكنة من الوقت.

  • تناول الكحول باعتدال، إذا كنت تتناوله. إذا اخترت أن تشرب الكحوليات، فتناوليها باعتدال. بالنسبة للبالغين الأصحاء، يعني هذا ما يصل إلى مشروب واحد في اليوم بالنسبة للنساء من جميع الأعمار والرجال الأكبر سنًّا من 65 عامًا، وتصل إلى مشروبين في اليوم للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أقل.
  • مارسي الرياضة معظم أيام الأسبوع. حاولي تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمرينات الرياضية معظم أيام الأسبوع. إن لم تكوني نشطة مؤخرًا، فاستشيري طبيبك حول ما إذا كانت ممارسة الرياضة أمرًا مناسبًا ثم ابدئي بالتدريج.
  • حافِظْ على وزن صحي. إذا كان وزنك الحالي هو الوزن الصحي، فحاولي الحفاظ عليه.

    إن كنتِ بحاجة إلى إنقاص وزنك، فاستشيري طبيبك بشأن الطُّرُق الصحية لإنقاص الوزن. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها كل يوم مع زيادة كم التمارين الرياضية التي تؤدينها بالتدريج. حاولي إنقاص الوزن بالتدريج - نحو رطل أو اثنين في الأسبوع.

إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو كانت هناك خطورة متزايدة لإصابتك بسرطان الثدي، فناقشي الأمر مع مزود الرعاية الصحية الخاص بك. قد تشكل الأدوية الوقائية والجراحات والفحوصات المتكررة خيارات من أجل النساء المعرضة لقدر كبير من خطورة الإصابة بسرطان الثدي.


تشخيص سرطان الفص الجراحي

قد تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص السرطان الفُصيصي الغزوي ما يلي:

  • صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام). تُنتج صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) صورة بالأشعة السينية لثديكِ. تقل احتمالية اكتشاف السرطان الفُصيصي الغزوي باستخدام صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) مقارنةً بالأنواع الأخرى من سرطان الثدي. إلا أن صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) تظل أحد الاختبارات التشخيصية المفيدة.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية الموجاتِ الصوتية (الألتراساوند) لإعداد صور للثدي. قد تزداد صعوبة اكتشاف السرطان الفُصيصي الغزوي باستخدام الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) مقارنةً بالأنواع الأخرى من سرطان الثدي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًّا قويًّا لإعداد صورة للثدي. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على تقييم المنطقة التي يُشتبه في إصابتها بالسرطان، وذلك إذا لم تكن نتائج التصوير بالماموغرام والموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) حاسمةً في هذا الأمر. ويمكن أن يساعد أيضًا على تحديد حجم انتشار السرطان داخل الثدي.
  • أخذ عينة من النسيج لفحصها (خزعة). في حالة اكتشاف نشاط غير طبيعي، قد يوصي طبيبكِ باتباع إجراء الخزعة لإزالة عينة من نسيج الثدي الذي يُشتبه في إصابته، وذلك لإجراء اختبار معملي.

    يمكن إجراء خزعة الثدي باستخدام إبرة لسحب سائل أو نسيج من الثدي، أو يمكن استئصال نسيج الثدي جراحيًّا.

تحديد مدى السرطان الفصي طفيف التوغل

بمجرد تحديد أنك تعاني من السرطان الفصي طفيف التوغل، سوف يحدد طبيبك ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية لمعرفة مدى (مرحلة) انتشار السرطان. لا تحتاج معظم السيدات إجراء اختبارات إضافية بخلاف تصوير الثدي والفحص الجسدي وفحوصات الدم.

يحدد طبيبك رقمًا رومانيًّا للسرطان يشير إلى درجته، باستخدام هذه المعلومات. تتراوح درجات سرطان الثدي من 0 حتى المرحلة الرابعة، حيث يشير 0 إلى أن السرطان بسيط جدًّا ولا يحتاج لتدخل جراحي. كما يطلق على المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، سرطان الثدي النقيلي، حيث يكون السرطان قد انتشر إلى أماكن أخرى بالجسم.


تعتمد الخيارات العلاجية للسرطان الفُصيصي التوغلي على شدة إصابتك بالسرطان، والمرحلة التي وصل إليها، وحالتك الصحية العامة، وتفضيلاتك في طرق العلاج. يتألف العلاج عادةً من الجراحة، والجلسات العلاجية الإضافية (المساعدة)، التي قد تتضمن جلسات علاج كيميائي، وعلاجًا إشعاعيًّا، وجلسات علاج هرموني.

الجراحة

قد تشمل جراحة السرطان الفُصيصي التوغلي ما يلي:

  • إزالة السرطان وجزء صغير من الأنسجة السليمة. يطلق عليه اسْتِئْصال الكُتْلَة الورمية (استئصال موضعي واسع)، يسمح لك هذا الإجراء بالاحتفاظ بمعظم أنسجة الثدي.

    يزيل الجراح الورم نفسه، بالإضافة إلى وجود هامش من الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم للتأكد من التخلص من كل الخلايا السرطانية التي يمكن إزالتها.

    إذا أظهرت الأنسجة المحيطة بالورم علامات للخلايا السرطانية (هوامش إيجابية)، فقد تحتاج إلى جراحة إضافية حتى يتم تحقيق هوامش سلبية. في بعض الحالات، قد يعني هذا إزالة كل أنسجة الثدي.

  • إزالة كل أنسجة الثدي. استئصال الثدي هي عملية لإزالة نسيج الثدي كله. خلال عملية استئصال الثدي الكلية (البسيطة) يزيل الجراح جميع أنسجة الثدي — الفصيصات والقنوات والأنسجة الدهنية والجلد، بما في ذلك الحلمة والهالة. بعض أنواع استئصال الثدي الأخرى قد تترك الجلد أو الحلمة في مكانها وقد تكون هناك خيارات بناءً على موقفك المحدد.
  • خزعة العقدة اللمفية الخافرة. لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العُقَد اللمفية بالقرب من الثدي، يقوم جراحك بتحديد أول عدد من الغدد الليمفاوية التي تتلقى التصريف الليمفاوي من السرطان. تتم إزالة هذه العُقَد اللمفية واختبارها للكشف عن خلايا سرطان الثدي (خزعة العقدة اللمفية الخافرة).

    إذا لم يتم العثور على سرطان، فإن فرصة العثور على السرطان في أي من العقد المتبقية صغيرة ولا تحتاج إلى إزالة العقد الأخرى.

  • تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية. إذا تم العثور على سرطان في العقدة الخافرة، فقد يقوم جراحك بإزالة العُقَد اللمفية الإضافية في الإبط (تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية).

    تساعد معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العُقَد اللمفية في تحديد أفضل مسار للعلاج، بما في ذلك ما إذا كنتَ ستحتاج إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

العلاج الهرموني

غالبًا ما يُستخدم العلاج الهرموني — ربما يكون من الأنسب أن يطلق عليه العلاج بحجب الهرمون، لعلاج أنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات. وتُعد أغلب أنواع السرطان الفصيصي الغزوي مستقبلات إيجابية للهرمونات، ما يعني أنها تستخدم الهرمونات للنمو.

ولتقليل فرصة عودة الإصابة بالسرطان، يمكن استخدام العلاج الهرموني قبل الخضوع للجراحة أو بعدها، أو طرق العلاج الأخرى. إذا انتشر السرطان بالفعل، فقد يقلص العلاج الهرموني من انتشاره ويساعد على السيطرة عليه.

وتتضمن طرق العلاج المستخدمة في العلاج الهرموني ما يلي:

  • الأدوية التي تعوق اتصال الهرمونات بالخلايا السرطانية (لمعدِّلات الانتقائية لمستقبلات الأستروجين)
  • الأدوية التي توقف تصنيع الجسم لهرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث (مثبطات الأروماتاز)
  • الخضوع لجراحة أو تناوُل أدوية لوقف إنتاج الهرمونات في المبيضين

العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي طاقة مرتفعة مثل الأشعة السينية والبروتونات، للقضاء على الخلايا السرطانية.

أثناء العلاج الإشعاعي، تستلقي على طاولة بينما تتحرك آلة كبيرة من حولِك، وتوجه حزم الطاقة إلى نقاط دقيقة في الثدي.

قد يُنصح بالعلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم. قد يُنصح به أيضًا بعد عملية استئصال الثدي إذا كان حجم الورم كبيرًا أو يتضمن الغدد الليمفاوية (العُقَد اللمفية).

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية. يتضمن العلاج غالبًا تلقي دواءين أو أكثر في تركيبات مختلفة.

يمكن إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، أو في شكل حبوب أو الاثنين معًا.

غالبًا ما يُنصح باستخدام العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلية سرطانية قد تبقى.

يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم الكبير. بالنسبة للنساء اللائي يعانين من أورام أكبر، قد يتيح العلاج الكيميائي قبل الجراحة الاختيار لاسْتِئْصال الكُتْلَة الورمية بدلًا من استئصال الثدي بالكامل.


لا تُوجد علاجات بديلة لعلاج سرطان الثدي. بدلًا من ذلك، فإن العلاجات التكميلية والبديلة تُعد الأكثر فائدة في التعامل مع الآثار الجانبية للسرطان وعلاجه، مثل الهبّات الساخنة.

العلاجات البديلة لعلاج الهبات الساخنة

يمكن أن تكون الهبات الساخنة أحد أعراض انقطاع الطمث الطبيعي أو أحد الآثار الجانبية للعلاج الهرموني لسرطان الثدي، والهبات الساخنة عبار عن نوبات من الدفء المفاجئ والمُكثَّف الذي يجعلكِ تتعرقين وتشعرين بعدم الراحة.

قد تتلقى السيداتُ المُصابة بسرطان الثدي المُحفَّز بالهرمونات العلاجَ بغرض منع التفاعل بين الهرمونات والخلايا السرطانية. وتُعتبر معظم حالات السرطان الفُصيصي الانتشاري حالات إيجابية الاستجابة للهرمونات.

تَحدَّثي إلى طبيبكِ إذا تعرضتِ للهبات الساخنة. إذا كانت الهبات الساخنة خفيفة، فمن المحتمل أن تهدأ بمرور الوقت. حيث تختفي الهبات الساخنة في النهاية عند معظم النساء. ومع ذلكِ، فإن بعض النساء يعانين من الهبات الساخنة الشديدة والمزعجة. ويتوفر العديد من العلاجات التقليدية للهبات الساخنة، بما في ذلكِ الأدوية.

إذا لم ينجح علاج الهبات الساخنة كما تريدين، فقد يساعدكِ إضافة علاجات تكميلية واستخدام علاجات بديلة لتجعلكِ تشعرين بتحسن.

وقد تتضمن الخيارات ما يلي:

  • الوخز بالإبر
  • التنويم المغناطيسي
  • التأمُّل
  • أساليب الاسترخاء
  • رياضة التاي تشي
  • اليوجا

على الرغم من عدم ثبوت أن هذه العلاجات البديلة تساعد في علاج الهبات الساخنة، فإن هناكِ بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى تحسُّن بعض الناجيات من سرطان الثدي عند استخدامهن لتلك العلاجات البديلة.

إذا كنتِ تهتمين بتجربة علاج بديل للهبات الساخنة، فتحدَّثي إلى طبيبكِ بشأن الخيارات المتاحة أمامكِ.


إن تشخيص سرطان الثدي يُعد واحدًا من أكثر المواقف صعوبة -التي قد تواجهينها -على الإطلاق. يمكن أن يجعلك تشعرين بمشاعر تتراوح بين الصدمة والخوف والغضب والقلق أو الاكتئاب.

ليس هناك طريقة "صحيحة" للشعور والتصرف عند التعامل مع السرطان. وبمرور الوقت، ستجدين طريقتك الخاصة للتغلب على مشاعرك. وحتى ذلك الحين، قد يكون من المريح أن:

  • تعلم المزيد عن السرطان الذي أصابك لاتخاذ قرارات العلاج. استشيري الطبيبة عن تفاصيل سرطانك — نوعه والمرحلة التي وصل إليها وخيارات العلاج. كلما عرفت أكثر، شعرت براحة أكبر عند اتخاذ قرارات العلاج.

    اطلبي من طبيبك أن يوصيك بمصادر جيدة للمعلومات حيث يمكنك التزود بالمعلومات. وتشمل الأماكن الجيدة للمعلومات التي يمكنك أن تبدئي بها المعهد الوطني للسرطان وجمعية السرطان الأمريكية.

  • تلقي الدعم من الأسرة والأصدقاء. يستطيع أصدقاؤك المقربون وعائلتك أن يوفروا نظام دعم يمكنه مساعدتك في التغلب على المرض أثناء فترة العلاج.

    يمكنهم مساعدتك في تنفيذ المهام الصغيرة في المنزل لأنه ربما لا تمتلكين الطاقة أثناء فترة العلاج. ويمكنهم التواجد حولك للاستماع إليك عندما تحتاجين إلى التحدث مع شخص ما.

  • تواصلي مع أشخاص آخرين مصابين بالسرطان. في مقدور الأشخاص الآخرين المصابين بالسرطان تقديم دعم ورؤية فريدة لأنهم يفهمون ما تعانينه ويستوعبون ما تمرين به. تواصلي مع الآخرين من خلال مجموعات الدعم في مجتمعك.

    اسألي طبيبك عن مجموعات الدعم أو تواصلي مع الفرع المحلي لجمعية السرطان الأمريكية. إن مجموعات الدعم عبر الإنترنت متوفرة أيضًا على مواقع مثل Breastcancer.org.

  • انتبه لنفسك. أثناء العلاج، أعطِ لنفسك وقتا للراحة.

    اعتن جيدًا بجسمك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم حتى تستيقظ وأنت شاعر بالارتياح واختيار نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات والبقاء نشطًا بدنيًّا قدر استطاعتك وخذْ وقتًا للاسترخاء.

    حاول أن تحافظ على بعض من روتينك اليومي، بما في ذلك أنشطتك الاجتماعية.


ابدأ بتحديد موعد لزيارة طبيب العائلة أو طبيبٍ عامٍّ إذا كنتَ لاحظتَ أية علامات أو أعراض تُثير قلقك.

إذا وجد طبيبك السرطان في الخُزعة المأخوذة من المكان المعني، قد يُحوِّلك إلى طبيبٍ مُختصٍّ في علاج السرطان (اختصاصي الأورام).

من المُهِمِّ أن تستعدَّ جيدًا لموعدكَ الطبي؛ لأنه من المُمكِن أن يكون الموعد موجَزًا، ولأنه غالبًا ما يكون هناك الكثير لمناقشته. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

ما يمكنك فعله؟

  • التزم بأية تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عن أي تعليمات تحتاج إلى اتباعها قبل الزيارة، كتقليل طعامك على سبيل المثال.
  • اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، ما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتبْ معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • أعِدَّ قائمةً بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المُكمِّلات الغذائية التي تتناوَلها.
  • اطلُب من أحد أفراد العائلة أو صديقٍ المجيء معك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة لك خلال موعدك الطبي. قد يَتذكر الشخص الذي يُرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

وقتكَ مع طبيبكَ محدود؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتِّبْ أسئلتَك من الأكثر إلى الأقلِّ أهميةً لتكون مُستعدًّا في حالة لم يَسمح الوقت بطرْح كلِّ الأسئلة.

تَشمل الأسئلة الأساسية التي تَرغب في طرحها على طبيبك عن السرطان الفُصيصي التوغلي ما يلي:

  • هل أنا مصابة بسرطان الثدي؟
  • ما حجم سرطان ثديي؟
  • ما مرحلة سرطان ثديي؟
  • هل سأحتاج للمزيد من الفحوصات؟
  • كيف تُساعدك هذه الفحوصات على تحديد أفضل العلاجات لحالتي ؟
  • ما هي خيارات علاج السرطان لحالتي؟
  • ما الآثار الجانبية لكل خيار علاجي؟
  • كيف سيُؤثر كل خيار علاجي على حياتي اليومية؟ هل بإمكاني الانتظام في العمل؟
  • هل تُوصي بعلاج بدلًا من آخر؟
  • كيف يُمكن أن تَعرف أن هذه العلاجات ستكون مفيدة لي؟
  • ما الذي تُوصي به صديقًا أو أحد أفراد العائلة في حالتي؟
  • إلى أي مدًى يَجب أن أُسرع في أخذ قرار علاج السرطان؟
  • هل يَشمل التأمين الخاص بي الفحوصات والعلاج الذي تُوصي به؟
  • هل يجب علي إستشارة رأي آخر؟ هل سيُغطي التأمين هذا؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكنني اصطحابها معي؟ ما المواقع الإلكترونية أو الكتب التي تَنصحني بالإطلاع عليها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، ولا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة التي توجد لديك.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. استعدادك للإجابة عن هذه الأسئلة قد يتيح لك الوقت بعد ذلك لتغطية النِّقاط التي تريد مناقشتها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى بَدَأْتَ في الشعور بالأعراض؟
  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟


التحديث الاخير:

November 10th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام