السُّماك الشائع — نظرة عامة شاملة تتناول العلامات والأعراض والأسباب والتشخيص والعلاج.
السماك الشائع (ik-thee-O-sis vul-GAY-ris) هو اضطراب جلدي موروث تتراكم فيه خلايا الجلد المميتة في قشور سميكة، وجافة على سطح جلدك.
يمكن أن تظهر قشور السماك الشائع، التي تسمى أحيانًا مرض قشور السمك أو مرض جلد السمك، عند الولادة، ولكنها عادةً ما تظهر للمرة الأولى خلال الطفولة المبكرة. وأحيانًا، تمر حالات بسيطة من السماك الشائع دون تشخيص لأنها تشخص بالخطأ على أنها جفاف جسيم للجلد.
أغلب حالات السماك الشائع بسيطة، ولكنها تكون شديدة أحيانًا. وفي بعض الأحيان فإن أمراضًا جلدية أخرى، مثل الحالة الأرجية في الجلد المسماة إكزيما، تصاحب السماك الشائع. لم يكتشف أي علاج شافٍ من السماك الشائغ، وتركز العلاجات على السيطرة على الحالة.
قد يبطئ داء "السُّماك الشائع" عملية تغيير الجلد التي تحدث بشكل طبيعي. ويتسبَّب ذلك في تراكم البروتينات بشكل مزمن ومفرط في الطبقة العليا للجلد (الكيراتين). تشمل الأعراض ما يلي:
عادةً ما تظهر القشور على المرفقين وأسفل الساقين، وقد تكون سميكة وداكنة بشكل خاص على الساقين. وتكون أغلب حالات السُماك الشائع خفيفة، لكن قد يكون بعضها حادًا. وقد تتباين شدة الأعراض بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة المصابين بالحالة نفسها.
عادةً ما تسوء الأعراض أو تظهر بشكل أكبر في الأجواء الباردة والجافة، بينما تتحسن أو تختفي في الأجواء الدافئة والرطبة.
إذا اشتبهت في إصابتك أنت أو طفلك بالسُماك الشائع، فاستشر طبيب الأسرة أو طبيب الأمراض الجلدية. فبإمكانه تشخيص الحالة من خلال فحص القشور المميزة.
كذلك يجب التأكد من استشارة الطبيب في حال تفاقم الأعراض أو عدم تحسنها من خلال اتباع تدابير العناية الذاتية. فقد يلزم استخدام علاج أقوى للسيطرة على الحالة.
يحدث السُماك الشائِع غالبًا بسبب طفرة جينية موروثة من أحد الوالدين أو كليهما. يعاني الأطفال الذين يرثون الجين المعيوب من أحد الوالدين فقط شكلاً أخف من المرض. يعاني هؤلاء الذين يرثون الجينين المعيبين شكلاً أكثر شدة من السُماك الشائِع. يتمتع الأطفال الذين يرثون هذا الشكل من الاضطراب بجلد طبيعي عند الولادة، ولكن يصابوا بالقشور والخشونة خلال السنين القليلة الأولى من العمر.
إذا لم تكن التشوهات الوراثية مسؤولة عن الإصابة بالسُماك، فيتم الإشارة إليها كالسُماك المكتسب. ويكون عادةً مصاحبًا لأمراض أخرى، مثل السرطان أو مرض الغدة الدرقية أو فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالسُّماك:
يمكن للطبيب في كثير من الأحيان إجراء تشخيص من خلال فحص الجلد المصاب والمقاييس المميزة. قد يقوم بإجراء اختبارات أخرى، مثل أخذ خزعة من الجلد. وقد يكون ذلك ضروريًا لاستبعاد الأسباب الأخرى للجلد الجاف القشري.
لا يوجد علاج معروف للسُّماك الشائِع، لذلك فإن الهدف من العلاج هو التحكم في الحالة.
قد تتضمن العلاجات ما يلي:
دواء عن طريق الفم. قد يصف طبيبك الأدوية المشتقة من فيتامين (أ) المسماة بالرتينويدات للحد من إنتاج خلايا الجلد. قد تتضمن الآثار الجانبية للدواء تورمًا في العين والشفاه، والنتوءات العظمية، وفقدان الشعر.
قد تتسبب الرتينويدات في العيوب الخلقية. يجب أن تتأكد النساء اللاتي يفكرن في العلاج بالرتينويدات أنهن غير حوامل قبل البدء في تناول الدواء — وأنهن يستخدمن وسيلة فعالة لمنع الحمل مع تناول الرتينويدات.
قد تساعد تدابير الرعاية الذاتية في تحسين مظهر الجلد المتضرر وملمسه. فكر في هذه الاقتراحات:
إذا كان الموعد لطفلك، فمن المرجح أن تبدأ برؤية طبيب الأطفال الخاص بطفلك. إذا كان الموعد لك، فمن المرجح أن تبدأ برؤية طبيب الرعاية الأولية الخاص بك. وقد يحيلك أو يحيل طفلك إلى أخصائي في الحالات الجلدية (طبيب جلدية).
فيما يلي بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد.
قبل الذهاب إلى موعدك، أعِد قائمة بالآتي:
بالنسبة للسُماك الشائع، تتضمن بعض الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
للمساعدة في تهدئة الجلد المصاب:
November 10th, 2021