حمى القش


اتخذْ خطوات لكيفية تشخيص وتخفيف هذه الحالة الشائعة المسببة لمشاعر الهلع الموسمية داخلك وعلى مدار العام.


إن حُمّى الكلأ، وتُسمى أيضًا حساسية الأنف، تسبِّب علامات وأعراض تشبه نزلة البرد، تشمل: سيلان الأنف، وحكة العيون، والاحتقان، والعُطاس، وضغط الجيوب الأنفية. لكن على عكس نزلة البرد فحُمّى الكلأ لا يسبِّبها فيروس. فسبب حُمّى الكلأ هو رد الفعل التحسسي تجاه المثيرات الداخلية أو الخارجية للحساسية، مثل: حبوب اللقاح، أو عثة الغبار، أو جزيئات متطايرة من جلد أو لعاب القطط والكلاب وأي حيوانات أخرى من ذوات الفراء أو الريش (وبر الحيوانات الأليفة).

بجانب تعاستك، فحُمّى الكلأ قد تؤثر على أدائك في العمل أو المدرسة، وتتعارض عمومًا مع حياتك. لكنك لستَ مضطرًّا لتحمُّل هذه الأعراض المزعجة. يمكنك تعلُّم الامتناع عن المثيرات، وتناوُل العلاج الصحيح.


علامات وأعراض حُمّى الكلأ يمكن أن تتضمن:

  • سيلان الأنف واحتقانها
  • دموع وحكة واحمرار في العين (التهاب الملتحمة نتيجة الحساسية)
  • العُطاس
  • السُّعال
  • الشعور بحكة في الأنف وسقف الفم
  • انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره باللون الأزرق (هالات الحساسية)
  • الرشح خلف الأنف
  • الإرهاق

العوامل الموسمية

قد تبدأ علامات وأعراض حُمّى الكلأ أو تزداد سوءًا في وقت معين من السنة. تتضمن المحفزات:

  • حبوب لقاح الأشجار التي تنتشر في أوائل الربيع.
  • حبوب لقاح الأعشاب التي تنتشر في أواخر الربيع وأوائل الصيف.
  • حبوب لقاح عشب الرجيد التي تنتشر في الخريف.
  • يمكن أن يكون عث الغبار والصراصير ووبر الحيوانات الأليفة مزعجًا على مدار السنة (دائم). وقد تسوء الأعراض الناجمة عن الوبر في الشتاء، وذلك عند إغلاق نوافذ المنازل.
  • تُعد جراثيم الفطريات الداخلية والخارجية والأعفان موسمية ودائمة.

حمَّى الكلأ أم نزلات البرد؟

قد تتشابه العلامات والأعراض، لذلكَ قد يكون من الصعب تحديد النوع الموجود لديكَ.

الحالة العلامات والأعراض ظهور المرض المدة
حمَّى الكلأ سَيَلان الأنف مع إفرازات مائية رقيقة؛ بدون حمَّى بعد التعرُّض لمثيرات الحساسية مباشرةً حيثما كنت معرَّضًا لمثيرات الحساسية
نزلات البرد سَيَلان الأنف مع إفرازات صفراء مائية أو سميكة وآلام بالجسم؛ مع حمَّى خفيفة من يوم إلى ثلاثة أيام بعد التعرُّض لفيروس البرد من ثلاثة إلى سبعة أيام

متى تزور الطبيب؟

يُرجَى الرجوع إلى الطبيب في الحالات التالية:

  • لا يمكنك الحصول على الشفاء من أعراض حُمى القش
  • أدويه الحساسية لا توفِّر الراحة أو تسبب آثارًا جانبية مزعجة
  • تعاني من حالة أخرى يمكن أن تفاقِم أعراض حمي القش، مثل سلائل الأنف، أو الربو أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة

يعتاد كثير من الناس، وخاصة الأطفال، على أعراض حُمى القش، لذلك قد لا يبحثون عن العلاج حتى تشتد الأعراض عليهم. لكن الحصول على العلاج الصحيح قد يقدم لهم الراحة.


عندما تعاني من حمى القش، يحدد جهاز المناعة مادة متطايرة وغير ضارة باعتبارها شيء ضار. ثم ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة لهذه المادة غير الضارة. في المرة التالية التي تلامس فيها المادة، تشير هذه الأجسام المضادة إلى إطلاق جهاز المناعة مواد كيميائية مثل الهيستامين إلى مجرى الدم، مما يسبب تفاعلًا يؤدي إلى علامات وأعراض حمى القش.


قد تَزيد العوامل التالية من خطر إصابتكَ بحُمَّى القَشِّ:

  • الإصابة بحساسية أخرى أو الربو
  • التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)
  • إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالحساسية أو الربو
  • العيش أو العمل في بيئة تُعرِّضكَ باستمرار لمسببات الحساسية — مثل وَبَر الحيوانات أو عثة الغبار
  • قيام الأم بالتدخين خلال السنة الأولى من عمركَ

تتضمن المشكلات التي قد تصاحب الإصابة بحمى القش ما يلي:

  • انخفاض نوعية الحياة. قد تعيق حمى القش استمتاع الشخص بممارسة الأنشطة وتحوله إلى شخص أقل إنتاجية. فبالنسبة للكثير من الأفراد، تؤدي أعراض حمى القش إلى التغيب عن العمل أو الدراسة.
  • عدم انتظام النوم يمكن لأعراض حمى القش أن تبقيك مستيقظًا أو تصعب عليك النوم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والشعور العام بعدم الراحة (التوعك).
  • تفاقم حالة الربو. يمكن لحمى القش أن تسبب تفاقم علامات وأعراض الربو، مثل السعال والأزيز.
  • التهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن تزيد الإصابة لمدة طويلة باحتقان الجيوب الأنفية الناتجة عن حمى القش من قابلية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وهي العدوى أو الالتهاب الذي يصيب الغشاء المبطِّن للجيوب الأنفية.
  • عدوى في الأذن. بالنسبة الأطفال، تُعد حمى القش أحد العوامل المؤدية لعدوى الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى).

لا توجد طريقة لتجنب الإصابة بحمى القش. إذا كنت تعانى حمى القش، فإن أفضل ما تقوم به هو تقليل تعرضك لكافة مسببات الحساسية المتسببة في أعراضك. تناول الأدوية المضادة للحساسية قبل تعرضك لمسببات الحساسية وفقًا لتوجيهات طبيبك.


سيُجري طبيبك فحصًا بدنيًّا ويَنظر إلى تاريخك الطبي ومن الممكن أن يُوصي بإجراء اختبار واحد من الاختبارين التاليين أو إجراء كليهما:

  • اختبار وخز الجلد. هنا، تتم مراقبة رد الفعل التحسسي لديك عقب وضع كميات بسيطة من المادة التي يُمكن أن تثير الحساسية على جلد ذراعك أو الجزء العلوي من ظهرك. إذا كان لديك حساسية، فستظهر نتوءات بارزة (طفح جلدي) في مكان وضع المادة المسببة للحساسية. عادةً يكون اختصاصيو الحساسية مجهزين على أفضل نحو ممكن لإجراء اختبارات حساسية الجلد.
  • اختبار الحساسية في الدم. تُرسل عينة من الدم إلى أحد المختبرات ليَقيس استجابة جهازك المناعي لنوع معين من المواد المسببة للحساسية. هناك ما يُعرف أيضًا باسم اختبار الممتزّ الأرجي الإشعاعيّ (RAST)، ويَقيس هذا الاختبار كمية الأجسام المسببة للحساسية في مجرى الدم لديك، وتُعرف هذه الأجسام بأجسام الغلوبلين المناعي المضادة (IgE).

والأفضل هو تجنُّب التعرُّض للمواد المُسبِّبة لحُمَّى الكلأ بقدر المُستطاع. إذا لم تكن إصابتُك بحُمَّى الكلأ شديدة، يُمكنك تناوُل الأدوية المُتاحة دون وصفة طبية وقد تكون كافية لتخفيف الأعراض. للأعراض الأكثر سُوءًا، قد تحتاج إلى الأدوية المُقرَّرة بوصفة طبية.

يحصُل العديد من الناس على أفضل علاجٍ من خلال مجموعات أدوية الحساسية. قد تحتاج إلى تجربة البعض قبل أن تصِل إلى النوع الذي يُخفِّف عنك.

إذا أصيب طفلك بِحُمَّى الكلأ، تحدَّث مع طبيبك عن خيارات العلاج. ليست كلُّ الأدوية مُصرَّحًا بها للأطفال. اقرأ مُلصَقات التعريف بعِناية.

تشمل الأدوية المستخدَمة في علاج حُمَّى القش ما يلي:

  • تساعد بَخَّاخات الأنف هذه التي تُصرف بوصفة الطبيب في الوقاية من التهاب الأنف وعلاجه وحكة الأنف ورشحها التي تنتج عن الإصابة بحمَّى القش. وبالنسبة إلى الكثيرين، تُمثِّل هذه البخَّاخات أكثر الأدوية فعالية لعلاج حُمَّى القش، وغالبًا ما تكون النوع الأول من الأدوية التي يصفها الطبيب.

    تتضمَّن الأمثلة موميتازون (نازونيكس)، وبيوديسونايد (رينوكورت)، وكلاهما يُصرَف مع وصفة طبية، وفلوتيكازون (فلونايز لعلاج الحساسية)، وبوديسونيد (رينوكورت لعلاج الحساسية)، ووتريامسينولون (ناساكورت لعلاج الحساسية على مدار 24 ساعة)، ويُمكن صرفها دون وصفة طبية. تجمع بخَّاخات الأنف التي توصف بوصفة طبية مثل أزيلاستين وفلوتيكازون (دايميستا) بين تأثير الأدوية المضادة للهيستامين والستيرويد.

    تُمثل الكورتيكوستيرويدات عبر الأنف علاجًا طويل المدى وآمنًا للكثيرين. ويمكن أن تتضمَّن آثارها الجانبية الرائحة أو الطعم الكريهين، وتهيُّج الأنف، ونزيف الأنف. نادرًا ما توجد آثار جانبية للستيرويد.

  • مضادات الهيستامين. عادة ما يتم تَناوُل هذه المستحضرات في شكل أقراص. ومع ذلك، تتوفَّر مضادات الهيستامين في شكل بخاخات أنف وقطرات للعين أيضًا. يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في علاج الحُكة والعطاس ورشح الأنف، إلا أنها ذات تأثير ضعيف على الاحتقان. تعمل هذه المضادات من خلال حجب الهيستامين، وهو أحد المواد الكيماوية المسبِّبة لحدوث الأعراض، والتي يفرزها الجهاز المناعي أثناء إصداره لرد الفعل التحسسي (الهيستامين).

    من أمثلة مضادات الهيستامين الفموية: لوراتادين (كلاريتين، ألافيرت)، وسيتريزين (زيرتيك أليرجي) وفيكسوفينادين (أليجرا أليرجي). قد تُخفِّف بخاخات الأنف المضادة للهيستامين، والتي تصرف بوصفة طبيب، من الأعراض الأنفية، مثل أزيلاستين (أستيلين وأستيبرو) وأولوباتادين (باتانيز). تُساعد قطرات العين المضادة للهيستامين في تخفيف حُكة العين وتهيُّجها التي تَنتُج عن الإصابة بحمَّى القش.

  • عقاقير إزالة الاحتقان. تتوفَّر هذه الأدوية في شكل أقراص وبخاخات أنف وأشربة تُصرَف بوصفة طبيب أو بدونها. تتضمَّن عقاقير إزالة الاحتقان، التي يتمُّ تناوُلها عن طريق الفم وتُصرَف دون وصفة طبيب، (سودافيد، وأفرينول، وغيرهما). تتضمَّن بخاخات الأنف فنيليفرين هيدروكلورايد (نيو سنيفيرين) وأوكسيمتازولين (أفرين).

    يمكن أن تتسبَّب عقاقير إزالة الاحتقان التي يتمُّ تناوُلها عن طريق الفم في حدوث عدد من الآثار الجانبية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والأرق، والهُيَاج، والصداع. لا تُستخدَم بخاخات الأنف المضادة للاحتقان لمدة تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام في المرة الواحدة، حيث إنها قد تَزيد من تَفاقُم الأعراض عند استخدامها بشكل متواصل (الاحتقان الارتدادي).

  • كرومولين الصوديوم. يتوفَّر هذا الدواء في شكل بخاخات للأنف تُصرَف دون وصفة طبيب، ويجب استخدامها عدة مرات يوميًّا. يتوفر أيضًا على هيئة قطرات للعين تُصرَف بوصفة طبيب. يساعد هذا الدواء في تخفيف أعراض حمَّى القش بمنع إفراز الهيستامين. يكون أكثر فعالية عند بدء استخدامه قبل ظهور الأعراض، ولا توجد آثار جانبية خطيرة لكرومولين الصوديوم.
  • معدلات الليكوترينات. يُعد المونتيلوكاست (سنجولير) أقراصًا تُصرَف بوصفة طبيب، ويتم تَناوُلها لحجب عمل الليكوترينات، وهي مواد كيماوية يُفرزها الجهاز المناعي، وتسبِّب أعراض الحساسية مثل زيادة إفراز المُخاط. يكون فعالًا بصفة خاصة في علاج الربو التحسسي. غالبًا ما يُستخدم عندما يَتعذَّر على المريض تَحمُّل بخاخات الأنف أو عندما يكون مصابًا بربو بسيط.

    يمكن أن يتسبَّب المونتيلوكاست في حدوث صداع. في حالات نادرة، رَبَط الأطباء بين المونتيلوكاست وردود فعل نفسية مثل الاهتياج، والعدوان، والهلاوس، والاكتئاب، والتفكير الانتحاري. اطلبِ النصيحة الطبية في الحال بشأن أيِّ رد فعل نفسي غير معتاد.

  • الإبراتروبيوم الأنفي. يساعد الإبراتروبيوم، الذي يتوفر كبخاخات للأنف ويصرف بوصفة طبيب، في التخفيف من شدة رشح الأنف بمنع الغدد الموجودة بالأنف من إفراز السائل بشكل زائد. يُعدُّ غيرَ فعَّال في علاج الاحتقان أو العطاس أو التنقيط الأنفي الخلفي.

    تتضمَّن آثاره الجانبية البسيطة جفاف الأنف ونزيفها وتَقرُّحات بالحلق. نادرًا ما يتسبَّب في حدوث آثار جانبية شديدة، مثل تَغَيُّم الرؤية، والدوخة، وصعوبة التبول. لا يُوصَى باستخدام هذا الدواء لعلاج الأشخاص المصابين بالزَّرَق أو الرجال الذين يعانون تضخُّم البروستاتا.

  • الكورتيكوستيرويدات الفموية. في بعض الأحيان، تُستخدم حبوب الكورتيكوستيرويد مثل بريدنيزون لتخفيف أعراض الحساسية الشديدة. نظرًا لأن الاستخدام طويل المدى للكورتيكوستيرويدات قد يُسبِّب آثارًا جانبية خطيرة مثل إعتام عدسة العين، وهشاشة العظام، وضعف العضلات، فعادة لا يصفه الطبيب إلا لفترات زمنية قصيرة.

تَشمل العلاجات المستخدمة في علاج حُمّى القش ما يلي:

  • حقن الحساسية (العلاج المناعي). إذا لم تُخفف الأدوية أعراض حمى القش أو أدت لحدوث كثير من الآثار الجانبية، فقد يُوصي الطبيب بحقن الحساسية (العلاج المناعي أو علاج إزالة التحسس). خلال فترة تَمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، ستُحقن بكميات ضئيلة من مسببات الحساسية على أساس منتظم. الهدف منها هو أن يَتعود الجسم على مسببات الحساسية التي تُؤدي لظهور الأعراض، وتقليل الاحتياج للأدوية.

    قد يَكون العلاج المناعي فعالًا بشكل خاص إذا كنت مصابًا بالحساسية تجاه وبر القطط أو عثة الغبار أو حبوب اللقاح التي تُنتجها الأشجار أو الحشائش أو الأعشاب. في الأطفال، قد يُساعد العلاج المناعي في الوقاية من إصابتهم بالربو.

  • أقراص تحت اللسان للحساسية. بدلاً من الحقن، يُمكنك استخدام كميات ضئيلة من مسببات الحساسية في صورة أقراص تَذوب في الفم، وعادة يتم تناوُلها يوميًّا.
  • غسل الجيوب الأنفية. يُعد غسل الجيوب الأنفية بالمحلول الملحي المقطَّر المعقَّم (الإرواء الأنفي) علاجًا سريعًا غير مكلف وفعالًا لتخفيف احتقان الأنف. يُخرج الغسل المخاط ومثيرات الحساسية من الأنف.

    احصل على زجاجة مضغوطة أو وعاء غسول الأنف — وعاء صغير له فوهة مصمم لغسل الأنف — من الصيدلية أو متجر الأغذية الصحية. لعمل محلول الإرواء الملحي، استخدم المياه المقطرة أو المعقمة أو التي سبق غليها وتبريدها، أو ترشيحها باستخدام فلتر مع حجم مسام نهائي مساوٍ لـ 1 ميكرون أو أصغر. وتأكد أيضًا من غسل أداة الإرواء بعد كل مرة من استعمالها باستخدام ماء مقطر، أو معقم، أو سبق غليه وتبريده، أو خضع للترشيح مثلما حدث مع ماء الغسل أو اترك الأداة مفتوحة لتجف بفعل الهواء.


لا يمكن تجنُّب مثيرات الحساسية تمامًا، ولكن يمكنكَ الحدُّ من الأعراض عن طريق تقليل تعرُّضكَ لمثيرات الحساسية. إذا كنتَ على دراية بما يُثير الحساسية لديكَ، تستطيع تَجنُّب تلك المحفزات.

حبوب اللقاح أو العفن

  • أغلق النوافذ والأبواب في موسم انتشار حبوب اللقاح.
  • تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل — فقد تعلق حبوب اللقاح بالملاءات والمناشف.
  • استخدم مكيف الهواء في منزلك وسيارتك.
  • استخدم مرشحًا مخصصًا للحساسية مع جهاز التهوية المركزية في بيتك وغيره باستمرار.
  • تجنب ممارسة الأنشطة خارج المنزل في الصباح الباكر، حيث تزيد كميات حبوب اللقاح.
  • احرص على عدم مغادرة المنزل في الأيام الجافة التي تشهد حركة شديدة للرياح.
  • استخدام جهاز إزالة الرطوبة لتقليل نسبة الرطوبة داخل المنزل.
  • استخدم مرشح هواء جزيئي عالي الكفاءة في غرفة نومك وبقية الغرف التي تقضي فيها وقتًا طويلًا.
  • تجنب جز العشب وجمع أوراق الشجر.
  • ارتدِ قناعًا واقيًا من الغبار أثناء تنظيف المنزل أو الحديقة.

عث الغبار

  • استخدم أغطية مضادة للحساسية على الحشايا والينابيع والوسائد.
  • اغسل الملاءات والبطانيات في ماء ساخن بدرجة 130 فهرنهايت (54 مئوية).
  • استخدم مزيل الرطوبة أو مكيف الهواء لتقليل الرطوبة في الأماكن المغلقة.
  • اكنس السجاد أسبوعيًّا باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بمرشح الجسيمات الصغيرة أو مرشح جسيمات عالي الكفاءة.
  • رش المبيدات الحشرية المصممة لقتل عث الغبار (المبيدات الحشرية) والمعتمدة للاستخدام الداخلي على السجاد والأثاث والفراش.
  • اهتم بإزالة السجاد، خاصة في المكان الذي تنام فيه، إذا كنت شديد الحساسية لعث الغبار.

الصراصير

  • قم بسد الشقوق والفتحات التي يمكن أن تدخل منها الصراصير.
  • قم بإصلاح الصنابير والأنابيب المسربة.
  • اغسل الصحون وتخلَّص من القمامة يوميًا.
  • قم بكنس فتات الطعام من الطاولات والأرضيات.
  • قم بتخزين الأطعمة في حاويات مغلقة، بما في ذلك أطعمة الحيوانات الأليفة.
  • ضع المبيدات الحشرية الفعالة في الاعتبار.

وبر الحيوانات الأليفة

  • لا تقتنِ أي حيوانات أليفة في المنزل إنْ أمكن.
  • حمِّمْ كلبك مرتين في الأسبوع إنْ أمكن. لم تثبت أي فائدة بعدُ من تحميم القطط. أبقِ حيواناتك الأليفة خارج غرفة نومك وبعيدًا عن الأثاث.

على الرغم من عدم وجود أدلة كثيرة على مدى نجاح أنواع العلاج البديلة، فإن عددًا من الأشخاص قد جربوها لعلاج حمى الكلأ. وهي تتضمن:

  • العلاجات العشبية والمكمِّلات الغذائية. قد تُساعد مستخلصات شجرة البوتيربور في منع أعراض الحساسية الموسمية. إذا كنت تُريد أن تُجرب استخدام البوتيربور، فتَأكد من أنك تَستخدم منتجًا "PA-free"، فهذا ما يدل على أنه خالٍ من أي مواد سامة.

    كذلك، هناك بعض الأدلة المحدودة على أن سبيرولينا وتينوسبورا كورديفوليا قد تكون فعالة. على الرغم من عدم وضوح فوائدها، فإن أنواع العلاج العشبية الأخرى للحساسية الموسمية يُمكن أن تَتضمن: الفلفل الحلو (الفليفلة) والعسل وفيتامين سي وزيت السمك.

  • الوخز بالإبر. يقول البعض إن علاج الوخز بالإبر يُمكنه أن يُساهم في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية. ولكن لا تُوجد سوى أدلة محدودة على فعاليته، كما لا توجد سوى أدلة محدودة على الضرر الذي يُمكن أن يُسببه.

يمكن أن تبدأ في استشارة طبيب عائلتكَ أو مقدِّم رعاية أولية. ومع ذلك، وفي بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد طبي، قد يتم تحويلكَ إلى طبيب الأرجيّات (الحساسية) أو غيره من الأطباء المتخصِّصين.

يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدَّد:

  • اكتب قائمة بالأعراض، ومتى بدأتَ الشعور بها، وما الذي يبدو أنه يُحفِّز الأعراض. بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بحُمّى الكلأ.
  • اكتب قائمة بتغيُّرات الحياة الحالية مثل الانتقال إلى منزل جديد أو شقة جديدة في البلاد.
  • قم بإعداد قائمة بالأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اصطحِب أحدَ أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى مَوعدك، إنْ أمكَن. يُمكِن للشخص الذي يرافقكَ مساعدتكَ على تَذكُّر المعلومات التي يخبركَ بها طبيبكَ.
  • اكتب أسئلة لطبيبكَ.

فيما يلي بعض الأسئلة الواجب طرحها فيما يتعلَّق بحُمّى الكلأ:

  • ما السبب المُرجَّح لحدوث هذه الأعراض؟
  • ما هي الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل الحالة المرضية لدىَّ من المحتمَل أن تُشفَى دون علاج؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • ما المنهجيات الأخرى التي تستطيع اقتراحها؟
  • أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل هناك قيود ينبغي عليَّ التقيُّد بها؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّدْ في طرح أي أسئلة أخرى لديك.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:

  • متى بدأت الأعراض تظهر عليك؟
  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الأمر الذي يبدو أنه يجعل أعراضك تزداد سوءًا؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • هل لدى أي من أقاربك المقرَّبين (مثل أحد الوالدين أو الإخوة) تاريخ مرضي لحُمَّى الكلأ أو حساسيات أخرى؟
  • هل تعرقلكَ الأعراض عن أداء عملكَ، أو المدرسة أو النوم؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

إذا لم تستشر طبيبك على الفور، قد تساعد الأدوية المتوفرة بدون وصفة طبية في تخفيف الأعراض. تتوفر عدة أدوية يمكنها أن تساعد على تخفيف أعراض حُمّى الكلأ التي تنتابك. وتشمل الحبوب والسوائل وبخاخات الأنف وقطرات العيون.



التحديث الاخير:

November 24th, 2020

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام