قد تنجم هذه الحالة الشائعة وأحيانًا المجهدة عن الوراثة أو الأدوية أو الحالات الطبية. قد ينعكس العلاج أو يبطئ تساقط الشعر.
قد يصيب تساقط الشعر (الثعلبة) فروة رأسك فقط أو جسمك بأكمله، وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا. وقد يكون وراثيًا أو بسبب تغيرات هرمونية أو حالات طبية أو جزءًا طبيعيًا من أعراض التقدم في العمر. يمكن أن يصاب أي شخص بتساقط شعر الرأس، ولكنه يشيع أكثر بين الرجال.
يشير الصلع عادة إلى تساقط الشعر بغزارة عن فروة الرأس. ويعد تساقط الشعر الوراثي أكثر أسباب الصلع شيوعًا. يفضّل البعض أن ترك تساقط الشعر من دون علاج ودون إخفاء. بينما يغطي البعض الآخر الصلع بقصات الشعر أو مستحضرات التجميل، أو بارتداء القبعات أو أغطية الرأس. لكن بعض الأشخاص يختارون أحد العلاجات الأخرى المتاحة للوقاية من تساقط المزيد من الشعر أو استعادة نموه.
تحدَّث إلى طبيبك عن سبب تساقط الشعر وخيارات العلاج المناسبة، قبل أن تبدأ في علاجه.
قد يتساقط الشعر بعدة طرق مختلفة وذلك حسب أسبابه. فربما يحدث فجأة أو تدريجيًّا، أو يؤثر في فروة رأسك فقط أو في جسمك بالكامل.
ومن مؤشرات تساقط الشعر وأعراضه ما يلي:
راجعي طبيبكِ إذا كنتِ قلقة من فقدان الشعر (تساقط الشعر) أنتِ أو طفلكِ وتريدين التوصل إلى علاج. وبالنسبة للنساء اللواتي يعانين من انحسار خط الشعر (الثعلبة المُلَيِّفة الأمامية)، تحدثي مع طبيبكِ حول العلاج المبكر لتجنب الصلع الشديد الدائم.
وتحدثي مع طبيبكِ أيضًا إذا لاحظتِ فقدانًا مفاجئًا أو مرقعًا للشعر أو أكثر من فقدان الشعر (تساقط الشعر) العادي عند التمشيط أو غسيل شعركِ أو شعر طفلكِ. فقد يكون فقدان الشعر (تساقُط الشعر) المفاجئ علامة على حالة طبية مرضية تتطلَّب علاجًا.
يفقد الأشخاص حوالي من 50 إلى 100 شعرة في اليوم. لا يُلاحَظ ذلك في العادة لأنَّ الشَّعر الجديد ينمو في الوقت نفسه. يحدث تساقط الشعر عندما لا يحل الشعر الجديد محل الشعر المتساقط.
يرتبط تساقط الشعر بواحد أو أكثر من العوامل التالية:
هناك عدد من العوامل يُمكن أن تَزيد من خطر تساقط الشعر، ومن ضمنها:
تحدث معظم حالات الصلع بسبب الخصائص الوراثية (الصلع الذكوري النمط والصلع الأنثوي النمط). وهذا النوع من تساقط الشعر لا يمكن الوقاية منه.
قد تساعدك هذه النصائح في تجنُّب أنواع تساقط الشعر التي يمكن الوقاية منها:
قبل إجراء التشخيص، من المرجح أن يقوم طبيبك بفحصك بدنيًا وسؤالك عن نظامك الغذائي وروتين العناية بشعرك وتاريخك الطبي والعائلي. وقد تقوم أيضًا بإجراء بعض التحاليل، مثل ما يلي:
تتوافر علاجات فعَّالة لبعض أنواع تساقط الشعر. وتستطيع هذه العلاجات القضاء على تساقط الشعر أو إبطاءه على الأقل. قد ينمو الشعر مجددًا دون علاج في بعض الحالات - مثل تساقط الشعر البقعي (الثعلبة البقعية) - في خلال عام. ومن العلاجات الممكنة لتساقط الشعر الأدوية والجراحة.
إذا كان السبب في تساقط الشعر وجود مرض كامن؛ فحينئذٍ لا بد من علاج هذا المرض. إذا كان هناك دواء معين يسبب تساقط الشعر، فقد ينصحك طبيبك بالتوقف عن استخدامه لعدة أشهر.
تتوفر أدوية لعلاج نمط الصلَع (الوراثي). تشمل الخيارات الأكثر شيوعًا:
مينوكسيديل (روجاين). يتوفر المينوكسيديل المتاح دون وصفة طبية في شكل سائل ورغوة وشامبو. ولكي يصبح أكثر فعالية، يُوضع المنتج على جلد فروة الرأس مرة واحدة يوميًا للنساء ومرتين يوميًا للرجال. يفضل الكثيرون استخدام الرغوة عندما يكون الشعر مبللًا.
تساعد المنتجات التي تحتوي على المينوكسيديل على إعادة نمو الشعر لدى العديد من الأشخاص أو إبطاء معدل تساقط الشعر أو كلا الأمرين معًا. وسيستغرق العلاج مدة ستة أشهر على الأقل لمنع استمرار تساقط الشعر وبدء إعادة نمو الشعر الجديد. وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى لمعرفة ما إذا كان العلاج مناسبًا لك. إذا كان العلاج مفيدًا، فستحتاج إلى الاستمرار في استخدام الدواء إلى أجل غير محدد للاحتفاظ بالفوائد.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة تهيُّج فروة الرأس ونموًّا غير مرغوب فيه للشعر على الجلد المجاور للوجه واليدين.
فيناسترايد (بروبيشيا). هذا دواء يُصرف بوصفة طبية للرجال. هذا الدواء متوفر على هيئة حبوب ويؤخَذ يوميًّا. يجد العديد من الرجال الذين يتناولون فيناسترايد أن معدل تساقط الشعر لديهم أصبح أبطأ، وقد ينمو الشعر من جديد لدى البعض منهم. وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى لمعرفة ما إذا كان العلاج مناسبًا لك. ستحتاج إلى الاستمرار في استخدام الدواء للاحتفاظ بأي فوائد. قد لا يؤتي الفيناسترايد مفعوله للرجال الذين تجاوزوا سن 60 عامًا.
تشمل الآثار الجانبية النادرة لدواء فيناسترايد انخفاض الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يجب على النساء الحوامل (أو ربما يكنّ حوامل) أن يتجنَّبن لمس الأقراص المجروشة أو المكسورة من هذا الدواء.
في أكثر أنواع تساقط الشعر الدائم شيوعًا، يَتأثر الجزء العلوي فقط من الرأس. ويُمكن أن تستفيد عملية زراعة الشعر أو الجراحة الترميمية من الشعر المتبقي.
وأثناء إجراء عملية زراعة الشعر، يقوم طبيب الجلد أو جراح التجميل بإزالة الشعر من جزء من الرأس به شعر وزرعه في منطقة صلعاء. وتحتوي كل رقعة من الشعر على شعرة واحدة إلى عدة شعرات (الطعوم الدقيقة والطعوم الصغيرة). وفي بعض الأحيان يجري إزالة رقع أكبر من الجلد تحتوي على مجموعات شعر متعددة. ولا يتطلب هذا الإجراء دخول المستشفى، ولكنه مؤلم؛ لذا ستحصل على دواء مسكن لتخفيف أي إزعاج. وتشمل المخاطر المحتملة النزيف والكدمات والتورم والعدوى. وقد تَحتاج إلى إجراء أكثر من جراحة للحصول على الأثر الذي تسعى إليه. ومع ذلك، فإن تساقط الشعر الوراثي سيتطور في نهاية الأمر على الرغم من إجراء الجراحة.
ولا يغطي التأمين عادةً الإجراءات الجراحية لعلاج الصلع.
وافقت إدارة الغذاء والدواء على جهاز بالليزر منخفض المستوى لعلاج فقدان الشعر الوراثي للرجال والنساء. حيث أظهرت بضعة دراسات صغيرة أنه يحسن من كثافة الشعر. إلا أن الأمر يتطلب إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على تأثيره على المدى الطويل.
قد ترغب في تجربة طرق مختلفة للعناية بالشعر للعثور على طريقة تمنحك شعورًا أفضل بشأن مظهرك. على سبيل المثال، استخدم منتجات تصفيف الشعر التي تعمل على زيادة الكثافة، واصبغ شعرك واختر تصفيفة شعر تجعل الجزء المتسع أقل وضوحًا. استخدم الشعر المستعار أو وصلات الشعر أو احلق رأسك. تحدث مع مصفف الشعر الخاص بك للحصول على أفكار. يمكن استخدام هذه الأساليب لعلاج تساقط الشعر الدائم أو المؤقت.
إذا كان تساقط الشعر يحدث بسبب حالة طبية، فقد يغطي التأمين تكلفة الشعر المستعار.
You're likely to first bring your concerns to the attention of your family doctor. He or she may refer you to a doctor who specializes in the treatment of skin problems (dermatologist).
قد يكون وقتك مع طبيبك محدودًا؛ لذا فإن إعداد قائمة من الأسئلة سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. بالنسبة إلى تساقط الشعر، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي أن تطرحها على طبيبك ما يلي:
من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. فإن الاستعداد للإجابة عليها ربما يوفر الوقت لمناقشة أي نقاط تود قضاء المزيد من الوقت في بحثها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:
May 4th, 2021