يمكن أن يكون هذا الصداع، والذي غالبًا ما ينتج عن السعال وأنواع أخرى من الإجهاد، غير ضار أو يشير إلى مشكلة أخرى في الدماغ.
صداع السعال هو نوع غير عادي من الصداع ينجم عن السعال وأنواع أخرى من الإجهاد - مثل العطس أو تنظيف الأنف أو الضحك أو البكاء أو الغناء أو الانحناء أو التبرز.
ويُقسِّم الأطباء صداع السعال إلى فئتين. صداع السعال الأساسي والذي يكون عادةً غير ضار، ويحدث في نوبات محدودة ويتحسن في النهاية من تلقاء نفسه. صداع السعال الثانوي، والذي يُطلق عليه أيضًا صداع السعال المصحوب بأعراض، ويكون أكثر خطورة، حيث يمكن أن يكون ناجمًا عن مشاكل في الدماغ. قد يتطلب علاج صداع السعال الثانوي إجراء جراحة.
غالبًا ما تشابه أعراض حالات الصداع الثانوية الناتج عن السعال أعراض حالات الصداع الأولي الناتج عن السعال، رُغم أنك قد تشعر بما يلي:
استشر طبيبك إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ بعد السعال، خاصةً إذا كان الصداع متكررًا أو شديدًا أو كانت لديك أي مؤشرات مرض أو أعراض مزعجة أخرى، مثل: عدم التوازن أو تغيُّم الرؤية أو ازدواج الرؤية.
سبب الصداع الأولي الناتج عن السعال غير معروف.
قد ينتج صداع السعال الثانوي بسبب أي ما يلي:
عيب في المخيخ، وهو جزء الدماغ الذي يتحكم في التوازن. ويمكن أن يحدث هذا عندما يتم دفع جزء من الدماغ من خلال الفتحة الموجودة في قاعدة الجمجمة (الثقبة العظمى)، حيث من المفترض ألا يوجد في هذه المنطقة إلا الحبل النخاعي فقط.
وتسمى بعض هذه الأنواع من العيوب تشوهات خياري.
تتضمن عوامل خطر الإصابة بصداع السعال الأساسي ما يلي:
تتضمن عوامل خطر الإصابة بصداع السعال الثانوي ما يلي:
إن منع السلوكيات التي قد تتسبب في حدوث الصداع الناتج عن السعال سواء كان ذلك سعالاً أو عطسًا أو تبرزًا قد يساعد في تقليل عدد مرات الشعور بالصداع. وقد تتضمن بعض الإجراءات الوقائية:
قد يَنصحك طبيبك بإجراء المزيد من فحوصات تصوير الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لنوبات الصداع.
يختلف العلاج اعتمادًا على ما إذا كانت حالات الصداع الناتج عن السعال أولية أم ثانوية.
إذا كان لديك تاريخ من صداع السعال الأساسي، فقد يوصي الطبيب المعالج لك بتناول دواء يومي للمساعدة في منع الألم أو تخفيفه.
وقد تشمل الأدوية الوقائية هذه ما يلي:
وتشمل الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج صداع السعال الأساسي نابروكسين (نابريلان ونابروسين وغيرهما) وإرجونوفين (ميثيرجين) وثنائي هيدروإرغوتامين الوريدي (D.H.E. 45) وفينيلزين (نارديل).
وفي حالات نادرة، قد يُنصح بالبزل النخاعي (البزل القَطَني). وفي هذا الإجراء، يزيل الطبيب بعضًا من السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل النخاعي. ولا يُفهم على نحو واضح لماذا يفيد هذا الإجراء في صداع السعال، ولكنه قد يقلل من الضغط داخل الجمجمة والذي قد يسبب الصداع.
إذا كنت تعاني من صداع السعال الثانوي، فغالبًا ما تكون الجراحة مطلوبة لإصلاح المشكلة الأساسية. لا تساعد الأدوية الوقائية عادةً الأشخاص المصابين بصداع السعال الثانوي. ومع ذلك، فإن الاستجابة للأدوية لا تعني بالضرورة أنك تعاني من صداع السعال الأساسي.
ومن المرجَّح أن تزور طبيب الأسرة أولاً. ومع ذلك، قد تُحوَّل على الفور إلى طبيب الأعصاب في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد طبي.
نظرًا لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون موجزة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من المعلومات التي يجب مناقشتها، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا بشكل جيد لموعدك الطبي. إليكَ بعض المعلومات التي ستساعدكَ على التأهُّب لموعدكَ الطبيّ، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.
إن الوقت الذي تقضيه مع طبيبك وقت محدود، ولذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق أفضل استفادة من وقتكما معًا. من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على طبيبك بشأن حالات الصداع الناتجة عن السعال ما يلي:
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. سيُوَفِّر استعدادكَ للإجابة عليها الوقت لمناقشة أي نقاط تودُّ قضاء المزيد من الوقت في التحدُّث عنها. قد يطرح عليك طبيبك الأسئلة التالية:
July 29th, 2021