الربو


اكتشف العوامل المهيجة للربو وكيفية تخفيف الأعراض والتنفس بسهولة أكبر.


الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي. وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.

بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.


تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. فقد تصاب بنوبات ربو غير متكررة، أو تظهر عليك أعراض في أوقات معينة فقط - مثل عند ممارسة الرياضة - أو قد تصاب بالأعراض طوال الوقت.

تتضمَّن علامات الربو وأعراضه ما يلي:

  • ضيق النفس
  • ضيق الصدر أو ألم الصدر
  • أزيز الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
  • صعوبة النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز
  • نوبات السعال أو الأزيز التي تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا

تشمل العلامات التي تشير إلى أن الربو يزداد سوءًا ما يلي:

  • تكون علامات الربو وأعراضه أكثر تواترًا وإزعاجًا
  • زيادة صعوبة التنفس، وفقًا لقياسها بجهاز يُستخدم للتحقق من مدى كفاءة عمل الرئتين (مقياس ذروة الجريان)
  • الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة بشكل أكثر تكرارًا

بالنسبة لبعض الأشخاص، تتفاقم علامات الربو وأعراضه في مواقف معينة:

  • الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والذي يتفاقم عندما يكون الهواء باردًا وجافًا
  • الربو المهني، الناجم عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الغبار
  • الربو الناجم عن الحساسية، والذي ينتج عن المواد المحمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، أو أبواغ العفن، أو نفايات الصراصير، أو جزيئات الجلد واللعاب المجففة التي تتساقط من الحيوانات الأليفة (وَبَغ الحيوانات الأليفة)

متى يجب زيارة الطبيب

اطلب العلاج الطارئ

قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرًا على حياتك. تعاون مع طبيبك لتحديد ما يجب فعله عندما تسوء مؤشرات المرض والأعراض لديك — ومتى تحتاج إلى العلاج الطارئ. تتضمن مؤشرات مرض الربو الطارئ ما يلي:

  • التدهور السريع لضيق النفس أو الأزيز
  • عدم التحسن حتى بعد استخدام مِنشَقة سريعة المفعول
  • ضيق النفس عند قيامك بأنشطة بدنية ضئيلة

اتصل بطبيبك

ينبغي زيارة الطبيب:

  • إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالربو. إذا استمر السعال أو الأزيز لأكثر من بضعة أيام أو كانت لديكَ مؤشرات أو أعراض أخرى خاصة بالربو، فتوجه لزيارة طبيبك. فقد يمنع علاج الربو مبكرًا تلف الرئة على المدى الطويل ويساعد على منع تدهور الحالة بمرور الوقت.
  • لمراقبة الربو بعد التشخيص. إذا كنت تعلم أنك مصاب بالربو، فتعاون مع طبيبكَ لإبقائه تحت السيطرة. حيث تساعدك السيطرة الجيدة طويلة الأجل على الشعور بالتحسن من يوم إلى آخر، كما يمكنها أن تمنع حدوث نوبة الربو المهددة للحياة.
  • إذا ازدادت أعراض الربو سوءًا. اتصل بطبيبك على الفور إذا كان الدواء الخاص بك لا يخفف الأعراض، أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام مِنشَقة سريعة المفعول أكثر من المعتاد.

    ولا تتناول أدوية أكثر من الموصوفة دون استشارة طبيبك أولًا. حيث يمكن أن يتسبب الإفراط في استخدام أدوية الربو في حدوث آثار جانبية، وقد يؤدي ذلك إلى سوء نوبة الربو لديك.

  • لمراجعة علاجك. يتغير الربو عادةً على مدار الزمن. زُر طبيبك بانتظام لمناقشة أعراضكَ وإجراء أي تعديلات ضرورية على العلاج.

ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو وعدم إصابة آخرين به، لكن ربما يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية (الجينية).

مسببات الربو

يمكن أن يؤدي التعرض لمختلف المهيجات والمواد المسببة للحساسية (مسببات الحساسية) إلى ظهور مؤشرات مرض الربو وأعراضه. وتختلف مسببات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تشمل ما يلي:

  • مسببات الحساسية المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو حبيبات فضلات الصراصير
  • حالات عدوى الجهاز التنفسي مثل الزكام
  • الأنشطة البدنية
  • الهواء البارد
  • ملوثات الهواء والمهيجات مثل الدخان
  • أدوية معينة مثل حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)
  • الانفعالات القوية والتوتر
  • الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الجمبري والفواكه المجففة والبطاطس المصنّعة والبيرة والنبيذ
  • داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة ترتد فيها أحماض المعدة إلى حلقك

يُعتقد أن هناك عددًا من العوامل تزيد من فرص الإصابة بالربو. وتتضمن ما يلي:

  • إصابة أحد أقرباء الدم (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالربو
  • الإصابة بحالة حساسية أخرى ، مثل التهاب الجلد التأتبي - الذي يسبب احمرارًا وحكة في الجلد - أو حُمّى القش - التي تسبب سيلان الأنف واحتقانًا وحكة في العينين
  • زيادة الوزن
  • أن تكون مدخِّنًا
  • التعرض للتدخين السلبي
  • التعرض لأدخنة العادم أو أنواع أخرى من التلوث
  • التعرض لمحفزات مهنية مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع

تتضمن مضاعفات الربو ما يلي:

  • مؤشرات المرض والأعراض التي تتداخل مع النوم والعمل والأنشطة الأخرى
  • أيام الإجازات المرضية من العمل أو المدرسة أثناء نوبات احتدام الربو
  • ضيقًا دائمًا في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى رئتيك (القصبات الهوائية)، ما يؤثر في مدى قدرتك على التنفس
  • التردد على أقسام الطوارئ وحالات دخول المستشفى للعلاج من نوبات الربو الحادة
  • الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية المستخدمة لضمان استقرار حالة الربو الحاد

يقوم العلاج المناسب بدور كبير في الوقاية من المضاعفات قصيرة وطويلة الأمد الناتجة عن الربو.


في حين أنه لا توجد طريقة للوقاية من الربو، يمكنك أنت والطبيب المعالج لك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ومنع نوبات الربو.

  • اتبع خطة العمل الخاصة بك لعلاج مرض الربو. بالتعاون مع الطبيب المعالج لك وفريق الرعاية الصحية الخاص بك، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية وإدارة نوبة الربو. ثم تأكد من اتباع خطتك.

    الربو حالة مستمرة تحتاج إلى مراقبة وعلاج منتظمين. التحكم في علاجك يمكن أن يشعرك بمزيد من التحكم في حياتك.

  • احصل على لقاح ضد الإنفلونزا والتهاب الرئة. الحصول على التطعيمات أولاً بأول يمكن أن يمنع الإنفلونزا والتهاب الرئة من تحفيز نوبات احتدام الربو.
  • حدد مسببات الربو وتجنبها. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات الموجودة في الهواء الطلق -التي تتراوح من حبوب اللقاح والعفن إلى الهواء البارد وتلوث الهواء- إلى حدوث نوبات الربو. تعرف على أسباب الإصابة بالربو أو أسباب تفاقمه، واتخذ خطوات لتجنب هذه المحفزات.
  • مراقبة التنفس. قد تتعلم التعرف على علامات التحذير التي تشير إلى احتمالية حدوث نوبة وشيكة، مثل السعال الخفيف أو أزيز الصدر أو ضيق النفس.

    ولكن نظرًا لأن وظائف الرئة قد تنخفض قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، قم بقياس ذروة تدفق الهواء بانتظام وتسجيلها باستخدام مقياس ذروة الجريان المنزلي. ويقيس مقياس ذروة الجريان مدى صعوبة الزفير. ويمكن للطبيب المعالج لك أن يوضح لك كيفية مراقبة ذروة الجريان في المنزل.

  • التعرف على الهجمات ومعالجتها مبكرًا. إذا تصرفت بسرعة، فستكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدة. لن تحتاج أيضًا إلى الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض لديك.

    عندما تنخفض قياسات ذروة الجريان وتنبهك إلى نوبة قادمة، تناول الدواء وفقًا للتعليمات. أيضًا، أوقف فورًا أي نشاط قد يكون قد تسبب في النوبة. إذا لم تتحسن الأعراض، فاحصل على المساعدة الطبية وفقًا لتوجيهات خطة العمل الخاصة بك.

  • تناوُل الأدوية كما هو محدَّد في الوصفة الطبية. لا تغير أدويتك دون التحدث مع الطبيب المعالج لك أولًا، حتى إذا بدا أن الربو يتحسن. من الجيد إحضار أدويتك معك إلى كل زيارة من زيارات الطبيب. يمكن للطبيب المعالج لك التأكد من أنك تستخدم أدويتك بشكل صحيح وأنك تتناول الجرعة المناسبة.
  • انتبه إلى زيادة استخدام أجهزة الاستنشاق المخصصة للإغاثة السريعة. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق المخصص للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول، فإن الربو الذي تعاني منه لا يكون تحت السيطرة. راجع الطبيب المعالج لك بشأن تعديل علاجك.

الفحص الجسدي

سيُجري طبيبك فحصًا جسديًا لاستبعاد الحالات الأخرى المحتملة، مثل عَدوى الجهاز التنفسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وسوف يسألك الطبيب عن مؤشرات المرض وأعراضه وعن أي مشكلات صحية أخرى.

اختبارات لقياس وظائف الرئة

قد تخضع لفحوصات وظائف الرئة لتحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء التنفس. وقد تتضمن الاختبارات ما يلي:

  • قياس التنفس. يحدد هذا الاختبار مدى ضيق أنابيب الشعب الهوائية لديك عن طريق التحقق من كمية الهواء التي يمكنك إطلاقها عند الزفير بعد أخذ نفس عميق ومعدل سرعة الزفير.
  • ذروة الجريان. مقياس ذروة الجريان هو جهاز بسيط يقيس مدى قوة الزفير. إذا كانت القراءات الصادرة من مقياس ذروة الجريان أقل من المعتاد، فيشير ذلك إلى أن رئتيك قد لا تعملان بشكلٍ جيد وأن الربو لديك قد يزداد سوءًا. فسيعطيك طبيبك تعليمات حول كيفية تتبُّع قراءات ذروة الجريان المنخفضة والتعامل معها.

غالبًا ما تُجرى فحوصات وظائف الرئة قبل وبعد تناول دواء لفتح مجرى الهواء يُسمى موسّع الشعب، مثل ألبوتيرول. وإذا تحسنت وظائف رئتيك باستخدام موسّع الشعب، فمن المحتمل أنك مصاب بالربو.

اختبارات إضافية

تشمل الاختبارات الأخرى لتشخيص الربو ما يلي:

  • تحدي الميثاكولين. يُعرف الميثاكولين بأنه أحد أسباب الإصابة بالربو. وعند استنشاقه، فإنه سيؤدي إلى تضييق مجرى الهواء قليلاً. وإذا كنت تتعامل مع الميثاكولين، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالربو. يمكن استخدام هذا الاختبار حتى إذا كان اختبار وظيفة الرئة الأولي طبيعيًا.
  • اختبارات التصوير. يمكن أن تساعد الأشعة السينية على الصدر في تحديد أي تشوُّهات هيكلية أو أمراض (مثل العَدوى) يمكن من شأنها أن تسبب مشكلات في التنفس أو تؤدي إلى تفاقمها.
  • اختبار الحساسية. يمكن إجراء اختبارات الحساسية من خلال فحص الجلد أو فحوصات الدم. فهي تُخبرك ما إذا كانت لديك حساسية تجاه الحيوانات الأليفة أو الأتربة أو العفن أو حبوب اللقاح. إذا تم تحديد مسببات الحساسبة، فقد يُوصيك الطبيب بتلقّي لقاحات الحساسية عن طريق الحقن:
  • فحص أكسيد النيتريك. يقيس هذا الاختبار كمية غاز أكسيد النيتريك في نفَسك. عندما تصاب المسالك الهوائية لديك بالالتهاب - وهي علامة على الربو - فقد تكون مستويات أكسيد النيتريك لديك أعلى من الطبيعي. هذا الاختبار غير متوفر على نطاق واسع.
  • الكُرَيَات الحمضية في البلغم. يبحث هذا الاختبار عن خلايا دم بيضاء معيّنة (الكُرَيَات الحمضية) في خليط اللعاب والمخاط (البلغم) الذي تفرزه أثناء السعال. تتواجد الكُرَيَات الحمضية عندما تتطور الأعراض وتصبح مرئية عند تلطيخها بصبغة وردية اللون.
  • اختبار تحريضي للربو الناتج عن التمارين الرياضية والبرد. في هذه الاختبارات، يقوم طبيبك بقياس انسداد مجرى الهواء قبل أداء نشاط بدني شديد أو استنشاق عدّة أنفاس من الهواء البارد وبعدهما.

كيفية تصنيف الربو

لتصنيف حدة الربو لديك، سيراجع طبيبك عدد المرات التي تظهر عليك فيها مؤشرات المرض والأعراض ودرجة حدتها. سيراجع طبيبك أيضًا نتائج الفحص البدني والفحوص التشخيصية.

يساعد تحديد درجة حدة الربو لديك في اختيار العلاج الأفضل. تتغير حدة الربو عادة بمرور الوقت، وهو ما يتطلب إجراء تعديلات على العلاج.

ويُصنّف الربو إلى أربع فئات عامة:

تصنيف الربو مؤشرات المرض والأعراض
خفيف ومتقطع أعراض خفيفة تستمر حتى يومين في الأسبوع وحتى ليلتين في الشهر
خفيف ودائم أعراض تظهر أكثر من مرتين في الأسبوع، ولا تزيد على مرة واحدة في اليوم الواحد
معتدل ودائم أعراض تظهر مرة واحدة في اليوم وأكثر من ليلة في الأسبوع
حاد ودائم أعراض مستمرة على مدار اليوم في معظم الأيام وكثيرة الحدوث في الليل

الوقاية والسيطرة على المدى الطويل أمران مهمّان لوقف نوبات الربو قبل أن تبدأ. عادةً ما يتضمن العلاج التعرف على المحفزات لديك، واتباع خطوات محددة لتجنب تلك المحفزات، ومتابعة تنفسك للتأكد من أن الأدوية التي تتناولها تُبقي الأعراض تحت السيطرة. وفي حالة احتدام الربو، قد تحتاج إلى استخدام جهاز استنشاق لتخفيف النوبة سريعًا.

الأدوية

تعتمد الأدوية المناسبة لك على عدة أمور، مثل السن والأعراض ومثيرات الربو وما هي الإجراءات المثلى التي تحافظ على الربو تحت السيطرة.

وتعمل الأدوية الوقائية والفعَّالة لفترات طويلة على تقليل التورُّم (الالتهاب) في مجارى الهواء، والذي يؤدي إلى ظهور الأعراض. كما تعمل مِنشَقات التخفيف السريع (موسعات الشُّعب الهوائية) على فتح مجاري الهواء المتورمة بسرعة التي تحد من التنفس. وفي بعض الحالات، تكون أدوية الحساسية ضرورية للغاية.

إن أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد التي يتم تناولها يوميًا، هي العامل الأساسي في علاج الربو. فهذه الأدوية تتحكم في الربو بشكل يومي، وتعمل على تقليل احتمالية تعرضك لنوبة الربو. وتشمل أنواع أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد ما يأتي:

  • الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة. تشمل هذه الأدوية فلوتيكازون بروبيونات (فلوفينت إتش إف إيه، فلوفينت ديسكس، إكس هانس) وبيوديسونيد (بولميكورت فليكس هيلر، بولميكورت ريزبوليس، رينوكورت) وسيكليسونيد (ألفيسكو) وبيكلوميثازون (كيوفار ريدي هيلر) وموميتـازون (أسمانيكس إتش إف ايه، أسمانيكس تويست هيلر) وفلوتيكازون فوروات (أرنويتي إيليبتا).

    وقد تحتاج إلى تناول تلك الأدوية لعدة أيام إلى عدة أسابيع حتى الحصول على أقصى فائدة منها. وتتميز الكورتيكوستيرويدات التي تؤخذ عبر الفم والكورتيكوستيرويدات المُستنشقة بأن آثارها الجانبية قليلة نسبيًّا.

  • مُعَدِّلات الليكوترينات. تساعد هذه الأدوية الفموية التي تشتمل على مونتيلوكاست (سنجولير) وزافيرلوكاست (أكوليت) وزيلوتون (زيفلو) على تخفيف أعراض الربو.

    ويُشار إلى أن الأطباء يربطون بين المونتيلوكاست وردود فعل نفسية مثل الاهتياج والعدوان والهلاوس والاكتئاب والتفكير الانتحاري. ويتعيّن عليك الحصول على استشارة طبية فورية إذا كنت تعاني من أي من تلك التفاعلات.

  • المِنشَقات التوليفية. تحتوي هذه الأدوية - مثل فلوتيكازون-سالميتيرول (أدفير إتش إف إيه، أو آير دو ديجيهيلر، وغيرهما) وبوديسونيد-فورموترول (سيمبيكورت) وفورموترول-موميتازون (دوليرا) وفلوتيكاسون فوروات-فيلانتيرول (بريو إليبتا) - على مضادات بيتا طويلة المفعول إلى جانب الكورتيكوستيرويد.
  • الثيوفيللين. الثيوفيللين (ثيو-24، إليكسوفيلين، ثيوتشرون) هو قرص يومي يساعد على استمرار فتح مجرى الهواء عبر إرخاء العضلات المحيطة بمجرى الهواء. وهو لا يُستخدم عادةً مثل أدوية الربو كما أنه يتطلب إجراء اختبارات الدم بصفة منتظمة.

تُستخدَم أدوية الإغاثة السريعة (الإنقاذ) حسب الحاجة لتخفيف الأعراض بشكل سريع وعلى مدًى قصير في أثناء نوبة الربو. كما أنها قد تُستخدم قبل ممارسة التمارين الرياضية إذا نصحك الطبيب بذلك. تتضمن أدوية الإغاثة السريعة الأنواع الآتية:

  • مضادات بيتا قصيرة المفعول. يمكن أن تخفِّف موسعات الشُعب الهوائية المستنشقة للإغاثة السريعة من الأعراض بسرعة خلال دقائق في حالة الإصابة بنوبة الربو. ومن بين هذه الأدوية ألبيوتيرول (برو آير إتش إف إيه، فينتولين إتش إف إيه، وغيرهما) وليفالبيوتيرول (زوبينيكس، زوبينيكس إتش إف إيه).

    ويمكن تناول مضادات بيتا قصيرة المفعول باستخدام مِنشَقة محمولة باليد أو جهاز الرذاذ، وهو أداة تحول أدوية الربو إلى رذاذ خفيف. ويتم استنشاقها عبر قناع الوجه أو المَبسم.

  • عوامل مضادات الفعل الكوليني. مثل موسعات الشعب الهوائية الأخرى، يعمل الإبيراتروبيوم (أتروفينت إتش إف إيه) وتيوتروبيوم (سبيريفا ريسبيمات) بسرعة لإرخاء مجرى الهواء فورًا، ما يجعل التنفس أكثر سهولة. وهي تُستخدم في الغالب لانتفاخ الرئة والتهاب القصبات المُزمن، ولكن يمكن استخدامها لعلاج الربو.
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية والوريدية. تعمل هذه الأدوية - التي تتضمن بريدنيزون (إنتينسول بريدنيزون، رايوس) وميثيل بريدنيزولون (ميدرول، ديبو-ميدرول، سولو-ميدرول) - على تخفيف التهاب مجرى الهواء الناتج عن الربو الحاد. ويمكنها أن تسبِّب آثارًا جانبية خطيرة عند الاستخدام على المدى الطويل، لذلك لا تُستخدَم هذه الأدوية إلا في علاج أعراض الربو الحاد على المدى القصير.

وإذا تعرضت لنوبة ربو، فيمكن للمِنشَقة للإنقاذ السريع أن تُخفف الأعراض فورًا. ولكن من المفترض ألا تحتاج إلى استخدام مِنشَقة سريعة المفعول بشكل متكرر إذا كانت أدوية السيطرة طويلة الأمد تعمل بشكل جيد.

احرص على تدوين عدد البخات التي تستخدمها كل أسبوع. وإذا احتجت إلى استخدام المِنشَقة سريعة المفعول بشكل أكبر مما وصفه لك الطبيب، فإنه يتعيّن عليك استشارته. فمن المحتمل أن تكون بحاجة إلى تعديل أدوية التحكم الخاصة بك على المدى الطويل.

قد تستفيد من أدوية الحساسية إذا كانت الحساسية تؤدي إلى استثارة نوبة الربو لديك أو تفاقمها. ومن ضمنها:

  • حقن الحساسية (العلاج المناعي). وتؤدي حقن الحساسية بمرور الوقت إلى تقليل تفاعل جهازك المناعي تجاه مسببات الحساسية المحددة تدريجيًا. وعادةً ما تُعطى الحقن مرة واحدة أسبوعيًا لبضعة أشهر، ومن ثمَّ مرة واحدة شهريًا لمدة من ثلاث إلى خمس سنوات.
  • الأدوية الحيوية. هذه الأدوية، التي تتضمن أوماليزوماب (زولير) وميبوليزوماب (نوكالا) ودوبيلوماب (دوبيكزنت) وريسليزوماب (سينكير) وبينراليزوماب (فاسينرا)، مخصصة للأشخاص المصابين بالربو الحاد.

تقويم الشُّعب الهوائية بالحرارة

يستخدم هذا العلاج للربو الحاد الذي لا يتحسن باستنشاق الكورتيكوستيرويدات أو أدوية الربو طويلة الأجل الأخرى. ومع ذلك فهو غير متوفر على نطاق واسع ولا يناسب الجميع.

أثناء إجراء عملية تقويم الشُّعب الهوائية بالحرارة، يقوم طبيبك بتسخين الأجزاء الداخلية من الشُّعب الهوائية في الرئتين باستخدام مسار كهربائي. وتعمل الحرارة على تقليص العضلات الملساء داخل الشُّعب الهوائية. وهذا يحد من قدرة الشُّعب الهوائية على الانقباض، ما يسهل عملية التنفس وربما يقلل من نوبات الربو. ويتم العلاج بشكلٍ عام على مدار ثلاث زيارات للمرضى الخارجيين.

العلاج حسب الحدة لتحكم أفضل: النهج التدريجي

يجب أن يكون علاجك مرنًا ومتفقًا مع التغيرات في الأعراض التي تظهر عليك. سيسألك طبيبك عن أعراضك في كل زيارة. واستنادًا إلى ما تشعر به من مؤشرات وأعراض، يمكن لطبيبك تعديل علاجك وفقًا له.

فعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني الربو المتحكم فيه بشكل جيد، فقد يصف لك الطبيب أدوية أقل. أما إذا كانت حالة الربو من النوع غير المتحكم فيه جيدًا أو إذا كانت تتفاقم، فقد يزيد طبيبك الدواء الموصوف لك ويوصي بالمزيد من الزيارات.

خطة عمل لعلاج مرض الربو

تعاون مع طبيبك لوضع خطة عمل للتعامل مع الربو، حيث تُحدد كتابيًا متى تتناول أدوية بعينها أو متى تجب زيادة جرعة الأدوية أو تقليل بحسب الأعراض التي تعاني منها. وإدرِج أيضًا قائمة تتضمن المحفزات التي تثير حالتك والخطوات التي عليك اتخاذها لتجنبها.

قد يوصي طبيبك أيضًا بتتبع أعراض الربو لديك أو استخدام مقياس لذروة الجريان بانتظام من أجل مراقبة مدى كفاءة علاجك في السيطرة على إصابتك الربو.


على الرغم من أن العديد من الأشخاص المصابين بالربو يعتمدون على الأدوية للوقاية من الأعراض وتخفيفها، يمكنك القيام بالعديد من الأشياء بنفسك للحفاظ على صحتك وتقليل احتمالية الإصابة بنوبات الربو.

تجنب المثيرات

اتخاذ خطوات لتقليل تعرضك لمحفِّزات الربو جزء أساسي من السيطرة على الربو. لتقليل التعرض، يجب عليك:

  • استخدام مكيِّف الهواء. يساعد مكيِّف الهواء على تقليل كمية حبوب اللقاح المحمولة في الهواء من الأشجار، والأعشاب، والحشائش التي تصل إلى داخل المنزل. كما يعمل مكيِّف الهواء على تقليل الرطوبة الداخلية، ويمكن أن يحد من تعرضك لعثة الغبار. إذا لم يكن لديك مكيِّف هواء، فحاول إبقاء النوافذ مغلقة خلال موسم انتشار حبوب اللقاح.
  • تطهير الديكور لديك. قلِّل الغبار الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض الليلية عن طريق استبدال بعض الأغراض في غرفة نومك. على سبيل المثال، تغطية الوسائد والمراتب وأُطر السرير بأغطية مضادة للأتربة. تجنب استخدام الوسائد والبطانيات المليئة بالزغب. قم بإزالة السجاد من جميع أنحاء المنزل وتركيب الأرضيات الخشبية الصلبة أو أرضيات المشمع بدلاً منه. استخدم ستائر ومعتمات قابلة للغسل.
  • الحفاظ على مستوى الرطوبة المثالي. إذا كنت تعيش في مناخ رطب، فتحدث مع الطبيب المعالج لك حول استخدام مزيل الرطوبة.
  • الوقاية من أبواغ العفن. نظِّف المناطق الرطبة في الحمام والمطبخ وفي أنحاء المنزل لمنع تكون أبواغ العفن. تخلص من الأوراق المتعفنة أو الحطب الرطب في الفناء.
  • قلِّل وبر الحيوانات الأليفة. إذا كنت تعاني من حساسية من الوبر، فتجنب الحيوانات الأليفة ذات الفراء أو الريش. المواظبة على استحمام الحيوانات الأليفة أو تشذيب مظهرها بانتظام قد تؤدي أيضًا إلى تقليل كمية الوبر في محيطك.
  • قم بالتنظيف المنتظم. نظِّف منزلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. إذا كان من المحتمل أن تثير الغبار، فارتدِ قناعًا أو اجعل شخصًا آخر يقوم بعملية التنظيف. اغسل فراشك بانتظام.
  • غطِّ أنفك وفمك إذا كان الجو باردًا في الخارج. إذا تفاقمت حالة الربو لديك بسبب الهواء البارد أو الجاف، فقد يفيد ارتداء قناع الوجه.

حافظ على صحتك

يمكن أن تساعد العناية بنفسك في السيطرة على أعراضك، ويشمل ذلك:

  • مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم. الإصابة بالربو لا تعني أنك يجب أن تكون أقل نشاطًا. وقد يمنع العلاج نوبات الربو ويتحكم في أعراضه أثناء ممارسة النشاط.

    ويمكن أن تقوي ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم القلب والرئتين، ما يساعد على تخفيف أعراض الربو. إذا كنت تمارس الرياضة في درجات حرارة منخفضة، فارتدِ قناعًا للوجه لتدفئة الهواء الذي تتنفسه.

  • حافظ على وزن صحي. يمكن أن تؤدي زيادة وزنك إلى تفاقم أعراض الربو وزيادة خطر إصابتك بمشاكل صحية أخرى.
  • التحكم في حرقة المعدة ومرض الجَزر المَعدي المريئي (GERD). من المحتمل أن يتسبب الارتجاع الحمضي المسؤول عن حرقة المعدة في تلف الشعب الهوائية في الرئتين وتفاقم أعراض الربو. وإذا كنت تعاني من حرقة المعدة بشكل متكرر أو مستمر، فتحدث إلى طبيبك حول خيارات العلاج. فقد تحتاج إلى علاج الجَزْر المَعدي المريئي (GERD) قبل أن تتحسن أعراض الربو لديك.

قد تساعد بعض الوسائل العلاجية البديلة في علاج أعراض الربو. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن هذه الوسائل العلاجية ليست بديلًا عن العلاج الطبي، خاصة إذا كنت تعاني من الربو الحاد. تحدث مع الطبيب المعالج لك قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية، فقد يتفاعل بعضها مع الأدوية التي تتناولها.

وفي معظم الحالات، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة مدى فاعلية الوسائل العلاجية البديلة وقياس مدى الآثار الجانبية المحتملة. وتشمل علاجات الربو البديلة ما يلي:

  • تمارين التنفس. قد تقلل هذه التمارين من كمية الأدوية التي تحتاجها للسيطرة على أعراض الربو لديك.
  • الوسائل العلاجية العشبية والطبيعية. تشمل بعض الوسائل العلاجية العشبية والطبيعية التي قد تساعد في تحسين أعراض الربو الحبة السوداء والكافيين والكولين والبيكنوجينول.

يمكن أن يكون الربو محفزًا ومسببًا للتوتر. قد تشعر أحيانًا بالإحباط أو الغضب أو الاكتئاب لأنك تحتاج إلى تقليل أنشطتك المعتادة لتجنب المحفزات البيئية. قد تشعر أيضًا بالضيق أو الحرج بسبب أعراض المرض وإجراءات علاجه المعقدة.

ولكن لا يشترط أن يسبب الربو الضيق. إن أفضل طريقة للتغلب على القلق والشعور بالعجز هي فهم حالتك والقدرة على التحكم في علاجك. إليك بعض الاقتراحات التي قد تساعدك:

  • تمهل. خذ استراحة بين المهام وتجنب الأنشطة التي تزيد من حدة أعراضك.
  • يمكنك إعداد قائمة بالمهام اليومية. قد يساعدك ذلك على تجنب الشعور بالضغط. كافئ نفسك على تحقيق أهداف بسيطة.
  • تحدث مع الآخرين من المصابين بحالتك. يمكن أن تتيح غرف المحادثة ومنصات الرسائل على الإنترنت أو مجموعات الدعم في منطقتك التواصل مع أشخاص يواجهون تحديات مماثلة لتعلم أنك لست وحدك.
  • إذا كان طفلك مصابًا بالربو، فكن مشجعًا. ركز انتباهك على ما يمكن لطفلك فعله وليس على ما يعجز عنه. اطلب من المعلمين وممرضات المدرسة والمدربين والأقارب والأصدقاء المشاركة في مساعدة طفلك على السيطرة على الربو.

يُفضل أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو الممارس العام. ومع ذلك، عند الاتصال لتحديد موعد طبي، قد تتم إحالتك إلى طبيب الأرجيّات (الحساسية) أو طبيب أمراض الرئة.

نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًّا بشكل كافٍ للموعد الطبي. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي، بالإضافة إلى معرفة ما قد يقوله لك الطبيب.

ما يمكنك فعله

يُمكن أن تساعدك تلك الخطوات في تحقيق أقصى استفادة من موعدك الطبي:

  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • دوّن الفترة التي شعرت بها بأكبر إزعاج من الأعراض. فمثلاً، دوّن إذا كانت أعراضك تميل إلى التفاقم في بعض فترات اليوم، أو خلال مواسم معينة، أو عندما تتعرض إلى تيار هواء بارد أو حبوب اللقاح أو أي مهيجات أخرى.
  • دوِّن معلوماتك الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • أَعِدَّ قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك إن أمكن. في بعض الأحيان، قد يَصعُب تذكُّر جميع المعلومات المقدَّمة لك خلال موعدك الطبي. فقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

وقتك مع طبيبك محدود، لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتِّب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسُّبًا لنفاد الوقت. من الأسئلة الأساسية التي يمكن أن تطرحيها على طبيبك ما يلي بشأن الربو:

  • هل الربو هو السبب الأرجح لتعرُّضي لمشكلات في التنفس؟
  • بخلاف هذا السبب الأرجح، ما الأسباب المحتملة الأخرى لأعراضي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما العلاج الأفضل؟
  • ما بدائل الطريقة العلاجية الأوَّلية التي تقترحها؟
  • أنا أعاني من حالات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل يجب عليَّ الالتزام بأي قيود؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟
  • هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أسئلة أخرى في أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. سيُوَفِّر استعدادكَ للإجابة عليها الوقت لمناقشة أي نقاط تودُّ قضاء المزيد من الوقت في التحدُّث عنها. قد يطرح عليك طبيبك الأسئلة التالية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها بدقة؟
  • متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟
  • ما مدى شدة أعراضك؟
  • هل لديك مشكلات في التنفس معظم الوقت أو في أوقات محددة فقط أو في ظروف معينة؟
  • هل لديك حساسية، مثل التهاب الجلد التأتبي أو حمى القش؟
  • ما الذي يزيد من حدة عراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • هل الربو والحساسية أمر شائع في عائلتك؟
  • هل لديك أي مشكلات صحية مزمنة؟


التحديث الاخير:

July 29th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام