ورم العضلة الملساء


اعرف المزيد من المعلومات عن هذا النوع النادر من السرطان الذي يبدأ في نسيج العضلة الملساء. ومن العلاجات الممكنة للساركومة العضلية الملساء، الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.


ورم الساركومة العضلية الملساء هو نوع نادر من السرطان يبدأ ظهوره في نسيج العضلة الملساء. ويوجد نسيج العضلة الملساء في العديد من أجزاء الجسم، مثل الجهاز الهضمي والجهاز البولي والأوعية الدموية والرحم.

في الغالب، يظهر ورم الساركومة العضلية الملساء أولاً في البطن أو الرحم. وهو يبدأ بنمو الخلايا الشاذة التي تتكاثر عادةً بسرعة لتغزو نسيج الجسم الطبيعي وتدمره.

تعتمد علامات ورم الساركومة العضلية الملساء وأعراضه على موقع بداية ظهور السرطان، وقد تشمل الشعور بالألم ونقص الوزن وظهور كتلة نامية أو منطقة متورمة يمكن الشعور بها من خلال الجلد.

ورم الساركومة العضلية الملساء هو نوع من ساركومة النسيج الرخو، وهي فئة واسعة من السرطانات التي تبدأ في الأنسجة التي تربط بين تركيبات الجسم الأخرى وتدعمها وتُحيط بها.


تعتمد الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص الساركومة العضلية الملساء على مكان الإصابة بالسرطان، ولكنها قد تشمل ما يلي:

  • الفحص البدني. قد يفحصك الطبيب لجمع المزيد من الدلائل على أسباب ظهور أي علامات وأعراض قد تعاني منها.
  • فحوصات التصوير. قد تشمل اختبارات التصوير اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • أخذ عينة من النسيج لفحصها (خزعة). في إجراء الخزعة، يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة المشتبه فيها لفحصها. وتُرسَل العينة إلى المختبر لتحليلها ولمعرفة ما إذا كان هذا المرض الذي يشكون منه المريض هو الساركومة العضلية الملساء.

    تعتمد طريقة جمع عينة الخزعة على مكان النسيج المشتبه فيه. ويتطلب هذا الإجراء تخطيطًا دقيقًا حتى يتسنى إجراء الخزعة بطريقة لا تتداخل مع الجراحة المستقبلية لإزالة السرطان. لهذا السبب، اطلب من طبيبك الإحالة إلى فريق من الخبراء من ذوي الخبرة الواسعة في علاج الساركومة العضلية الملساء.


تتحدد العلاجات الأكثر فعالية مع حالتك حسب موضع وحجم الساركومة العضلية الملساء، وكذلك حسب ما إذا كانت قد انتشرت في مناطق أخرى من جسمك. كما يراعي طبيبك أيضًا صحتك العامة وتفضيلاتك عند وضع خطة العلاج.

ويمكن أن تتضمن علاجات الساركومة العضلية الملساء بصفة عامة ما يلي:

  • الجراحة. يهدف التدخل الجراحي إلى استئصال كل خلايا الساركومة العضلية الملساء. ولكن قد لا يكون ذلك ممكنًا إذا نمَت الخلايا السرطانية بصورة كبيرة، أو وصلت إلى أعضاء قريبة أخرى. في تلك الحالات، قد يستأصل الجرَّاح أكبر قدر يمكنه استئصاله من السرطان.
  • العلاج الإشعاعي. يستخدم العلاج الإشعاعي حُزمًا مرتفعة الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية. وأثناء جلسة العلاج الإشعاعي، تَستلقي على طاولة بينما يتحرك جهاز من حولك ويُسلط حزم الطاقة على جسمك. وقد يُوصف العلاج الإشعاعي بعد التدخل الجراحي لقتل أي خلايا سرطانية قد تظل باقية.
  • العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يعتمد على استخدام مواد كيميائية فعالة لقتل الخلايا السرطانية. وقد يُوصف في حالة تعذر استئصال الساركومة العضلية الملساء بالكامل بالتدخل الجراحي أو انتشار السرطان في مواضع أخرى من الجسم.
  • العلاج الدوائي الاستهدافي. تركز العلاجات الدوائية الاستهدافيّة على تغيرات معينة شاذة موجودة داخل الخلايا السرطانية. ومن خلال منع هذه التغيرات الشاذة، من الممكن أن تؤدي العلاجات الدوائية الاستهدافية إلى موت الخلايا السرطانية. وقد تُوصف هذه العلاجات كخيار علاجي في الحالات المتأخرة من الساركومة العضلية الملساء. وقد يفحص طبيبك الخلايا السرطانية لتحديد ما إذا كانت العقاقير الاستهدافية مفيدة لحالتك.


التحديث الاخير:

October 2nd, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام