تأخر مرحلة النوم
تعرف على المزيد حول حالة النوم هذه التي تسبب التأخير في أنماط النوم المعتادة.
يعد طور النوم المتأخر— المعروف رسميًا بالاضطراب النومي لطور النوم — الاستيقاظ المتأخر — اضطرابًا نوميًا في ساعة النوم الداخلية (النظم اليوماوي)، يتأخر فيه نمط نومك ساعتين أو أكثر عن نمط النوم التقليدي؛ مسببًا لك النوم متأخرًا والاستيقاظ متأخرًا.
لتشخيص حالتك، قد يقوم طبيبك بمراجعة عائلتك وتاريخك الطبي وإجراء فحص جسدي. قد یطلب طبیبك إجراء عدة اختبارات لتشخیص حالتك أو أیة حالات أخرى ذات صلة، مثل:
- اختبار قياس النشاط في هذا الاختبار، ترتدي جهازًا صغيرًا يتتبع سلوك النوم والاستيقاظ الخاص بك في المنزل.
- يوميات النوم. قد يطلب منك طبيبك أن تحتفظ بيوميات النوم التي يمكنك تسجيل فيها مواعيد النوم اليومية والاستيقاظ للمساعدة على توضيح نمط نومك.
- اختبار النوم المتعدد. إذا كان طبيبك يشتبه في أن لديك اضطراب نوم مختلف، قد يطلب إجراء مخططات النوم. في هذا الاختبار، تبقى في مركز للنوم طوال الليل. يراقب مخطط النوم نشاط الدماغ ومعدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين وحركات العين ووظيفة التنفس أثناء النوم.
سيعمل الطبيب معك لوضع خطة لعلاج حالتك.
قد تشمل خطتك ما يلي:
- تحسين عادات النوم. قد يسمى الطبيب هذا بممارسة النوم الصحي. تتضمن ممارسة النوم الصحي الالتزام بجدول نوم منتظم، وتجنب تناول الكافيين والأنشطة التحفيزية عند اقتراب وقت النوم، وتجنب التبغ والكحول، واستخدام غرفة النوم للنوم وممارسة الجنس فقط. كما من المفيد أيضًا التمرن في الصباح، وتجنب التمرن الذي يتراوح من المعتدل إلى الشديد عند اقتراب وقت النوم.
- مكملات الميلاتونين الغذائية. قد يصف الأطباء تناول مكمل غذائي بالميلاتونين في وقت مبكر من المساء للمساعدة على ضبط النظم اليوماوي لديك.
- العلاج بالضوء. قد يؤدي التعرض إلى الضوء في الصباح إلى ضبط ساعة نومك الداخلية (النظم اليوماوي).
- العلاج الزمني في العلاج الزمني، قد يصف الأطباء لك جدول نوم يؤخر وقت نومك من ساعة إلى ساعتين ونصف كل ستة أيام حتى تصل إلى وقت النوم المرغوب فيه. يجب عليك اتباع جدول النوم بمجرد وضعه.
التحديث الاخير:
July 9th, 2021