خلل التنسج الليفي — قد يسبب نمو العظام غير المنتظم الألم، أو كسورًا وتشوهات العظام. قد تسيطر العلاجات على الألم وتثبت العظام.
يُعد خلل التنسج الليفي اضطرابًا غير شائع في العظام حيث ينمو نسيج يشبه الندوب (ليفي) في مكان العظم الطبيعي. يمكن أن يضعف هذا النسيج الشاذ العظم المصاب ويتسبب في تشوهه أو كسره.
في معظم الحالات، يحدث خلل التنسج الليفي في موقع واحد داخل عظمة واحدة، ولكن يمكن أن يحدث في مواقع عديدة داخل العديد من العظام. يحدث عادةً اكتناف العظمة الواحدة لدى المراهقين والشباب. يصاب الأشخاص الذين يعانون من أكثر من عظمة متضررة عادةً بالإعراض قبل سن الـ 10.
على الرغم من أن خلل التنسج الليفي يعد اضطرابًا جينيًا، إلا أنه لا يحدث نتيجة للطفرة الجينية المنقولة من الوالد إلى الطفل. لا يوجد علاج لهذا الاضطراب. يركز العلاج، الذي قد يتضمن الجراحة، على تخفيف الألم وإصلاح العظام أو تثبيتها.
قد لا يسبب خلل التنسج الليفي سوى علامات قليلة، أو لا يسبب علامات على الإطلاق، لا سيما إذا كانت الحالة طفيفة. أما خلل التنسج الليفي الأكثر شدة، فقد يسبب:
يمكن أن يؤثر خلل التنسج الليفي في أي من عظام الجسم، لكن العظام الأكثر إصابة تتضمن ما يلي:
في أحيان نادرة، قد يرتبط خلل التنسج الليفي بمتلازمة تصيب الغدد المفرزة للهرمونات في جهاز الغدد الصماء. وقد تشمل هذه الأحوال غير الطبيعية:
قد ترتبط زيادة آلام العظام أيضًا بالتغيرات الهرمونية الطبيعية ذات الصلة بالحيض أو الحمل.
زر طبيبك إذا كنت تعاني أنت أو طفلك أي مما يلي:
يرتبط خلل التنسج الليفي بطفرة جينية تحدث في بعض الخلايا التي تنتج العظام. وتسبب هذه الطفرة إنتاج نسيج عظمي غير ناضج وشاذ. في معظم الأحيان يكون النسيج العظمي الشاذ (الآفة) موجودًا في بقعة واحدة داخل عظمة واحدة. أما الحالات الأقل شيوعًا فتشمل إصابة عظام متعددة، ووجود عدد من الآفات في العظام المتعددة.
تتوقف الآفة عادةً عن النمو خلال مرحلة البلوغ. ولكن قد تنمو الآفات مجددًا أثناء فترة الحمل.
تحدث الطفرة الجينية المرتبطة بخلل التنسج الليفي بعد الحمل، في مرحلة مبكرة من تطور الجنين. ومن ثَمّ فإن الطفرة لا تكون موروثة من الأبوين، ولا تستطيع نقلها إلى أطفالك.
يمكن أن يتسبب خلل التنسج الليفي الحاد في:
تُعد الأداة الأساسية لتشخيص خلل التنسج الليفي هي الأشعة السينية. في حين أن العظم يظهر صلبًا في الأشعة السينية، فإن مظهر آفة خلل التنسج الليفي يكون مميزًا نسبيًا وغالبًا ما يوصف بأنه مثل "الزجاج المكسور." يمكن أن يتم تشخيص المرض، حتى لشخص لا يعاني من أي أعراض الذي يُجري الأشعة السينية لأسباب أخرى.
يمكن أيضًا للأشعة السينية أن تساعد طبيبك في تحديد مقدار العظام المصابة وما إذا كان هناك أي تشوه في العظام.
يمكن استخدام اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص أو استبعاد الاضطرابات الأخرى:
إذا كنت تعاني الدرجة الطفيفة لخلل التنسج الليفي واكتُشف عرضيًا ولا تعاني أي أعراضٍ أو علامات مرضية، فخطر إصابتك بالتشوه أو الكسر منخفض. وسيراقب الطبيب على الأرجح حالتك بإجراء أشعة سينية بانتظام.
هناك أدوية لمرض تخلخل العظام تُسمى البيسفوسفونات وتساعد على منع فقدان العظم من خلال تقليل نشاط الخلايا التي تؤدي إلى إذابة العظم بشكل طبيعي. تشير بعض الدراسات إلى أن البيسفوسفونات بإمكانها تقوّية العظام المتأثرة من التنسج الليفي وقد تخفف آلامها.
وقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة من أجل:
قد تشمل الجراحة إزالة الورم العظمي واستبداله بطعمٍ عظمي: عظم من جزء آخر من جسمك، أو نسيج عظمي من متبرع أو مادة اصطناعية. في بعض الحالات، قد يظهر ورم التنسج الليفي مرة أخرى.
قد يقوم الجراح أيضًا بإدخال ألواح أو قضبان أو براغي معدنية لمنع حدوث الكسور أو لتثبيت العظام أو الطعم العظمي.
لا يعاني معظم الأشخاص المصابين من خلل التنسج الليفي من الأعراض، ويتم تشخيصهم عندما تظهر الأشعة السينية سبب آخر تكشف عن علامات خلل التنسج الليفي.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تعاني أنت أو طفلك من ألم أو أعراض أخرى تقودك إلى تحديد موعد مع طبيب الأسرة أو طبيب أطفال طفلك. وفي بعض الحالات، قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في علاج إصابات أو اضطرابات العظام والعضلات (جراح العظام).
قبل موعدك، قد ترغب في تكوين قائمة من الإجابات عن الأسئلة التالية وأن تستعد لمناقشتها مع طبيبك وتتضمن التالي:
December 24th, 2020