نوبة الصرع الكبير


تعرّف على كل ما يرتبط بنوبات الصرع الكبير — نوع النوبة الذي يمكن أن يتسبب في تشنجات — وعلى كيفية تقديم العون إذا ما شاهدت شخصًا يصاب بها.


يؤدي التعرض لنوبة صرع كبير إلى فقدان الوعي وانقباضات عنيفة للعضلات. وهي نوع النوبات التي يتصورها معظم الأشخاص عند التفكير في النوبات.

تنجم نوبات الصرع الكبير، المعروفة أيضًا باسم نوبات الصرع التوترية الرمعية العامة، عن نشاط كهربائي غير طبيعي في جميع أنحاء الدماغ. وعادةً ما تنجم نوبات الصرع الكبير عن الصرع. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب هذا النوع من النوبات مشكلات صحية أخرى، مثل انخفاض بالغ في سكر الدم، وارتفاع في درجة الحرارة أو سكتة دماغية.

لا يُعاني كثير من الأشخاص الذين تعرضوا لنوبة صرع كبير نوبات أخري ولا يحتاجون إلى العلاج. ولكن قد يحتاج الشخص الذي يُعاني نوبات متكررة إلى العلاج بتناول الأدوية المضادة للنوبات اليومية للسيطرة على نوبات الصرع الكبير ومنع حدوثها في المستقبل.


تتكون نوبات الصرع الكبير من مرحلتين:

  • المرحلة التوترية. يحدث فقدان للوعي، وتنقبض العضلات بشكل مفاجئ وتسبب سقوط الشخص. تستمر هذه المرحلة من 10 إلى 20 ثانية.
  • المرحلة الارتعاشية. تتعرض العضلات لانقباضات نظمية، تتقلص وترتخي بالتناوب. تستمر التشنجات عادةً من دقيقة إلى دقيقتين أو أقل.

تحدث العلامات والأعراض التالية في بعض الأشخاص الذين يعانون نوبات صرع كبير وليس في جميعهم:

  • صراخ. قد يصرخ بعض الأشخاص في بداية التعرض للنوبة.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة. قد يحدث ذلك في أثناء النوبة أو بعدها.
  • عدم الاستجابة بعد التشنجات. قد يستمر فقدان الوعي لعدة دقائق بعد انتهاء حالة التشنج.
  • التشوش. قد يتبع التعرض لنوبة صرع كبير فترة من التوهان. ويشار إلى ذلك باسم تشوش ما بعد النوبة.
  • الإرهاق. يُعتبر النعاس من الأعراض الشائعة بعد التعرض لنوبة صرع كبير.
  • صداع شديد. قد تحدث نوبات صداع بعد التعرض لنوبة صرع كبير.

متى تزور الطبيب

اطلب المساعدة الطبية فورًا في حالة حدوث أيٍّ مما يلي:

  • استمرار نوبة التشنج أكثر من خمس دقائق
  • عدم عودة التنفس أو الوعي بعد توقف التشنج
  • حدوث نوبة ثانية مباشرة بعد نوبة التشنج الأولى
  • إذا كنت تعاني حمى مرتفعة
  • إذا كنت تعاني إنهاكًا حراريًا.
  • إذا كنتِ حاملاً.
  • إذا كنت مصابًا بداء السكري.
  • إذا أصبت (جرحت) نفسك خلال نوبة التشنج.

إذا تعرضت إلى التشنج للمرة الأولى، فاحصل على المشورة الطبية.

بالإضافة إلى ذلك، اطلب المشورة الطبية لنفسك أو لطفلك:

  • إذا زاد عدد النوبات بشكل كبير دون مبرر
  • إذا ظهرت علامات أو أعراض جديدة للنوبة

تحدث نوبة الصرع الكبير عندما يصبح النشاط الكهربائي في سطح الدماغ بأكمله متزامنًا بشكل غير طبيعي. تتواصل الخلايا العصبية في الدماغ مع بعضها البعض عادة من خلال إرسال إشارات كهربائية وكيميائية عبر الوصلات العصبية التي تربط الخلايا.

في الأفراد الذين يعانون نوبات، يتغير النشاط الكهربائي العادي في الدماغ وتتحفز العديد من الخلايا العصبية في نفس الوقت. وغالبًا لا تزال أسباب حدوث التغيُّرات غير معروفة.

ومع ذلك فإن نوبات الصرع الكبير تنجم أحيانًا عن مشاكل صحية كامنة، مثل:

الإصابة أو العدوى

  • إصابات الرأس الرضحية
  • حالات عدوى، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، أو تاريخ للإصابة بمثل هذه الحالات
  • الإصابة نتيجة التعرض لحالة نقص سابقة في الأكسجين
  • السكتة الدماغية

التشوهات الخلقية أو التطورية

  • تشوهات الأوعية الدموية في الدماغ
  • متلازمات وراثية
  • أورام الدماغ

اضطرابات الأيض

  • إذا انخفضت مستويات الجلوكوز أو الصوديوم أو الكالسيوم أو المغنسيوم في الدم بشدة

أعراض الانسحاب

  • استخدام المخدرات أو الابتعاد عنها، بما في ذلك الكحوليات

تشمل عوامل خطر نوبات الصرع الكبير:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات النوبة
  • أي إصابة بالدماغ إثر رضح، أو سكتة دماغية، أو عدوى سابقة، أو أسباب أخرى
  • الحرمان من النوم
  • مشكلات طبية تؤثر على توازن الكهارل
  • تعاطي المخدرات غير المشروعة
  • الإفراط في تناول الكحوليات

قد تؤدي الإصابة بنوبة في أوقات معينة إلى ظروف تشكِّل خطورة عليك أو على الآخرين. فقد تتعرض لخطر:

  • السقوط. إذا سقطت أثناء النوبة، فقد تتعرض رأسك للإصابة أو قد يحدث كسر في العظام.
  • الغرق. إذا أصبت بنوبة أثناء السباحة أو الاستحمام، فستتعرض لخطر حادث غرق.
  • حوادث السيارات. يمكن للنوبة التي تتسبب في حدوث فقدان الوعي أو السيطرة أن تُشكل خطرًا عليك إذا كنت تقود سيارة أو تشغل معدات أخرى.
  • مضاعفات الحمل. تشكل النوبات التي تحدث في فترة الحمل خطرًا على الأم والجنين على حد السواء، وتزيد بعض الأدوية المضادة للصرع من خطر الإصابة بعيوب خلقية. إذا كنتِ مصابة بالصرع وتخططين للحمل، فاعملي مع طبيبك ليتمكن من تعديل أدويتك ومتابعة حملِك حسب الحاجة.
  • مشاكل الصحة النفسية. يعد الأشخاص الذين تصيبهم نوبات أكثر عرضة للمشاكل النفسية، كالاكتئاب والقلق. وقد تكون المشاكل نتيجة للصعوبات التي يواجهها المريض في التعامل مع الحالة نفسها، وكذلك نتيجة للآثار الجانبية للدواء.

بعد التعرض للنوبة، سيستعرض الطبيب الأعراض التي تعانيها وتاريخك الطبي بدقة. قد یطلب طبیبك الخضوع لعدة فحوص لتحدید سبب حدوث النوبات وتقییم مدى احتمالية التعرض لنوبة أخرى.

قد تتضمن الفحوص:

  • الفحص العصبي. قد يفحص طبيبك سلوكك وقدراتك الحركية ووظائفك الذهنية لتحديد ما إذا كنت تُعاني مشكلة في دماغك وجهازك العصبي.
  • اختبارات الدم. قد يأخذ الطبيب عينة دم للتحقق من عدم وجود علامات للإصابة بحالات عدوى أو أمراض وراثية أو للتحقق من مستويات السكر في الدم أو من اختلال توازن الكهارل.
  • البزل القطني. إذا اشتبه طبيبك بأن النوبات ناجمة عن عدوى، فقد يتعين عليك إزالة عينة من السائل الدماغي الشوكي لفحصها.
  • التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG). يقوم الأطباء في هذا الاختبار بتوصيل أقطاب كهربائية بفروة رأسك باستخدام مادة شبه لاصقة. تُسجل الأقطاب النشاط الكهربائي في الدماغ، والذي يظهر كخطوط متموجة على تسجيل تخطيط كهربية الدماغ. قد يكشف مخطط كهربية القلب عن نمط يخبر الأطباء عما إذا كان من المرجح التعرض لنوبة مرة أخرى. قد يساعد اختبار مخطط كهربية القلب أيضًا طبيبك في استبعاد الحالات الأخرى التي تشبه الصرع باعتبارها سببًا لتعرضك للنوبة.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). ويستخدم التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية للحصول على صور مقطعية للدماغ. قد يكشف التصوير المقطعي المحوسب حالات الشذوذ في الدماغ التي يمكن أن تسبب النوبات، مثل الأورام والنزف والكيسات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات قوية وموجات الراديو لتوليد صور مفصلة للدماغ. قد يتمكن طبيبك من الكشف عن الآفات أو حالات الشذوذ في الدماغ، والتي قد تؤدي إلى النوبات الصرعية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). يستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني كمية صغيرة من المادة المشعة منخفضة الجرعة التي يتم حقنها في الوريد للمساعدة في تصور المناطق النشطة في الدماغ والكشف عن أي حالات شذوذ.
  • التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT). يستخدم اختبار التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد كمية صغيرة من المادة المشعة منخفضة الجرعة التي يتم حقنها في الوريد لإنشاء خريطة مفصلة وثلاثية الأبعاد لنشاط تدفق الدم في الدماغ الذي يحدث في أثناء النوبة الصرعية. قد يجري الأطباء أيضًا شكلاً من أشكال اختبار SPECT يسمى التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) الطرحي للنوبة المسجل مع التصوير بالرنين المغناطيسي (SISCOM)، والذي قد يعطي نتائج أكثر تفصيلاً.

لا يصاب كل من مرت به نوبة بنوبة أخرى. قد تكون النوبة حادثًا منفردًا؛ لذا قد لا يبدأ الطبيب في العلاج إلا إذا أصبت بأكثر من نوبة واحدة. وينطوي العلاج عادةً على استخدام الأدوية المضادة للنوبات الصرعية.

الأدوية

تُستخدم عدة أدوية في علاج الصرع والنوبات، بما في ذلك:

  • كاربامازيبين (كارباترول وتيجريتول، وغيرهما)
  • فينيتوين (ديلانتين وفينيتك)
  • حمض الفالبرويك (ديباكين)
  • أوكسكاربازيبين (أوكستيلار وتريليبتال)
  • لاموترجين (لاميكتال)
  • جابابنتين (جراليس ونيرونتين)
  • توبيراميت (توباماكس)
  • فينوباربيتال
  • زونيساميد (زونيجران)

يمكن أن يمثل الوصول للجرعة والعلاج المناسبين تحديًا. من المرجح أن يصف الطبيب أولاً دواءً واحدًا بجرعة منخفضة نسبيًا، ثم يزيد الجرعة تدريجيًا إلى أن تتم السيطرة الجيدة على النوبات.

يمكن للأفراد المصابين بالصرع الوقاية من حدوث نوبات بتناول دواء واحد، بينما يحتاج غيرهم إلى تناول أكثر من دواء. إذا كنت جربت نظامين أو أكثر من تناول دواء واحد دون نجاح، فقد يوصي الطبيب بتجريب مزيج من دواءين.

لتحقيق أفضل سيطرة ممكنة على النوبات، يُرجى تناول الأدوية كما تم وصفها بالضبط. احرص دائمًا على الاتصال بطبيبك قبل إضافة أدوية أخرى تُصرف بوصفات طبية أو الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية أو العلاجات العشبية. ولا تتوقف عن تناول الدواء بدون التحدث مع طبيبك.

يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية الخفيفة لتناول الأدوية المضادة للنوبات ما يلي:

  • الإرهاق
  • الدوخة
  • زيادة الوزن

وتتضمن الآثار الجانبية الأكثر قلقًا التي تحتاج إلى استدعاء انتباه الطبيب في الحال ما يلي:

  • اضطراب المزاج
  • الطفح الجلدي
  • فقدان التنسيق
  • مشاكل بالكلام
  • إعياء شديد

وبالإضافة إلى ذلك، تم ربط دواء لاميكتال بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب السحايا العقيم، التهاب في الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي ويشبه التهاب السحايا البكتيري.

الجراحة وغيرها من العلاجات

عندما لا تكون الأدوية المضادة للنوبات فعالة، قد تكون العلاجات الأخرى خيارًا:

  • الجراحة. إن الهدف من الجراحة هو وقف النوبات من الحدوث. يحدد الجراحون الجزء الذي تبدأ منه النوبات في الدماغ ويقومون بإزالته. تعمل الجراحة بشكل أفضل مع الأشخاص الذين يُعانون النوبات التي تنشأ دائمًا في نفس المكان في الدماغ.
  • تحفيز العصب المبهم. يُحفز جهاز مزروع تحت جلد الصدر العصب المبهم في العنق، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تمنع حدوث النوبات. قد لا تزال بحاجة إلى تناول الدواء إضافةً إلى تحفيز العصب المبهم، ولكن يمكنك تقليل الجرعة.
  • التحفيز العصبي الاستجابي. خلال عملية التحفيز العصبي الاستجابي، يمكن أن يكشف جهاز مزروع على سطح الدماغ أو داخل أنسجة الدماغ عن نشاط النوبات ويوصل التحفيز الكهربائي إلى المنطقة التي تنشأ منها النوبات لوقفها.
  • التحفيز العميق للدماغ. يزرع الأطباء أقطابًا داخل مناطق معينة في الدماغ لتوليد النبضات الكهربائية التي تنظم نشاط الدماغ غير طبيعي. توصل الأقطاب الكهربائية بجهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب يتم وضعه تحت جلد الصدر، حيث يتحكم في كمية التحفيز المنتجة.
  • العلاج الغذائي. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي، يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ويعرف بالنظام الغذائي المولد للكيتون، إلى تحسين السيطرة على النوبات. إن التغيّرات في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ومرتفعة الدهون، مثل الأنظمة الغذائية المنخفضة ذات المؤشر الجلايسيمي وأنظمة أتكنز المُعدَّلة، على الرغم من أنها أقل فعالية، فإنها ليست مقيدة مثل النظام الغذائي المولد للكيتون وقد تكون ذات مزايا.

الحمل والنوبات

عادةً ما تكون النساء اللاتي سبقت لهن الإصابة بنوبات قادرات على الحمل بشكل صحي. وفي بعض الأحيان، قد تحدث عيوب خلقية متعلقة ببعض الأدوية.

ارتبط حمض الفالبرويك خاصةً بالاضطرابات المعرفية وعيوب الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب (American Academy of Neurology) أن تتجنب النساء استخدام حمض الفالبرويك أثناء الحمل بسبب المخاطر التي يتعرض لها الطفل. من المهم بشكل خاص تجنب حمض الفالبرويك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إذا أمكن ذلك.

ناقشي هذه المخاطر مع الطبيب. ونظرًا إلى خطر الإصابة بعيوب خلقية وإلى إمكانية تغيير الحمل لمستويات الدواء، يُمثل التخطيط لمرحلة ما قبل الحمل أهمية خاصة بالنسبة للنساء المصابات بالنوبات.

في بعض الحالات، قد يكون من المناسب تغيير جرعة دواء النوبات قبل الحمل أو في أثنائه. وقد تتغير الأدوية في الحالات النادرة.

أدوية منع الحمل والأدوية المضادة للنوبات

من المهم أيضًا معرفة أن بعض الأدوية المضادة للنوبات يمكن أن تغير من فعالية وسائل منع الحمل عن طريق الفم — أحد أشكال تنظيم النسل — ويمكن أن تعجل بعض وسائل منع الحمل التي تُؤخذ عن طريق الفم من امتصاص أدوية النوبات. إذا كانت أدوية منع الحمل ذات أولوية قصوى، فتحققي مع طبيبك لتقييم ما إذا كان الدواء يتعارض مع وسائل منع الحمل التي تُؤخذ عن طريق الفم وما إذا كان يتعين النظر في أشكال أخرى من وسائل منع الحمل.


إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في السيطرة على النوبة:

  • تناول الأدوية على نحو صحيح. لا تُعَدِّل الجرعة قبل التحدث مع طبيبك. إذا شعرت أن الدواء بحاجة للتغيير، فناقش ذلك الأمر مع طبيبك.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم. يمكن أن تتسبب قلة النوم في حدوث نوبات صرعية. احرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة كل ليلة.
  • ارتدِ سوار تنبيه طبيًّا. فسوف يساعد ذلك موظفي حالات الطوارئ في معرفة كيفية علاجك على نحو صحيح إذا كنت تعاني نوبة أخرى.

السلامة الشخصية

لا تؤدي النوبات دائمًا إلى إصابة خطيرة، ولكن إذا كنت تعاني نوبات مزمنة، تكون الإصابة محتملة. يمكن لهذه الخطوات المساعدة في تجنب حدوث إصابة في أثناء النوبة:

  • توخ الحذر بالقرب من المياه. تجنب السباحة بمفردك أو الاسترخاء في قارب بدون وجود شخص بجانبك.
  • ارتدِ خوذة للحماية خلال ممارسة الأنشطة، مثل ركوب الدراجات أو المشاركة الرياضية.
  • اغتسل بدلاً من الاستحمام ما لم يكن أحد بجانبك.
  • عدِّل موضع الأثاث. ضع واقيًا لينًا للزوايا الحادة واشتر أثاثًا بحواف دائرية واختر الكراسي ذات الأذرع كي تقيك من السقوط. فكر في السجاد ذي البطانة السميكة لحمايتك في حالة السقوط.
  • ضع إرشادات الإسعافات الأولية الخاصة بالنوبات في مكان يسهل رؤيته. وأدرج أيضًا أي أرقام هاتفية مهمة.

الإسعافات الأولية للنوبة

من المفيد معرفة ما يجب فعله في حالة رؤية شخص مصاب بنوبة. إذا كنت معرضًا للإصابة بنوبة مستقبلية، فشارك هذه المعلومات مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل حتى يتعرفوا على ما يمكنهم فعله عند إصابتك بنوبة.

لمساعدة شخص مصاب بنوبة:

  • أدر الشخص المصاب على أحد جانبيه بحرص
  • ضع شيئًا ناعمًا تحت رأسه
  • فك أي رباط محكم على الرقبة
  • اخلع نظارات الشمس
  • تجنب وضع أصابعك أو أشياء أخرى في فم المصاب
  • لا تحاول تقييد شخص ما يمر بنوبة
  • ابعد الأشياء الخطرة إذا كان المصاب يتحرك
  • ابق مع المصاب حتى وصول الأخصائيين الطبيين
  • راقب المصاب عن كثب بحيث يمكنك تقديم تفاصيل عما حدث
  • احسب وقت النوبة
  • تحقق من وجود بطاقة هوية أو سوار تنبيه طبي
  • ابق هادئًا

إذا كنت تعيش باضطراب النوبات، فقد تشعر بالقلق أو الضغط النفسي حول ما يحمله لك المستقبل. قد يؤثر الضغط النفسي على صحتك النفسية؛ لذا من المهم أن تتحدث إلى مقدم الرعاية الطبية حول مشاعرك، والبحث عن طرق يمكنها مساعدتك.

في المنزل

يمكن أن تقدم عائلتك الكثير من الدعم المطلوب. أخبرهم بما تعرفه حول اضطراب نوبتك. الرجاء إخبارهم بأنه بإمكانهم طرح الأسئلة وفتح باب المحادثات عن الأمور التي تثير قلقهم. ساعدهم في فهم حالتك بمشاركة أي مواد تعليمية أو مصادر أخرى أعطاها لك مقدم الرعاية الصحية.

في العمل

التق بمشرفك وتحدث معه عن اضطراب الصرع وكيفية تأثيره عليك. ناقش ما تحتاجه من مشرفك أو زملائك إذا ما أصبت بنوبة صرعية في أثناء العمل. فكّر في التحدث إلى زملائك عن الاضطرابات الصرعية التي تعانيها — بإمكانك أن توسّع نظام دعمك وأن تؤمّن لنفسك القبول والتفهّم.

لست بمفردك

تذكر، لست مضطرًا للذهاب وحدك. التواصل مع العائلة والأصدقاء. اسأل مقدم الرعاية الصحية حول مجموعات الدعم أو انضم إلى إحدى مجتمعات الدعم عبر الإنترنت. لا تشعر بالخوف حيال طلب المساعدة. إن وجود نظام دعم قوي أمر مهم للتعايش مع أي حالة طبية.


تحتاج النوبات في بعض الحالات إلى الرعاية الطبية الفورية، ولا يكون الوقت متوفرًا دائمًا لحجز موعد.

في حالات أخرى، يمكن أن يكون موعدك الأول لتقييم نوبة مع طبيب العائلة أو ممارس عام. أو قد تتم إحالتك إلى أخصائي، مثل طبيب مدرب في حالات الدماغ وأمراض الجهاز العصبي (طبيب أعصاب) أو طبيب أعصاب مدرب في حالات الصرع (أخصائي الصرع).

للاستعداد لموعدك، فكر في ما يمكنك فعله للاستعداد ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • سجل معلومات عن النوبة. دوِّن وقتها وموقعها والأعراض التي عانيتها ومدة استمرارها، إذا كنت تعي هذه التفاصيل. اطلب مساعدة الأشخاص الذين قد شهدوا النوبة، مثل أحد أفراد العائلة أو صديق أو زميل في العمل، حتى تتمكن من تسجيل المعلومات التي قد لا تعيها.
  • دوِّن أي أعراض تعانيها أنت أو طفلك، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها والجرعات التي تستخدمها. دوِّن أسباب التوقف عن تناول أي أدوية، سواء كان ذلك بسبب آثارها الجانبية أو عدم فعاليتها.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة مرافقتك إلى الطبيب، فليس من السهل تذكر جميع الأمور التي يخبرك بها الطبيب خلال الموعد. وبالإضافة إلى ذلك، نظرًا إلى أنه قد يحدث فقدان للذاكرة خلال النوبات في كثير من الأحيان، فقد يكون من الأفضل أن يصف النوبة شخص شهدها.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. بالنسبة لنوبات الصرع الكبير، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:

  • هل أنا مصاب بالصرع؟
  • هل سأصاب بمزيد من النوبات؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعداد خاص؟
  • ما العلاجات المتوفرة وما العلاج الذي توصيني به؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
  • هل يوجد أي بدائل للنهج الأولي الذي تقترحه؟
  • هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه؟
  • هل يلزم تقييد أنشطتي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على ذهنك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:

  • متى بدأت أنت أو طفلك تعاني الأعراض؟
  • كم عدد النوبات التي مررت بها أنت أو طفلك؟
  • ما معدل التكرر لحدوث النوبات؟ ما مدة استمرارها؟
  • هل يمكنك وصف النوبة العادية؟
  • هل تحدث النوبات في شكل مجموعات؟
  • هل تبدو جميعها متشابهة، أم أن هناك سلوكيات مختلفة للنوبات لاحظتها أنت أو غيرك؟
  • ما الأعراض التي تعانيها أنت أو طفلك؟ ما الجرعات التي استخدمتها؟
  • هل جربت مجموعة من الأدوية؟
  • هل لاحظت أي بدايات للنوبات، كالحرمان من النوم أو الشعور بالمرض؟


التحديث الاخير:

December 9th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام