تعرّفي على هذه الحالة الخلقية النادرة التي لا ينمو فيها المهبل، واكتشفي العلاجات المتوفرة لإعادة بناء المهبل.
عدم التخلّق المهبلي (أ-جين-ي-سيس) هو اضطراب نادر يحدث عند عدم نمو المهبل، وقد ينمو (الرحم) بشكل جزئي أو لا ينمو على الإطلاق. توجد هذه الحالة قبل الولادة، وقد ترتبط أيضًا بتشوهات الكلى أو القلب أو التشوهات الهيكلية.
وتُعرف أيضًا الحالة باسم عدم التنسج المولري أو متلازمة ماير-روكتنسكي-كوستر–هاوزر (MRKH). تتوفر كل من العلاجات الجراحية وغير الجراحية.
بعد العلاج، قد تكون قادرًا على التمتع بحياة جنسية طبيعية. لا يمكن أن تصبح النساء المصابات بفقدان الرحم الكلي أو الجزئي حاملاً. إذا كان المبيضان سليمين، يمكن أن تنجبي طفلاً من خلال الإخصاب في المختبر باستخدام الرحم البديل.
عادةً تمر علامات وأعراض عدم التخلق المهبلي دون ملاحظتها حتى تصل الفتيات إلى سن المراهقة، ولكن دون حيض (انقطاع الحيض). تعانى بعض النساء من تشنجات شهرية أو ألم في البطن.
إذا لم تبدأ دورتك الشهرية عند سن 15، فيُرجي الذهاب إلى طبيبك.
إن أسباب الإصابة بعدم التخلق المهبلي غير واضحة. يعتقد العلماء أنه في بعض الأوقات خلال أول 20 أسبوعًا من الحمل، لا تنمو الأنابيب المعروفة باسم قنوات مولر بشكل صحيح. بشكل طبيعي تنمو إحدى هذه القنوات في الرحم والمهبل، بينما تنمو الأخرى في قناتي فالوب.
قبل العلاج، قد يؤثر عدم تخلق المهبل على علاقاتك الجنسية.
وبعد العلاج، ينبغي أن تتمتعي بحياة جنسية عادية ومرضية. ومع ذلك، إذا تأثر الرحم كذلك، فلن تتمكني من الحمل بمفردك.
بناء على عمرك، يشخص طبيب الأطفال أو طبيب أمراض النساء حالتك بناء على تاريخك الطبي والفحوصات البدنية. يمكن أن يحدث عدم التخلّق المهبلي في أوقات مختلفة بحياتك، على سبيل المثال:
تخديد خيارات العلاج، قد ينصحك طبيبك ببعض الفحوصات، متضمنة:
يمكن علاج نقص تخلّق المهبل في نهايات مرحلة المراهقة أو بدايات فترة الـ 20، ويمكنك الانتظار حتى تصبحي أكبر. إذا علمت أسرتك بحالتك منذ الصغر، يمكن البدء في علاجك مبكرًا.
وبالنظر إلى حالتك الشخصية، سيحدد طبيبك أحد خيارات العلاج التالية لك:
كخطوة أولى، قد ينصح الطبيب على الأرجح بالتوسيع الذاتي. وقد يساعد التوسيع الذاتي في إنشاء مهبل دون جراحة. تضغطين على قضيب صغير مستدير (موسع) على الجلد أو داخل المهبل لمدة 30 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.
يتمدد الجلد بسهولة أكبر بعد الاستحمام بماء دافئ لذلك قد يكون هذا هو أفضل وقت للقيام بذلك. بمرور الأسابيع، ستنتقلين إلى استخدام موسعات أكبر. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر للحصول على النتيجة التي تريدينها.
لم تتم بعد دراسة هذه الطريقة جيدًا، ولكن يُعد التوسيع المهبلي من خلال الجماع المتكرر بالنسبة للنساء الذين لديهم شركاء راغبين في ذلك أحد خيارات التوسيع الذاتي.
وغالبا ما يحتاج الأمر إلى الترطيب الاصطناعي. يُعد النزيف والألم من الآثار الجانبية المحتملة، وخاصة في البداية. إذا كنت ترغب في تجربة هذه الطريقة، فتحدث مع طبيبك حول أفضل طريقة للبدء.
إذا لم يعمل التوسيع الذاتي، فقد تكون الجراحة لإنشاء مهبل وظيفي (جراحات رأب المهبل) خيارًا. عادةً ما يؤخر الأطباء العلاجات الجراحية حتى يكون لديك النضج للتعامل مع ما بعد عملية التوسيع.
تتضمن خيارات جراحة رأب المهبل ما يلي:
استخدام طعم من الجلد (إجراء McIndoe). في إجراء McIndoe، يستخدم الجراح جلدًا من الأرداف لإنشاء مهبل. يقوم الجراح بعمل شق في المنطقة التي سيتواجد بها المهبل، ويدخل الطعم الجلدي لإنشاء البنية ويضع قالبًا في القناة المُشكّلة حديثًا. يبقى القالب في مكانه لمدة أسبوع.
بعد ذلك، ستستخدمين موسع للمهبل، مشابه للسدادة القطنية، التي تُزال عند استخدام الحمام أو الجماع. بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر، ستستخدمين الموسع في الليل فقط. يساعد الجماع باستخدام المرطبات الاصطناعية والتوسيع العرضي في الحفاظ على مهبل وظيفي.
إدخال جهاز طبي (إجراء Vecchietti). في إجراء Vecchietti، يضع الجراح جهازًا على شكل ثمرة الزيتون عند مدخل المهبل. يوصل الجراح الجهاز على شكل ثمرة الزيتون بجهاز سحب منفصل في أسفل البطن، مستخدمًا أداة عرض رفيعة ومضاءة (منظار البطن) كوسيلة استرشاد.
ستضيقين جهاز السحب يوميًا، وتدريجيًا ستقومين بسحب الجهاز على شكل ثمرة الزيتون إلى الأمام لإنشاء مهبل على مدار أسبوع. بعد أن يزيل الطبيب الجهاز، ستحتاجين إلى توسيع يدوي إضافي. سيتطلب الجماع على الأرجح استخدام مرطب اصطناعي.
إن معرفة إصابتك بعدم التخلق المهبلي يمكن أن يكون أمرًا صعبًا. لهذا السبب سيوصي طبيبك بأن يكون طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي جزءًا من فريق العلاج الخاص بك. يمكن لهؤلاء المتخصصين الإجابة عن أسئلتك ومساعدتك في التعامل مع بعض الجوانب الأكثر صعوبة للإصابة بعدم التخلق المهبلي، مثل العقم المحتمل.
تفضل بعض النساء التواصل مع مجموعة دعم من النساء اللاتي يخضن نفس التجربة. قد تتمكنين من العثور على مجموعة دعم عبر الإنترنت، أو يمكنك سؤال طبيبك إذا كان يعرف إحدى المجموعات.
من المحتمل أن تبدأ بمناقشة الأعراض التي تعانيها مع مقدم الرعاية الأولية، أو طبيب الأطفال الخاص بطفلك. ومن المرجح أن يقوم بتحويلك إلى طبيب متخصص في صحة المرأة (طبيب أمراض النساء).
للاستعداد لموعدك:
بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها:
تتضمن الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب ما يلي:
December 24th, 2020