حسب عمرك، قد يساعد التقويم أو التدخل الجراحي في علاج البروز غير الطبيعي لعظمة الثدي المعروف باسم الصدر الجؤجؤي.
يعد الصدر الجؤجؤي عيبًا خلقيًا غير مألوف، حيث يبرز عظم صدر الطفل إلى الخارج على نحو غير طبيعي. في بعد الأحيان، لا يكون التشوه ملحوظًا إلا بعد طفرات النمو في سن المراهقة.
بالنسبة لمعظم الأطفال والمراهقين، تكمن المشكلة الأساسية في الطريقة التي يبدو عليها الصدر الجؤجؤي. ومع ذلك، قد يعاني البعض كذلك مشاكل ضيق التنفس، وخاصةً في أثناء ممارسة التمرينات.
وعلى الرغم من أن العلاج الجراحي يعد إحدى الاختيارات أمام الأشخاص الذين يعانون الصدر الجؤجؤي، فإنه يُفضل العلاج باستخدام الدعامة لتسطيح صدر الأطفال الذين لا تزال عظامهم طور النمو. يتم ارتداء الدُّعامة لمدة تصل إلى 23 ساعة في اليوم، ويمكن أن تبدأ النتائج في الظهور في غضون بضعة أشهر.
يتمثل العرض الرئيسي للصدر الجُؤْجُئِي في بروز عظم الصدر. وقد تظل هذه التشوهات غير ملحوظة في بعض الأحيان، لحين ما بعد طفرة النمو في سن المراهقة. قد يصاب بعض الأشخاص بضيق تنفس، خاصةً أثناء أداء التمارين الرياضية.
يُمكن للأطباء عادةً تشخيص الصدر الجُؤجُؤي عن طريق فحص الصدر. يُمكن لاختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أن تُساعد في تحديد شدة الاضطراب.
يمكن علاج الصدر الجؤجؤي إما باستخدام سناد أو بتدخل جراحي. إذا كانت عظام الطفل لم تزل في مرحلة النمو، فيمكن تسوية الصدر بواسطة سِناد لشد الصدر. تصل مدة ارتداء السناد إلى 23 ساعة في اليوم، وعادة ما تبدأ الأعراض في التحسن في غضون بضعة أشهر فقط. في حالة الإصابة المتقدمة بمرض الصدر الجؤجؤي، يمكن أن يصلح التدخل الجراحي المشكلة.
September 11th, 2020