تعلّم المزيد عن أسباب ومضاعفات الشعر الزائد غير المرغوب فيه لدى النساء، و طرق الرعاية الذاتية والعلاجات الطبية الفعَّالة.
الشَّعرانيَّة هو مرض يصيب النساء يؤدي إلى نمو مفرط للشعر الداكن أو الخشن في نمط يشبه الذكور أي الوجه والصدر والظهر.
وفي حالة الإصابة بالشَّعرانيَّة، يظهر نمو زائد في الشعر غالبًا من هرمونات الذكورة الزائدة (الأندروجينات)، والتستوستيرون بشكل أساسي.
تتوافر خيارات العلاج الفعالة وطرق العناية الذاتية للنساء اللاتي يرغبن في علاج الشَّعرانيَّة.
الزَّبَب شَعر جسَدي مُتيبِّس أو داكن يظهر على الجسم في المناطق التي عادةً ما لا يوجد بها شعر لدى النساء، وأساسًا الوجه والصدر وأسفل البطن وداخل الفخذَين والظهر. وتختلف آراء الناس كثيرًا بخصوص ما يُنظَر إليه على أنه زَبَب مُفرط.
وعندما تتسبب مستويات الأندروجين المرتفعة في الزَّبَب، فقد تنشأ مؤشرات مرَضية جديدة بمرور الوقت في عملية تُسمى التَّرجيل. وقد تشمل المؤشرات المرَضية للترجيل ما يلي:
إذا كنتَ تعتقد أن لديك الكثير من الشعر الخشن على وجهك أو جسمك، فتحدَّث إلى طبيبك حول خيارات العلاج المُتاحة.
غالبًا ما تكون كثافة شعر الوجه أو الجسم عَرضًا من أعراض مشكلة طبية كامنة. راجِع طبيبك لإجراء التقييمات إن لاحظت نموًّا شديدًا أو سريعًا للشعر على وجهك أو جسمك أو ظهرتْ مؤشرات الترجيل على مدى بضعة أشهر. قد تُحال إلى طبيب متخصِّص في الاضطرابات الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء)، أو الأمراض الجلدية (طبيب الجلد).
يمكن أن تكون كثرة الشعر نتيجة للأسباب التالية:
ويظهر كثرة الشعر في أغلب الأحيان بلا سبب محدد.
هناك عوامل متعددة قد تزيد من احتمالية نمو الشعر بكثرة، وتشمل:
يُمكن أن تكون الشعرانية يمكن أن تكون مؤلمة عاطفيًّا. تشعر بعض النساء بالخجل من وجود شعر غير مرغوب فيه. وتصاب بعضهن بالاكتئاب. وكذلك، فإنه على الرغم من أن الشعرانية لا تسبب مضاعفات بدنية، فإن السبب الكامن من عدم التوازن الهرموني يمكن أن يتسبَّب في ذلك.
إذا كنتِ مصابة بالشعرانية وعدم انتظام دورات الحيض الشهرية، فقد تعانين من مُتلازِمة المِبيَض مُتعدِّد التكيُّسات والتي يُمكن أن تمنع الخصوبة. يجب على النساء اللاتي تتناولن أدوية معينة لعلاج الشعرانية تجنب الحمل نظرًا لخطورة وجود تشوهات خلقية.
عامة لا يمكن الوقاية من كثرة الشعر. ولكن قد يساعد فقدان الوزن إذا كنتِ من ذوي الوزن الزائد على تقليل كثرة الشعر، خاصة إذا كنتِ تعانين من متلازمة المبيض متعدد التكيسات.
قد تُساعد الاختبارات التي تقيس كمِّيات بعض الهرمونات في دمكَ، والتي منها هرمون التستوستيرون أو هرمونات شبيهة بالتستوستيرون، في تحديد نسب ارتفاع مستويات الأندروجين، والتي بدورها تُصيبكَ بالزَّبَب.
قد يَفحَص الطبيب أيضًا بطنكَ، وكذلك الحوض بحثًا عن الكتل التي قد تُشير إلى وجود ورم.
لا تحتاج كثرة الشعر بدون مؤشر لاضطراب الغدد الصماء إلى العلاج. أما عند احتياج أو طلب النساء للعلاج، يمكن أن يشمل علاج أي اضطراب كامن، اتباع طرق الرعاية الذاتية للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، وتجربة أدوية وعلاجات متعددة.
في حالة عدم نجاح الطرق التجميلية أو طرق العناية الذاتية لإزالة الشعر، يوصى بالحديث مع الطبيب عن الأدوية التي تعالج كثرة الشعر. وعند تناول هذه الأدوية، عادة ما تستغرق ملاحظة اختلاف ملموس في نمو الشعر مدة تصل إلى ستة أشهر، وهي متوسط دورة حياة بصيلة الشعر. وتشمل الخيارات:
مضادات الأندروجينات. تُعيق هذه الأنواع من الأدوية الأندروجينات من الالتحاق والارتباط بمستقبِلاتِها في جسمك. وأحيانًا تُؤخَذ بوصفةٍ طبيةٍ بعد ستة أشهر من تناوُل موانع الحمل الفموية في حال كانت موانع الحمل الفموية ليست فعَّالة بما يكفي.
إن أكثر مضادات الأندروجين شيوعًا في علاج الزَبَب هو السبيرونولاكتون (ألداكتون، كاروسبير). وفي أولِ العلاج تكون النتائج بسيطةً وتَستغرِق ستة أشهر على الأقل لتكون لافتةً للنظر. إن الآثار الجانبية المحتمَلة تشمل عدم انتظام الحيض. ولأن هذه الأدوية يُمكن أن تتسبَّب في إحداث تشوُّهاتٍ خِلْقية، فيتحتمُ استخدام موانع الحمل أثناء تناوُلها.
تشمل طرق إزالة الشعر التي قد تدوم نتائجها لفترة أطول من طرق العناية الذاتية - والتي يمكن دمجها مع العلاج الطبي - ما يلي:
العلاج بالليزر. يتم تمرير شعاع من الضوء شديد التركيز (ليزر) على جلدك لتدمير جُريبات الشعر ومنع الشعر من النمو (إزالة الشعر بالضوء). قد تحتاج إلى جلسات علاجية مُتعدِّدة. بالنسبة للأشخاص الذين يكون الشعر غير المرغوب فيه لديهم أسود أو بني أو كستنائي، فإن إزالة الشعر بالضوء تكون عادة خيارًا أفضل من التحليل الكهربائي.
تحدَّث مع طبيبك حول مخاطر الليزر وفوائده المختلفة المستخدمة في هذه الطريقة لإزالة الشعر. يكون الأشخاص ذوو البشرة المسفوعة أو المصبوغة الداكنة عُرضةً لخطورة متزايدة لحدوث آثار جانبية من بعض عمليات الليزر، منها تغميق أو تفتيح لون البشرة المعتاد وبثور والتهابات.
التحليل الكهربائي. يتضمن هذا العلاج غرْز إبرة صغيرة في كل جُريبات الشعر. تبعث الإبرة نبض تيار كهربائي لإتلاف المسام في نهاية البصيلة وتدميرها. قد تحتاج إلى جلسات علاجية مُتعدِّدة. بالنسبة للأشخاص ذوي الشعر الأشقر أو الأبيض الطبيعي، فإن التحليل الكهربائي خيار أفضل من العلاج بالليزر.
يُعَد التحليل الكهربائي فعَّالًا ولكنه قد يكون مؤلمًا. يمكن لدهن كْريم التخدير على جلدك قبل المعالجة أن يقلل من الانزعاج.
تُستخدَم طرق الرعاية الذاتية، كتلك الواردة أدناه، لإزالة شعر الوجه والجسم غير المرغوب به أو تخفيف مظهره بشكل مؤقت. ليس هناك أي دليل على أن الإزالة الذاتية للشعر تجعله ينمو كثيفًا.
عند تحديد موعدكِ الطبي، ينبغي سؤال الطبيب إذا كان عليكِ تجنُّب إزالة الشعر غير المرغوب فيه حتى يتمكَّن الطبيب من تقييم حالتكِ بشكل أفضل. جهِّزي قائمة بما يلي:
بالنسبة إلى كثرة الشعر، تتضمَّن بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي عليكِ طرحها على الطبيب ما يلي:
لا تتردَّدي في طرح أسئلة أخرى.
من المرجح أن يسألك طبيبك أسئلة، مثل:
December 9th, 2021