إصابة الرباط الصليبي الخلفي (PCL) — نظرة شاملة تغطي أعراض الركبة والأسباب والعلاج والوقاية.
يقل شيوع حدوث تضرر الرباط الصليبي الخلفي (PCL) بكثير عن قسم الركبة الأكثر ضعفًا، وهو الرباط الصليبي الأمامي (ACL). يصل الرباط الصليبي الخلفي والرباط الصليبي الأمامي عظم فخذك (الفخذ) بقصبة ساقك (الظنبوب). إن قُطع أي من الرباطين، فقد يسبب ألمًا، وتورمًا، وشعورًا بالاختلال.
الأربطة أشرطة قوية من الأنسجة تصل العظام ببعضها البعض. الأربطة الصليبية (KROO-she-ate) تصل عظم الفخذ (الفخذ) بقصبة الساق (الظنبوب). يشكّل الرباطان الصليبيان الأمامي والخلفي ما يشبه حرف "X" في مركز الركبة.
رغم أن تضرر الرباط الصليبي الخلفي يسبب بشكل عام ألمًا، وعجزًا، واختلالًا أقل في الركبة مقارنة بقطع الرباط الصليبي الأمامي، فلا يزال يمكن أن يعطلك لعدة أسابيع أو أشهر.
قد تشمل علامات وأعراض الإصابة بالرباط الصليبي الخلفي ما يلي:
إذا لم يكن هناك إصابات مرتبطة بأجزاء اخرى من ركبتك، قد تكون علامات وأعراض الإصابة بالرباط الصليبي الخلفي خفيفة بحيث لا تلاحظ أي شيء مختلف. بمرور الوقت، قد يسوء الألم وتشعر بعد استقرار ركبتك أكثر من ذي قبل. إذا أُصيبت مناطق أخرى في ركبتك أيضًا، ستكون العلامات والأعراض البادية عليك أكثر حدّة.
يمكن أن يحدث تمزق في الرباط الصليبي الخلفي إذا أصبت بشدة في عظم الظُّنْبوب أسفل الركبة مباشرة أو إذا سقطت على ركبة مثنية. هذه الإصابات أكثر شيوعًا أثناء:
يُعد التعرض لحادث بمركبة آلية والمشاركة في ألعاب رياضية مثل كرة القدم الأمريكية وكرة القدم عاملي الخطر الأكثر شيوعًا للتعرض لإصابة رباط صليبي خلفي.
في الكثير من الحالات، تتلف تكوينات أخرى في الركبة ـ بما في ذلك الأربطة الأخرى أو الغضروف — أيضًا عندما تجرح الرباط الصليبي الخلفي. على حسب عدد هذه التكوينات التالفة، قد تشعر ببعض الألم وعدم الثبات طويلي الأمد في الركبة. قد تتعرض أيضًا لخطر أكبر من حدوث التهاب المفاصل في النهاية في ركبتك المصابة.
خلال إجراء الفحص البدني، قد يضغط الطبيب على ركبتك للتحقق من وجود إصابات، أو ارتخاء أو سائل في المفصل نتيجة حدوث النزيف. ويحرك ركبتك، أو ساقك أو قدمك في اتجاهات مختلفة ويطلب منك الوقوف والمشي. وسيقارن طبيبك حالة الساق المصابة بالساق السليمة للبحث عن وجود أي ترهل أو حركة غير طبيعية في الركبة أو عظمة الظنبوب.
وفي بعض الحالات، قد يقترح طبيبك إجراء واحد أو أكثر من الفحوص التصويرية التالية:
ويعتمد العلاج على مدى الإصابة وما إذا حدثت للتو أو كانت موجودة منذ فترة. وفي معظم الحالات، لا يتطلب الأمر الجراحة.
يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (أليف)، على تخفيف الألم وتقليل التورم.
يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي تعليمك بعض التمارين التي ستساعد ركبتك وتحسن وظيفتها واستقرارها. قد تحتاج أيضًا دعامات الركبة أو عكازات أثناء فترة إعادة التأهيل.
إذا كانت إصابتك شديدة، خاصة ما إذا كانت مصحوبة بتمزق آخر في أربطة الركبة أو تلف في الغضروف أو كسر في العظم، فقد تحتاج إلى جراحة لإعادة بناء الأربطة. يمكن أيضًا النظر في إجراء الجراحة إذا كنت تعاني نوبات مستمرة من عدم استقرار الركبة على الرغم من إعادة التأهيل الملائم.
عادة ما يمكن إجراء هذه الجراحة باستخدام منظار المفصل وذلك بإدخال كاميرا ذات ألياف ضوئية وأدوات جراحية رفيعة وطويلة عبر العديد من الشقوق حول الركبة.
يمكن أن تساعد استراتيجيات الرعاية الذاتية التالية المعروفة اختصارًا باسم R.I.C.E. — وهي الراحة، والثلج، والانضغاط، والرفع — في تخفيف إصابات المفاصل الخفيفة إلى المتوسطة.
إذا كانت إصابة ركبتك حادة، فقد تحتاج إلى رعاية طبية طارئة. وإلا فمن المحتمل أن تستشير طبيب الرعاية الرئيسي. سيحيلك إلى طبيب متخصص في إصابات الركبة أو الطب الرياضي.
قد ترغب في كتابة قائمة تتضمن:
قد يطرح عليك طبيبك بعض الأسئلة، مثل:
December 24th, 2020