يحدث هذا النوع النادر من الأورام بكثرة بالقرب من الرئة. وتُعد الجراحة العلاج المفضَّل. وقد يلزم العلاج بالإشعاع أو العلاج الكيميائي في بعض الحالات.
الأورام الليفية الفردية عبارة عن نمو نادر الحدوث لخلايا الأنسجة الرخوة التي يمكن أن تتشكل في أي مكان تقريبًا في الجسم.
غالبًا ما تحدث الأورام الليفية المفردة في البطانة المحيطة بالجزء الخارجي من الرئتين (الأورام الليفية الفردية الجنبية). كما تم اكتشاف أورام ليفية فردية في الرأس والرقبة والثدي والكُلى والبروستاتا والحبل الشوكي وغير ذلك من الأماكن.
تكون معظم الأورام الليفية الفردية غير سرطانية (حميدة)، ولكن في حالات نادرة قد تكون الأورام الليفية الفردية سرطانية (خبيثة). تميل الأورام الليفية الفردية إلى النمو ببطء وقد لا تسبب علامات وأعراض حتى تصبح كبيرة جدًا.
قد تشمل اختبارات التصوير الآتي:
لتأكيد ورم ليفي وحيد مشتبه به، قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من النسيج لفحصها تحت المجهر (الخزعة). يمكن لطبيب باثولوجي من ذوي الخبرة تأكيد التشخيص وتحديد ما إذا كان الورم سرطاني.
في أغلب الحالات تكون الجراحة هي العلاج الوحيد المطلوب. يزيل الجراحون الورم وجزءًا صغيرًا من النسيج السليم المحيط به. يعتمد نوع العملية المستخدمة لإزالة ورم ليفي فردي على مكان حدوث الورم.
في حالة عدم إمكانية إزالة الورم بالكامل يمكن أن يقترح الطبيب العلاج الإشعاعي. وأحيانًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم. وهو ما يزيد من فرص إزالة الورم بالكامل. يعد العلاج الكيميائي خيارًا آخرًا خاصة إذا كان الورم قد انتشر في أجزاء أخرى بجسمك.
تستهدف أدوية معينة عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ومسارات تأشير أخرى لتيروزين كيناز. تعوق هذه المسارات إمداد الدم إلى الورم وبدأت مؤخرًا أن تُستخدم لمعالجة الأورام الليفية الفردية لإبطاء تطورها. تشمل أمثلة هذه الأدوية بيفاسيزوماب (أفاستين)، وسونيتينيب (سوتنت)، وبازوبانيب (فوترينت) وسونيتينيب (نكسافار).
March 5th, 2021