تعرَّف على المزيد بشأن الأعراض والعلاج وخطوات الرعاية الذاتية والوقاية من لسعات النحل والتي يُمكن أن تُسبب تفاعلات الحساسية الشديدة لدي بعض الأشخاص.
لسعات النحل هي شيء مزعج شائع الحدوث خارج المنزل في معظم الحالات، تكون لسعات النحل مزعجة فقط، والعلاج المنزلي هو المهم فقط لتخفيف الألم. ولكن إذا كانت لديك حساسية من لسعات النحل أو كنت تتعرض للسعات النحل في الكثير من الأحيان، فقد يكون لديك رد فعل يحتاج إلى العلاج الطارئ.
يمكنك اتباع خطوات عديدة لتجنب لسعات النحل — وكذلك لسعات الدبُّور والزُّنبور — واكتشاف كيفية علاجها إن تعرضت لها.
قد تسبب لسعات النحل ردود أفعال مختلفة، تتراوح من ألم مؤقت وعدم ارتياح إلى تفاعلات تحسُّسية شديدة. الإصابة بأحد أنواع رد الفعل لا يعني أنك ستصاب بنفس رد الفعل في كل مرة يتم لسعك أو أن رد الفعل القادم سيكون بالضرورة أكثر شدة.
معظم الوقت، تُعَدُّ أعراض لسعات النحل غير خطيرة، وتشمل ما يلي:
وغالب الأشخاص يختفي لديهم الألم والتورُّم في غضون ساعات قليلة.
يعاني بعض الأشخاص الذين تعرضوا للسع نحلة أو حشرة أخرى رد فعل أشد ويعانون من علامات وأعراض مثل ما يلي:
عادة ما تزول ردود الأفعال المتوسطة في غضون خمسة إلى 10 أيام. ولا تعني الإصابة برد فعل متوسط أنك ستعاني رد فعل تحسّسي شديد في المرة المقبلة التي تصاب فيها باللسع. ولكن يصاب البعض بردود أفعال مشابهة في كل مرة يتعرضون فيها للسع. إذا أُصبت بذلك، تحدث إلى طبيبك عن العلاج والوقاية، خاصة إذا ازدادت شدة رد الفعل في كل مرة.
قد يكون رد الفعل التحسُّسي الشديد (التَّأَق) للسعات النحل مهدِّدًا للحياة ويتطلب علاجًا طارئًا. نسبة مئوية بسيطة من الأشخاص الذين يلسعهم النحل أو غيره من الحشرات يتطور لديهم التَّأَق بسرعة. تشمل علامات التَّأَق وأعراضه ما يلي:
الأشخاص المصابون بتفاعل تحسُّسي شديد تجاه لسعات النحل معرَّضون بنسبة 25 إلى 65% لحدوث التَّأَق عند لسعهم مرة أخرى. تحدَّث إلى طبيبك أو إلى اختصاصي حساسية حول إجراءات الوقاية كالعلاج المناعي ("تلقِّي مطعوم الحساسية عن طريق الحقن") لتجنُّب التفاعلات المشابهة في حالة التعرض للسع مرة أخرى.
وعمومًا، فإن الحشرات مثل النحل، والدبابير لا تُصنَّف باعتبارها حشرات عدوانية، وتظهر عدوانيتها في حالة الدفاع عن نفسها. في معظم الحالات، يُؤدِّي ذلك إلى الإصابة بلسعة واحدة أو أكثر. في بعض الحالات، قد يُصاب الإنسان بالشرى، أو بوخذ النحل، ويتعرَّض للسعات عديدة. بعض أنواع النحل — مثل نحل العسل الأفريقي — يتحرَّك في جماعات كبيرة بشكل يفوق أي نوع آخر من النحل، ويقوم باللسع في جماعات.
إذا تعرضْتَ للَّسْع أكثر من 12 مرة، فإن تراكُم سم النحل قد يُؤدِّي إلى حدوث تفاعلات سامة ويجعلكَ تشعر بالإعياء التام. تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
يُمكن أن تُصبح لدغات النحل علاجًا طبيًّا طارئًا عند الأطفال، والكبار، والأشخاص الذين لديهم مشكلات في القلب أو في التنفُّس.
في معظم الحالات، لا تتطلب لدغات النحل زيارة لطبيبك. وفي الحالات الشديدة، ستحتاج إلى تلقي رعاية فورية.
اتصِلْ بالرقم 911 أو خدمات الطوارئ الأخرى إذا كان لديكَ رد فعل تحسسي خطير تجاه لدغة النحل التي تُشير إلى التَأَقّ، حتى إذا كانت واحدة أو اثنتين فقط من العلامات والأعراض. إذا وصف لكَ الحاقن الذاتي للإبينيفرين (الأدرينالين) في حالات الطوارئ (EpiPen وAuvi-Q وغيرها)، فاستخدمْهُ على الفور حسب توجيهات الطبيب.
اطلُبِ الرعاية الطبية الفورية إذا تجمَّع حولكَ حشد من النحل وتعرضت للدغات متعدِّدة.
حَدِّدْ موعدًا لزيارة الطبيب في حالة:
للسع، تنخز النحلة لسعة ذات شوكة بالجلد. يحتوي سم لسعة النحلة على بروتينات تؤثر على خلايا الجلد والجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ألم وتورم حول منطقة اللسعة. في الأشخاص ممن يعانون من حساسية ضد اللسع، يمكن للسم تحفيز تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكثر خطورة.
يكون لدى المريض خطر متزايد للإصابة بلسعات النحل في الحالات التالية:
يزيد رجحان الإصابة بتفاعل الحساسية بسبب لسعات النحل إذا كان ذلك متحققًا في الماضي، ولو كان بسيطًا.
يميل البالغون إلى الإصابة بالمزيد من التفاعلات الحادة أكثر من الأطفال ويزيد رجحان وفاتهم بسبب التأقي أكثر من الأطفال.
يمكن للنصائح التالية أن تساعد في تقليل خطورة تعرضك للسع النحل:
تعرف على ما يجب عليك فعله عند تعرضك للنحل:
إذا كنت قد عانيت من قبل من رد فعل تجاه لسعات النحل مما قد يشير إلى احتمالية معاناتك من الحساسية تجاه سم النحل، فربما يقترح طبيبك إجراء أحد الاختبارين التاليين أو كليهما:
غالبًا ما يتم استخدام اختبارات حساسية الجلد وحساسية الدم مع بعضها البعض لتشخيص الحساسية تجاه الحشرات. ربما يرغب الطبيب كذلك في فحصك لاكتشاف مدى حساسيتك تجاه دبابير السترة الصفراء، والزنابير والدبابير — والتي قد تتسبب في حدوث ردود فعل تحسسية تشبه تلك التي تسببها لسعات النحل.
بالنسبة للسعات النحل العادية التي لا تسبب الحساسية، فإن العلاج المنزلي يكون كافيًا. من ناحية أخرى، يمكن أن تكون اللسعات المتعددة أو وجود رد فعل تحسسي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا.
في أثناء نوبة تأقية، قد يقوم فريق طبي للطوارئ بإجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) إذا توقفت عن التنفس أو توقف قلبك عن الخفقان. قد يتم إعطاؤك أدوية تتضمن:
إذا كانت لديك حساسية من لسعات النحل، يحتمل أن يصف الطبيب حاقنًا تلقائيًا بمادة الإبينفرين (EpiPen وAuvi-Q، وغيرهما). سوف يحتاج المريض إلى وجوده معه طوال الوقت. يتكون الحاقن التلقائي من محقنة وإبرة مخفية والتي تحقن جرعة واحدة من الدواء عند الضغط عليها فوق الفخذ. يجب الحرص على استبدال الإبينفرين عند انتهاء صلاحيته.
تأكد من أنك على علم بكيفية استخدام الحاقن التلقائي. أيضًا، تأكد من أن أكثر الأفراد قربًا لك يعرفون كيفية التعامل مع الدواء ــــ حيث يمكنهم إنقاذ حياتك إذا كانوا معك في حالات التَأَقِيّة الطارئة. تتم دعوة الطاقم الطبي للاستجابة إلى رد الفعل التحسسي الحاد وقد يتم إعطاء حقن الإبينفرين أو دواء آخر.
فكر في ارتداء سوار يحدد إصابتك بحساسية ضد لسعات النحل أو الحشرات الأخرى.
تعد لدغات النحل وغيره من الحشرات السبب الشائع للتأق. وإذا أُصبت بتفاعل خطير من لسعة النحل أو عدة لسعات، فسيحيلك الطبيب على الأرجح إلى طبيب أمراض جلدية لإجراء اختبار حساسية الجلد ويمكن حقن الحساسية (العلاج المناعي). وبوجه عام، يمكن لتلك الحقن أن تقلل أو تزيل تفاعل الحساسية تجاه سم النحل، إذا ما أُعطت على نحو منتظم لعدة سنوات.
إذا تعرضْتَ أنتَ أو طفلكَ إلى لسعات النحل، فاتَّبِعْ الاقتراحات التالية.
يمكن للخطوات التالية أن تفيد في تخفيف الورم والحكة اللذان غالبًا ما يصحبان التفاعلات الموضعية الشديدة:
تعد لدغات النحل وغيره من الحشرات السبب الشائع للتأق. إذاحدث لديك رد فعل حاد للدغة نحلة ولم تطلب معالجة طارئة فاستشر طبيبك. طبيبك أو طبيبتك يمكن أن يحيلك إلى طبيب متخصص في الحساسية (طبيب حساسية) والذي يمكنه تحديد ما إذا كنت حساسًا لسم النحل أو الحشرات الأخرى ويمكنه مساعدتك في إيجاد طرق لمنع تفاعلات الحساسية مستقبلًا.
طبيبك أو متخصص الحساسية سيجري لك فحصًا بدنيًا شاملًا وسيرغب بمعرفة:
تتضمن بعض الأسئلة التي يمكن أن ترغب في طرحها على الطبيب ما يلي:
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى إضافية.
May 4th, 2021