تعرف على ما يَبحث عنه الأطباء البشريون وأطباء الأسنان لتشخيص سرطان الفم. ابحث عن علاجات سرطان الفم، التي تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
يشير اسم سرطان الفم إلى السرطان الذي يتكون في أي جزء من الأجزاء المكونة للفم (جوف الفم). قد يظهر سرطان الفم على:
أحيانًا ما يُدعى السرطان الذي يظهر في داخل الغم بسرطان الفم أو سرطان جوف الفم.
سرطان الفم هو واحد من عدة أنواع من السرطانات التي تُجمع في فئة تُسمى بسرطانات الرأس والرقبة. عادة ما يُعالج سرطان الفم وسرطانات الرأس والرقبة الأخرى بشكل مماثل.
قد تَتضمن علامات وأعراض سرطان الفم ما يلي:
حدد موعدًا مع طبيبك أو طبيب الأسنان إذا كانت لديك أي علامات وأعراض مستمرة تزعجك وتعاني منها لأكثر من أسبوعين. وعلى الأرجح سيقوم طبيبك بالبحث في الأسباب الأخرى الأكثر شيوعًا لهذه العلامات والأعراض أولاً، مثل العدوى.
تتشكل سرطانات الفم عندما تتطور الخلايا على الشفاه، أو في الفم (طفرات) في حمضها النووي. يحتوي الحمض النووي للخلية على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به. إنَّ التغييرات التي تحدثها الطفرات تخبر الخلايا بالاستمرار في النمو والانقسام عندما تموت الخلايا السليمة. قد تشكل خلايا سرطان الفم غير الطبيعية المتراكمة ورمًا. ومع مرور الوقت قد تنتشر داخل الفم، وإلى مناطق أخرى من الرأس والرقبة، أو أجزاء أخرى من الجسم.
عادةً ما تبدأ سرطانات الفم في الخلايا الرفيعة المسطحة (الخلايا الحرشفية) التي تبطن شفتيك وداخل فمك. معظم سرطانات الفم هي سرطان الخلايا الحرشفية.
سبب الطفرات في الخلايا الحرشفية التي تؤدي إلى سرطان الفم ليس واضحًا. لكنَّ الأطباء حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بسرطان الفم ما يلي:
ليس ثمَّة طريقة أكيدة للوقاية من سرطان الفم. ومع ذلكَ، يمكنكَ الحد من خطر الإصابة بسرطان الفم إذا:
تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص الورم الفموي ما يلي:
بمجرد تشخيص الإصابة بسرطان الفم، يعمل الطبيب على تحديد مدى (مرحلة) السرطان لديك. وقد تتضمن اختبارات تحديد مرحلة سرطان الفم:
يُشار لمراحل سرطان الفم بأرقام رومانية تتراوح بين I (1) و IV (4). تشير المرحلة الدنيا، مثل المرحلة الأولى، إلى سرطان أصغر حجمًا يقتصر على منطقة واحدة. بينما تشير المرحلة العليا، مثل المرحلة الرابعة، إلى سرطان أكبر حجمًا، أو أن السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الرأس أو الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم. تساعد معرفة مرحلة السرطان طبيبك في تحديد خيارات العلاج.
يعتمد علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان وموضعه بالإضافة إلى صحتك بشكل عام وتفضيلاتك الشخصية. ربما تخضع لنوع واحد فقط من العلاج، أو ربما تخضع لمجموعة من علاجات السرطان. وتتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. ناقش الخيارات المتاحة مع طبيبك.
يمكن أن تتضمن جراحة سرطان الفم ما يلي:
تنطوي الجراحة على خطر النزيف والعدوى. غالبًا ما تؤثر جراحة سرطان الفم على مظهر الشخص، وكذلك قدرته على التحدث وتناول الطعام والبلع.
قد تحتاج إلى أنبوب لمساعدتك في تناول الأطعمة والمشروبات والأدوية. للاستخدام القصير الأمد، يمكن أن يتم إدخال الأنبوب من خلال الأنف ليصل إلى المعدة. أمَّا للاستخدام لفترةٍ أطول، فقد يتم إدخال الأنبوب من خلال الجلد ليصل إلى المعدة.
وقد يُحيلك الطبيب إلى اختصاصيين يمكنهم مساعدتك على التأقلم مع هذه التغييرات.
يَستخدِم العلاج الإشعاعي حُزَمًا مرتفعة الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ للقضاء على الخلايا السرطانية. يَتمُّ عادةً توصيل العلاج الإشعاعي من آلة خارج الجسم (إشعاع الشُّعاع الخارجي)، ولكنه قد يَصِل من بذور أو أسلاك مشعة موضوعة بالقرب من السرطان (العلاج الإشعاعي الموضعي).
يُستخدَم العلاج الإشعاعي عادةً بعد إجراء العملية الجراحية. ولكن في بعض الأحيان يمكن استخدامُه منفردًا إذا كنتَ لديكَ سرطان مبكِّر في الفم. يُمكِن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في حالات أخرى. هذه التوليفة تَزيد من فعالية العلاج الإشعاعي، ولكنها تَزيد أيضًا الآثار الجانبية التي قد تشعر بها. في حالة سرطان الفم المتقدِّم، قد يُساعِد العلاج الإشعاعي في تخفيف العلامات والأعراض الناتجة من السرطان، مثل الألم.
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي للفم قد تتضمَّن جفاف الفم، وتسوُّس الأسنان. وتَلَف عظم الفك.
سينصحكَ طبيبكَ بزيارة طبيب أسنان قبل بَدْء العلاج الإشعاعي؛ للتأكُّد من صحة أسنانكَ قدر المستطاع. قد تحتاج أي أسنان غير صحية للعلاج أو الإزالة. قد يساعدكَ طبيب الأسنان أيضًا على فهم أفضل طريقة للعناية بأسنانكَ أثناء أو بعد العلاج الإشعاعي؛ لتقليل خطر التعرُّض للمضاعفات.
يُعد العلاج الكيميائي علاجًا يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي بمفردها أو مع أدوية أخرى للعلاج الكيميائي أو مع علاجات السرطان الأخرى. قد يزيد العلاج الكيماوي من فعالية العلاج الإشعاعي، لذلك يتم الجمع بين الاثنين.
تعتمد التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي على العقاقير التي تتلقاها. التأثيرات الجانبية الشائعة تشمل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. اسأل طبيبك عن الآثار الجانبية المحتملة لأدوية العلاج الكيميائي التي ستتلقاها.
تعالج الأدوية المُوجَّهة سرطانَ الفم عن طريق تغيير سمات معينة في الخلايا السرطانية التي تزيد من نموها. يمكن استخدام الأدوية المُوجَّهة وحدها أو بالاشتراك مع علاج كيميائي أو علاج إشعاعي.
يُعَد دواء سيتوكسيماب (اربيتوكس) أحد العلاجات المُوجَّهة المستخدَمة لعلاج سرطان الرأس والعنق في بعض الحالات. يعمل سيتوكسيماب على إيقاف نشاط أحد البروتينات الموجودة في العديد من أنواع الخلايا السليمة، ولكنه يوجد بكميات أكبر في بعض أنواع الخلايا السرطانية. تشمل الأعراض الجانبية طفحًا جلديًّا، والشعور بالحكة، والصداع، والإسهال، والإصابة بأنواع العدوى.
قد تكون الأدوية الموجَّهة خيارًا إذا لم تفلح طرق العلاج المعتادة الأخرى.
تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية.
تُخصَّص أنواع العلاج المناعية بوجه عام لعلاج الأشخاص المصابين بسرطان الفم، من غير المستجيبين لطرق العلاج القياسية.
يَرتبِط حدوث سرطانات الفم ارتباطًا وثيقًا باستخدام التبغ، ويشمل ذلك السجائر، والسيجار، وتبغ الغليون، ومضغ التبغ والسعوط، وغيرها. ولكن ليس كل شخص شُخِّصت إصابته بسرطان الفم هو مُستخدم للتبغ. ولكن إن كنتَ تفعل، فقد حان الوقت للتوقُّف عن ذلك؛ بسبب:
قد يكون الإقلاع عن تدخين التبغ أو مضغه صعبًا جدًّا. ويزداد صعوبةً عندما تُحاوِل التأقلُم مع وضع مُرهِق لأعصابكَ، مثل تشخيص السرطان وعلاجه. يُمكِن أن يُناقِش طبيبكَ كل الخيارات المُتاحة لكَ، بما في ذلك الأدوية، ومنتجات استبدال النيكوتين، والاستشارة الطبية.
الكحوليات، خاصة عندما تُشرب مع تدخين التبغ، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم. إذا كنت تتناول المشروبات الكحولية، توقف عن تناول جميع أنواع الكحوليات. هذا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان آخر.
لا توجد علاجات طبية مكملة أو بديلة يمكن أن تعالج سرطان الفم. ولكن قد تساعدك العلاجات الطبية المكمِّلة أو البديلة على التعامل مع سرطان الفم والأعراض الجانبية لعلاج السرطان، مثل التعب.
يتعرض الكثير من الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان إلى التعب. يمكن أن يُعالِج طبيبك الأسباب الكامنة للشعور بالإرهاق، لكن قد يستمر الشعور في الإنهاك التام رغم تناول الأدوية. يمكن أن تساعدك العلاجات المكمِّلة على تحمُّل التعب.
اسأل طبيبك بشأن ممارسة ما يلي:
يمكن أن تشعر بالإرهاق خلال مناقشة خيارات علاج سرطان الفم مع طبيبك. قد يكون وقتًا مشوشًا حيث تحاول مواجهة تشخيصك الجديد وتشعر أيضًا بضغط لاتخاذ قرارات العلاج. تعايش مع هذا الشك بالسيطرة على المرض قدر إمكانك. على سبيل المثال، حاول أن:
حدد موعدًا مع طبيبك أو طبيب أسنان إذا كنت تعاني علامات أو أعراضًا تستدعي قلقك.
إذا شعر طبيبك أو طبيب الأسنان لديك بأنك مصاب بسرطان الفم، فقد تتم إحالتك إلى طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة والأنسجة ذات الصلة في الفم (اختصاصي دواعم السن) أو إلى طبيب متخصص في الأمراض التي تصيب الأذن والأنف والحنجرة. الحلق (طبيب الأذن والأنف والحنجرة).
نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا بشكل جيد للموعد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، وما يمكن توقعه من طبيبك.
وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت. فيما يتعلق بسرطان الفم، تتضمن الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها ما يلي:
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة التي تطرأ لك.
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. إن الاستعداد للإجابة عن أسئلة الأطباء قد يتيح لك المزيد من الوقت لاحقًا لتغطية النقاط التي تحتاج إلى مناقشتها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
تجنب القيام بالأشياء التي تفاقم العلامات والأعراض. إذا كنت تعاني من ألم في الفم، فتجنب الأطعمة الحارة أو الصلبة أو الحمضية، والتي قد تسبب مزيدًا من التهيُّج. إذا كنت تواجه مشكلةً في تناول الطعام بسبب الألم، حاول تناول المشروبات والمكملات الغذائية. يمكن أن تحصل من ذلك على التغذية التي تحتاج اليها حتى تتقابل مع الطبيب الخاص بك أو طبيب الأسنان.
May 4th, 2021