تعرف على مزيد من المعلومات عن هذه الحالة التي يمكن أن تتسبب في هشاشة العظام وتشوها، بالإضافة إلى أدوية هشاشة العظام التي يمكنها علاج هذه الحالة.
يتداخل داء باجيت العَظمي مع عملية إعادة التدوير الطبيعية في الجسم، التي تُستبدَل خلالها الأنسجة العظمية القديمة بأنسجة عظمية جديدة تدريجيًّا. وبمرور الوقت، قد يتسبَّب المرض في جعل العظام المصابة هشة ومشوَّهة. ومن أكثر الأجزاء التي تُصاب بداء باجيت العظمي عظام الحوض والجمجمة والعمود الفقري والساقين.
يزيد خطر الإصابة بداء باجيت العظمي مع تقدم العمر في حالة إصابة أفراد الأسرة بهذا الاضطراب. ولكن لأسباب لم يكتشفها الأطباء حتى الآن أصبح هذا المرض أقل شيوعًا خلال الأعوام العديدة الماضية وأقل خطورة في حالة الإصابة به. وتشمل مضاعفات داء باجيت العظمي كسور العظام وفقدان السمع وانضغاط الأعصاب في العمود الفقري.
يعتمد علاج هذا المرض في الأساس على الأدوية ثنائية الفوسفات، وهي الأدوية المستخدَمة لتقوية العظام التي أضعفتها هشاشة العظام. وقد تستدعي الحالة إجراء عملية جراحية في حالة حدوث مضاعفات.
لا تظهر أي أعراض على أغلب الأشخاص المصابين بمرض باجيت العَظمي. ولكن حين تظهر الأعراض، تكون الشكوى الأكثر شيوعًا هي الشعور بألم في العظم.
بما أن هذا المرض يحفز الجسم على تكوين عظام جديدة بصورة أسرع من المعدل الطبيعي، ينجم عن عملية إعادة الاستبناء السريعة هذه تكوين عظام أقل تناسقًا وأضعف من العظام الطبيعية، ما يتسبب في الشعور بألم العظام وحدوث تشوهات في العظام وكسرها.
قد يؤثر هذا المرض على منطقة أو اثنتين فقط من الجسم أو ربما ينتشر في الجسم بأكمله. ستعتمد مؤشرات المرض وأعراضه، إن وُجدت، على المنطقة المصابة في جسمك.
تحدَّث إلى طبيبك إذا كنتَ تشعر بما يلي:
سبب داء باجيت الذي يصيب العظام غير معروف. يشتبه العلماء في أن مجموعة من العوامل البيئية والجينية تسهم في الإصابة بهذا المرض. ويبدو أن عدة جينات مرتبطة بالإصابة به.
يرى بعض العلماء أن داء باجيت الذي يصيب العظام مرتبط بعدوى فيروسية في خلايا العظام لديك، لكن هذه النظرية مثار جدل.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بمرض باجيت في العظام ما يلي:
في أغلب الحالات، يتفاقم مرض باجيت العَظمي ببطء. ويمكن السيطرة على هذا المرض بفعالية مع جميع المصابين تقريبًا. تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
خلال الفحص البدني، سيفحص طبيبك مناطق جسدك التي تُسبب لك الألم. قد يطلب منك إجراء الأشعة السينية وفحوص الدم التي يمكن أن تساعد في تأكيد تشخيص مرض باجيت الذي يصيب العظام.
يمكن الكشف عن تغيرات العظام عبر الفحوص التالية:
ترتفع مستويات الفوسفاتاز القلوي عادة لدى الأشخاص المصابين بمرض باجيت الذي يصيب العظام، وهو ما يمكن الكشف عنه عن طريق اختبارات الدم.
إذا لم يكن لديك أعراض، فقد لا تحتاج إلى علاج. ومع ذلك، إذا كان المرض نشطًا — الأمر الذي يُشار إليه عبر ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي — ويؤثر في مواقع مرتفعة الخطورة في جسمك، مثل جمجمتك أو عمودك الفقري، فقد يوصي طبيبك بعلاج للوقاية من المضاعفات حتى لو لم تعانِ أي أعراض.
أدوية هشاشة العظام (بايفوسفونيت) هي العلاج الأكثر شيوعًا لمرض باجيت الذي يصيب العظام. تؤخذ أدوية البايفوسفونيت عادةً عن طريق الحقن داخل الوريد، ولكن يمكن أيضًا تناولها عبر الفم. يمكن تحمل البايفوسفونيت الفموي بشكل جيد عامةً، ولكنه قد يسبب تهيجًا في المعدة.
تتضمن أدوية البايفوسفونيت التي تؤخذ عبر الوريد ما يلي:
يتضمن البايفوسفونيت الفموي ما يلي:
ارتبط علاج بايفوسفونيت في حالات نادرة بحدوث ألم شديد في العضلات أو المفاصل أو العظام، وهو ألم قد لا يتوقف أثناء عدم تناول الدواء. يمكن أيضًا أن يزيد البايفوسفونيت من خطر الإصابة بحدوث حالة مرضية نادرة يموت فيها جزء من عظم الفك ويتآكل، ويرتبط عادةً بمرض أسنان نشط أو جراحة بالفم.
إذا لم تتمكن من تحمُّل دواء بايفوسفونيت، فمن الممكن أن يصف لك الطبيب الكالسيتونين (مياكالسين)، وهو هرمون يُفرز طبيعيًا ويشارك في تنظيم الكالسيوم وعملية الأيض في العظام. الكالسيتونين هو دواء تتناوله بنفسك عن طريق الحقن أو بخاخ الأنف. من الآثار الجانبية المحتملة الإصابة بالغثيان واحمرار في الوجه وتهيُّج في موضع الحقن.
في حالات نادرة، قد يكون التدخل الجراحي أمرًا مطلوبًا للأسباب الآتية:
مرض باجيت، الذي يصيب العظام عادةً، يجعل الجسم ينتج عددًا كبيرًا من الأوعية الدموية في العظام المصابة، ويزيد من خطر حدوث فقدان شديد للدم أثناء إجراء العمليات الجراحية.
إذا تم تحديد موعد لك لإجراء جراحة تتضمن العظام المصابة بمرض باجيت، فقد يصف الطبيب علاجات لتقليل نشاط المرض، وهو ما قد يساعد على تقليل فقدان الدم أثناء إجراء الجراحة.
لتقليل خطر مضاعفات التهاب العظم المشوَّه، اتَّبِعْ هذه النصائح:
معظم الأشخاص الذين يعانون من مرض باجيت لا يعانون من أي أعراض، ويتم تشخيصهم بالأشعة السينية أو اختبار الدم الذي يُسحب لسبب آخر يكشف عن علامات مرض باجيت الذي يصيب العظام. في بعض الحالات، قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الأيض والهرمونات (أخصائي الغدد الصماء) أو اضطرابات المفاصل والعضلات (أخصائي الروماتيزم).
إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.
عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك ما يتعين عليك القيام به قبل الموعد مثل الصيام قبل إجراء فحص معين. جهِّز قائمة بما يلي:
اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو أحد أصدقائك إن أمكن لمساعدتك في تذكُّر المعلومات التي تتلقاها.
بالنسبة إلى داء باجيت الذي يصيب العظام، قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ترغب في طرحها على طبيبك ما يلي:
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى.
من المرجح أن يسألك طبيبك بعض الأسئلة التالية:
July 29th, 2021