تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني


من الممكن أن ينمو تمدد الأوعية الدموية في الجزء السفلي من الشريان الأورطي ببطء ودون أي أعراض. تعرَّف على أعراض هذه الحالة الخطرة وكيفية علاجها.


تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني هو حالة تتصف بوجود منطقة متضخمة في الجزء السفلي من الوعاء الدموي الرئيسي الذي يمد الجسم بحاجته من الدم (الأورطي). ويمتد الشريان الأورطي من قلبك ويمر عبر منتصف صدرك وبطنك.

الشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي في الجسم، ومن ثم يمكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني نزيفًا يهدد الحياة.

يتفاوت العلاج من الوضع تحت المراقبة مع الانتظار إلى الجراحة الطارئة بناءً على حجم تمدد الأوعية الدموية وسرعة نموها.


ينتشر تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني ببطء عادةً ودون أعراض ملحوظة، ما يجعل من الصعب اكتشافه. وبعض تمددات الأوعية الدموية لن يحدث فيها تمزق أبدًا. وكثير منها يبدأ صغيرًا ويظل كذلك. والبعض الآخر يتمدد ويكبر بمرور الوقت، وأحيانًا ما يكبر بسرعة.

إذا كنت مصابًا بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني، فقد تشعر بما يلي:

  • ألم عميق ومستمر في منطقة البطن أو في أحد جانبي البطن.
  • ألم في الظهر
  • نبض بالقرب من السُرَّة

متى تزور الطبيب

اطلُبي المساعدة الطبية على الفور، إذا شعرتِ بالألم، خاصةً إذا كان مفاجئًا وشديدًا.


يمكن أن يصيب تمدد الأوعية الدموية أي مكان في الشريان الأورطي، لكن أغلب حالات تمدد الأوعية الدموية الأبهري تحدث في جزء الشريان الأورطي الواقع في منطقة البطن. ويمكن أن تؤدي عدة عوامل دورًا في الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني مثل:

  • تصلب الشرايين (التصلب الشرياني). يَحدُث التصلُّب العصيدي عندما تتجمَّع الدهون والمواد الأخرى على الجدار الداخلي للوعاء الدموي.
  • ارتفاع ضغط الدم. يُمكن أن يُحدث ارتفاع ضغط الدم ضررًا في جدار الأبهر ويُضعفه.
  • أمراض الأوعية الدموية. يُوجد أمراض تتسبَّب في التهاب الأوعية الدموية.
  • عدوى في الشريان الأبهري. نادرًا ما تتسبَّب الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفطرية في حدوث أمهات الدم الأبهرية.
  • إصابة جسدية. على سبيل المثال، قد يسبّب التعرض لحادث سيارة الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني.

تشمل عوامل خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني ما يلي:

  • تعاطي التبغ. يُعَد التدخين عامل الخطورة الأقوى للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي. فالتدخين يمكنه أن يُضعف جدار الشريان الأورطي، ما يزيد خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي وتمزق الأوعية الدموية. وكلما طالت فترة تدخينك أو مضغك للتبغ، زادت فرص إصابتك بتمدد الأوعية الدموية الأورطي. يوصي الأطباء بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية على البطن مرة واحدة للكشف عن تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني في الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا الذين يدخنون حاليًا أو كانوا يدخنون سابقًا.
  • العمر. يكثر ظهور تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني بين الأشخاص الذين يبلغون 65 عامًا فأكثر.
  • أن تكون ذكرًا. يصاب الرجال بتمدد الأوعية الدموية بالأورطي البطني بنسبة أكبر من النساء في الغالب.
  • أن تكون ذا بشرة بيضاء. يكون ذوو البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الأورطي البطني.
  • التاريخ المرضي للعائلة. يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني من فرص الإصابة بهذه الحالة.
  • الأنواع الأخرى من حالات تمدد الأوعية الدموية. يمكن أن تؤدي الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في أحد الأوعية الدموية الكبيرة -مثل الشريان الموجود خلف الركبة أو الشريان الأورطي الموجود في الصدر (تمدد الأوعية الدموية الأورطي الصدري) - إلى زيادة خطورة الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني.

إذا كنت عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي، فقد يوصي طبيبك بتدابير إضافية منها تناول أدوية خفض ضغط الدم وتخفيف ضغط الشرايين الضعيفة.


تتضمَّن المضاعفات الرئيسية تمزُّق طبقة أو أكثر من جدار الأورطي (تسلّخ الأورطي) أو حدوث تمزُّق بتمدد الأوعية الدموية. قد يُسبِّب التمزُّق نزيفًا داخليًّا يُهدِّد الحياة. بوجه عام، كلما كبر تمدُّد الأوعية الدموية، نما أسرع، وازداد خطر التمزُّق.

يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض التي توحي بتمزق تمدد الأوعية الدموية الأورطي ما يلي:

  • ألم مفاجئ وشديد ومتواصل في البطن أو الظهر يمكن وصفه بأنه إحساس بالتمزُّق
  • انخفاض ضغط الدم
  • سرعة النبض

تزيد حالات تمدد الأوعية الدموية الأورطي خطورة الإصابة بجلطات دموية في المنطقة المصابة. في حالة انفصال الجلطة الدموية عن الجدار الداخلي المصاب بالتمدد، وانسداد وعاء دموي في مكان آخر في الجسم، قد يُسبِّب ذلك ألمًا أو يمنع تدفُّق الدم إلى الساقين أو أصابع القدمين أو الكليتين أو الأعضاء الموجودة في البطن.


للوقاية من تمدد الأوعية الدموية الأورطية أو تفاقم الحالة، عليك القيام بما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين أو استهلاك منتجات التبغ. أقلع عن التدخين، وتجنَّب التدخين السلبي. وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة للإقلاع عن التدخين، فاستشر الطبيب بشأن الأدوية والعلاجات التي تساعد على ذلك.
  • اتباع نظام غذائي صحي. ركِّز على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك ومشتقات الحليب قليلة الدسم. وتجنب الدهون المشبعة والمتحولة، وقلل كميات الملح في طعامك.
  • إبقاء ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة. إذا وصف الطبيب لك أدوية، فخذها على النحو الموصوف.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. خصص ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًّا لممارسة الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة. وإذا لم تكن تمارس أي تمارين، فابدأ ببطء وزدها تدريجيًّا. استشر الطبيب بشأن أنواع الأنشطة المناسبة لك.

غالبًا ما يُكتشَف تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني أثناء إجراء فحص طبي لسببٍ آخر، أو أثناء إجراء فحوصات طبية روتينية، مثل التصوير فوق الصوتي للقلب أو البطن.

لتشخيص تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني، سيفحصك الطبيب وسيراجع تاريخك وتاريخ عائلتك الطبي. وإذا شكَّ طبيبك في إصابتك بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني، فستحتاج إلى إجراء فحوصات أشعة لتأكيد التشخيص.

تتضمن فحوصات تشخيص تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني ما يلي:

  • فحص البطن بالموجات فوق الصوتية. هذا أشهر فحص لتشخيص تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني. وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية هو فحص غير مؤلم يستغل الموجات الصوتية لإظهار طريقة تدفق الدم عبر بِنى منطقة البطن، بما في ذلك الشريان الأورطي.

    وأثناء تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، يضغط الفني برفقٍ على منطقة البطن بعصا الموجات فوق الصوتية (محول الطاقة)، ويحركها جيئة وذهابًا. يرسل محول الطاقة إشارات إلى جهاز كمبيوتر لالتقاط الصور.

  • التصوير المقطعي المحوسب على البطن. تُستخدم في هذا الفحص غير المؤلم الأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية للبنى الموجودة داخل منطقة البطن. ويلجأ الطبيب إلى هذا الفحص لإنشاء صور واضحة للشريان الأورطي. ويمكن أن يرصد التصوير بالأشعة المقطعية على البطن أيضًا حجم تمدد الأوعية الدموية وشكله.

    أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، تستلقي على طاولة تنزلق داخل جهاز أشعة سينية حلقيّ الشكل. وأحيانًا ما تُحقَن بصبغة (مادة تباين) عبر الوريد لإظهار الأوعية الدموية بشكلٍ أوضح في الصور.

  • تصوير البطن بالرنين المغناطيسي. يُستخدم في اختبار التصوير هذا مجال مغناطيسي وموجات راديو محوسبة لإنشاء صور تفصيلية للبنى الموجودة داخل منطقة البطن. وأحيانًا ما تُحقَن بصبغة (مادة تباين) عبر الوريد لجعل الأوعية الدموية أوضح للعيان.

فحص تمدُّد الأوعية الدموية بالأبهر البطني

تكثر فرص الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني بين الذكور المدخنين. وللفحص توصيات مختلفة، إلا أنها عمومًا:

  • يجب أن يخضع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا، ودخنوا السجائر في أي وقت من حياتهم لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية؛ وهو فحص يُجرى مرة واحدة.
  • أما الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا، ولم يدخنوا مطلقًا من قبل، فسيحدد الطبيب مدى حاجتهم لتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية بناءً على عوامل الخطر الأخرى مثل التاريخ الطبي للعائلة المتعلق بالإصابة بتمدد الأوعية الدموية.

لا توجد شواهد كافية على ما إذا كانت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 65 و75 عامًا وسبق لهن تدخين السجائر أو لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأورطي البطني يمكن أن يستفدن من فحص تمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني. فاسألي طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية بناءً على عوامل الخطر لديك. فالنساء اللاتي لم يدخنّ مطلقًا بشكل عام لا يحتجن إلى إجراء فحص لاكتشاف هذه الحالة.


الهدف من علاج تمدد الأوعية الدموية للشريان الأورطي البطني هو منع تمدد الأوعية الدموية وعدم تعرضها للتمزُّق. وقد يشمل العلاج الخضوع لملاحظة دقيقة أو إجراء جراحة. ويعتمد أي علاج تتبعه على حجم تمدد الأوعية الدموية للشريان الأورطي وسرعة تمددها.

المراقبة الطبية

قد يوصي الطبيب بهذا الخيار الذي يطلق عليه الانتظار اليقظ إذا كان تمدد الشريان الأورطي البطني بسيطًا ولا يسبب أعراضًا. وتحتاج المراقبة إلى الخضوع للفحوص الدورية والفحوص التصويرية لتحديد ما إذا كان تمدد الأوعية الدموية آخذًا في النمو، ولعلاج الحالات الأخرى -كارتفاع ضغط الدم- التي قد تسبب تفاقم تمدد الأوعية الدموية.

وعادة ما يحتاج المصاب بتمدد الشريان الأورطي البطني البسيط وغير المصحوب بأعراض إلى إجراء تصوير للبطن بالموجات فوق الصوتية بعد ستة أشهر على الأقل من التشخيص وفي مواعيد المتابعة التفقدية الدورية.

الجراحة والإجراءات الأخرى

ينصح بإجراء جراحة ترميم تمدد الشريان الأورطي البطني عمومًا إذا كان حجم التمدد يتراوح بين 1.9 إلى 2.2 بوصة (من 4.8 إلى 5.6 سم) أو أكثر، أو إذا كان آخذًا في النمو بسرعة.

قد يوصي طبيبك أيضًا بجراحة ترميم تمدد الشريان الأورطي البطني إذا كانت لديك أعراض مثل ألم البطن أو إذا كان لديك تمدد أوعية دموية يسبب تسريبًا أو ألمًا عند اللمس أو ألمًا قائمًا.

ويعتمد نوع الجراحة التي ستجرى على حجم تمدد الأوعية الدموية وموضعه وعمرك وحالتك الصحية العامة. وقد تشمل خيارات جراحة تمدد الشريان الأورطي البطني:

  • الإصلاح الوعائي الداخلي. يُستخدم هذا الإجراء في أغلب الحالات لإصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني. يُدخل جرّاح أنبوبًا رفيعًا مرنًا (قسطرة) عبر أحد شرايين الساق ويمرره برفق إلى الأورطي. يوضع أنبوب شبكي معدني (طعم) موجود على طرف القسطرة في موضع تمدد الأوعية الدموية، ثم يُمدد ويثبت في مكانه. يقوّي الطعم الجزء الضعيف من الأورطي لمنع تمزق الجزء المتمدد.

    لا تعتبر الجراحة الوعائية الداخلية خيارًا ممكنًا لجميع الأشخاص المصابين بتمدد الشريان الأورطي البطني. وستناقش انت وطبيبك أفضل خيارات الترميم لك. بعد إجراء الجراحة الوعائية الداخلية، ستحتاج إلى الخضوع لفحوصات تصويرية دورية لضمان عدم وجود تسرب في المنطقة المثبت فيها الطعم.

  • جراحة البطن المفتوح. تنطوي هذه الجراحة على إزالة القسم التالف من الأورطي وإحلال طعم محله حيث يُخاط في مكانه. وربما يستغرق التعافي الكامل شهرًا واحدًا أو أكثر.

تتشابه معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة في حالتي الجراحة الوعائية الداخلية والجراحة المفتوحة.


في حالة تمدد الشريان الأورطي البطني، من المحتمل أن يقترح طبيبك الامتناع عن رفع الأجسام الثقيلة وممارسة النشاط البدني العنيف للوقاية من الارتفاع المفرط في ضغط الدم الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على تمدد الأوعية الدموية.

يمكن أن يؤدي الضغط العاطفي إلى ارتفاع ضغط الدم؛ ولذلك حاول أن تتجنب النزاعات والمواقف التي تسبب التوتر. إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فأبلغ طبيبك بذلك حتى تتعاونا في وضع الخطة العلاجية الأفضل.


إذا كنت عرضة لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأورطي البطني، أو ظهرت عليك علامات هذه الحالة وأعراضها، فحدد موعدًا مع طبيب العائلة. وإذا كنت تشعر بألم حاد، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك ما عليك فعله قبل الموعد، مثل الالتزام بنظام غذائي معين. وقد يكون عليك قبل فحوصات معينة تجنب تناول الطعام أو الشراب لفترة وجيزة.

أعدّ قائمة بما يلي:

  • أعراضك، بما فيها أي أعراض تبدو غير متعلقة بتمدد الأوعية الدموية بالأورطي البطني، والوقت الذي بدأت فيه تلك الأعراض
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، كوجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض قلبي أو تمدد الأوعية الدموية
  • كل الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتعاطاها، بما في ذلك جرعاتها ومواعيدها
  • الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك

وتشمل الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على طبيبكَ عن داء تمدُّد الأوعية الدموية الأورطية التالي:

  • ما السبب المرجّح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما هي العلاجات المتاحة، وما العلاج الذي تعتقد أنه سيكون الأفضل لي؟
  • هل أحتاج إلى الخضوع للاختبارات بانتظام، وإذا كان الأمر كذلك، كم عدد المرات؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل مع هذه المشاكل معًا بأفضل طريقة مُمكِنة؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بتصفحها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:

  • هل تنتابك الأعراض وتزول، أم تشعر بها دائمًا؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • هل هناك أيُّ شيءٍ يبدو أنه يُحسِّن من الأعراض التي تَشعُر بها؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِدت؟
  • هل سبق لك التدخين؟


التحديث الاخير:

October 28th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام