تعرّف على هذه الحالة الطبية الطارئة التي تتضمن الفقدان المفاجئ لوظائف القلب واكتشف أهمية الرعاية السريعة والمناسبة في الوقاية من تفاقمها إلى حالة مميتة.
نوبة توقُّف القلب المفاجئ هي فقدان كامل ومفاجئ لوظيفة القلب والتنفس وفقدان الوعي. وعادةً ما تنجم هذه الحالة عن اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، حيث يتعطل نشاط الضخ ويتوقف تدفق الدم إلى الجسم.
وتختلف نوبة توقُّف القلب المفاجئ عن النوبة القلبية التي يتوقف فيها تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي النوبة القلبية في بعض الأحيان إلى حدوث اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقُّف القلب المفاجئ.
يمكن أن يؤدي توقُّف القلب المفاجئ إلى الوفاة، إذا لم يُعالَج على الفور. ومن الممكن إنقاذ المريض إذا قُدِّمت له الرعاية الطبية السريعة والمناسبة. يُمكِن أن يُحسن الإنعاش القلبي الرئوي، باستخدام مُزيل الرجفان أو حتى الضغط على الصدر، فرص البقاء على قيد الحياة حتى وصول اختصاصيي الطوارئ.
تكون مؤشرات النوبة القلبية المفاجئة فورية وشديدة، وتتضمن ما يلي:
وفي بعض الأحيان، تظهر مؤشرات وأعراض أخرى قبل النوبة القلبية المفاجئة. قد تتضمن هذه الأعراض والمؤشرات ما يلي:
لكن عادةً ما تحدث النوبة القلبية المفاجئة دون سابق إنذار.
إذا كانت لديك أي من المُؤشِّرات أو الأعراض التالية، فاتصل برقم الطوارئ أو المساعدة الطبية الطارئة:
عندما يتوقف القلب، من الممكن أن يتسبب نقص الدم المُشبّع بالأكسجين في الوفاة أو في تلف دائم في المخ في غضون دقائق. في حالة قيامك بمساعدة شخص فاقد للوعي ولا يتنفس، يكون الوقت عاملاً جوهريًا.
إذا رأيت شخصًا فاقدًا للوعي ولا يتنفس بشكل طبيعي، فافعل ما يلي:
قم بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي. تحقَّق بسرعة من تنفس الشخص المصاب. إذا لم يكن الشخص يتنفس بشكل طبيعي، فابدأ الإنعاش القلبي الرئوي. اضغط بقوة وبسرعة على صدر الشخص المصاب؛ بمعدل يتراوح بين 100 و120 ضغطة في الدقيقة. إذا كنت مدرَّبًا على عمل الإنعاش القلبي الرئوي، فتحقّق من مجرى تنفس الشخص المصاب وزوِّده بأنفاس الإنقاذ بعد كل 30 ضغطة.
وإذا لم تكن مدرَّبًا، فاستمر فقط في إجراء الضغطات على الصدر. اسمح للصدر بأن يرتفع بشكل كامل بين كل ضغطة والأخرى. استمر في القيام بذلك حتى يتوافر لديك جهاز مُزيل رجفان محمول أو وصول طاقم الطوارئ.
استخدم جهاز مُزيل رجفان محمولاً، إذا كان متوافرًا. سيعطيك الجهاز إرشادات صوتية عما يجب فعله خطوة بخطوة. استمر في إجراء الضغطات على الصدر أثناء شحن مُزيل الرَّجَفان. وعندما يكون جهاز مُزيل الرجفان مشحونًا، سيتحقق من نبض قلب المصاب ويوصي بصدمة إذا لزم الأمر. نفّذ صدمة واحدة إذا نصحك الجهاز بذلك ثم استأنف الإنعاش القلبي الرئوي فورًا بادئًا بالضغط على الصدر، أو مكتفيًا بالضغط على الصدر، لمدة دقيقتين تقريبًا.
تحقَّق من نظم قلب المصاب باستخدام مُزيل الرَّجَفان. سيعطي مُزيل الرَّجَفان صدمة أخرى إذا لزم الأمر. كرِّر هذه الدورة إلى أن يستعيد المصاب وعيه أو يتولى طاقم الطوارئ علاجه.
تتوافر أجهزة مزيل الرجفان الخارجية الآلية في العديد من الأماكن العامة، ومن ضمنها المطارات والنوادي ومراكز التسوق. ويمكنك أيضًا شراء الجهاز للاستخدام المنزلي. وتأتي مع أجهزة مزيل الرجفان الخارجية الآلية إرشادات الاستخدام الخاصة بها. كما أنها مبرمجة للسماح بإجراء صدمة عندما يقتضي الأمر ذلك فقط.
إن السبب المعتاد لتوقُّف القلب المفاجئ هو وجود نظم غير طبيعي للقلب (اضطراب النظم القلبي)، الذي يحدث عندما لا يعمل النظام الكهربي للقلب بشكل صحيح.
يتحكَّم النظام الكهربي للقلب في سرعة نبضات القلب ونظمها. وإذا حدثت مشكلة، فمن الممكن أن ينبض قلبك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو يكون غير منتظم (اضطراب النظم القلبي). وعلى الرغم من قِصَر مدة اضطرابات النظم القلبية وأنها غير مؤذية، فإن بعض أنواعها من الممكن أن تؤدي إلى توقُّف القلب المفاجئ.
إنَّ أكثر أنواع النّظم القلبي شيوعًا في وقت توقُّف القلب المفاجئ هو اضطراب النظم القلبي في إحدى حجرتَي القلب السُّفليتين (البُطَين). وتتسبَّب النبضات الكهربائية السريعة غير المنتظمة في ارتجاف البطينين عبثًا، بدلاً من ضخ الدم (الرجفان البُطَيْني).
يمكن أن يحدث توقُّف القلب المفاجئ لدى الأشخاص غير المصابين بأمراض قلب معروفة. لكن عادةً ما يصيب اضطراب النظم القلبي المهدِّد للحياة الأشخاصَ الذين لديهم مشكلة في القلب موجودة بالفعل لكن ربما لم تُشخَّص. وتشمل المشكلات ما يأتي:
نظرًا إلى أن توقف القلب المفاجئ يرتبط غالبًا بمرض الشريان التاجي، فإن العوامل نفسها التي تجعلك عرضة لخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي قد تجعلك أيضًا عرضة للإصابة بتوقف القلب المفاجئ. وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
تتضمن العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتوقف القلب المفاجئ ما يلي:
عند حدوث السكتة القلبية المفاجئة، يَقلُّ تدفُّق الدم إلى دماغكَ مُسبِّبًا فقدانًا للوعي. وإذا لم يعُد نظم قلبكَ لحالته الطبيعة بسرعة، فيُمكن أن يحدُث تلفًا بالدماغ ومن ثم الموت. وقد تَظهَر علامات تَلَف الدماغ على الأشخاص الناجين من السكتة القلبية
قلّل احتمالية تعرضك لتوقُّف القلب المفاجئ بالخضوع للفحص الدوري، وفحوصات القلب بحثًا عن أي مشكلة فيه، واتباع نظام حياة صحي للقلب.
إذا نجوت من سكتة قلبية مفاجئة سيحاول طبيبك معرفة ما الذي تسبب فيها للمساعدة على منع نوبات مستقبلية. تتضمن الفحوص التي قد يصفها لك طبيبك ما يلي:
خلال الخضوع لفحص تخطيط كهربية القلب، يلصق الاختصاصي مجسَّات (أقطاب كهربائية) بالصدر وأحيانًا بالأطراف للكشف عن النشاط الكهربائي لقلبك. يمكن أن يساعد فحص تخطيط كهربية القلب في اكتشاف اضطرابات نظم القلب أو الكشف عن أنماط كهربائية غير طبيعية، مثل فترة QT الطويلة، التي تزيد خطر الموت المفاجئ.
قد تُختبر عينة من دمك للتحقق من مستويات البوتاسيوم والماغنيسيوم والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على قدرة قلبك على العمل. يمكن أن تكتشف اختبارات الدم الأخرى الإصابات والأزمات القلبية.
وقد يتضمن ذلك ما يلي:
مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لالتقاط صورة لقلبك. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كانت هناك منطقة من قلبك قد أصيبت بالضرر نتيجة للتعرض لنوبة قلبية وأن القلب لا يضخ الدم بالقدر الكافي، أو معرفة ما إذا كانت هناك أي مشكلات أخرى متعلقة بصمامات قلبك.
يمكن لهذا الاختبار وغيره من الاختبارات، ومن ضمنها التصوير النووي والتصوير بالرنين المغناطيسي والفحص بالأشعة المقطعية والقسطرة القلبية، تحديد قدرة قلبك على ضخ الدم، وهذا عبر قياس ما يعرف باسم الكسر القذفي، وهو أحد العوامل المهمة التي تساعد على توقع خطورة تعرضك للإصابة بتوقف القلب المفاجئ. ويشير مصطلح الكسر القذفي إلى نسبة الدم التي تُضَخُّ من بطين ممتلئ مع كل نبضة.
وتتراوح نسبة الكسر القذفي الطبيعية بين 50 و70 بالمئة. ويزيد انخفاض نسبة الكسر القذفي إلى أقل من 40 بالمئة من خطورة تعرضك لتوقف القلب المفاجئ.
قسطرة الشريان التاجي. أثناء هذا الإجراء، تُحقن شرايين القلب بصبغة سائلة عبر أنبوب طويل ورفيع (القسطرة) يمر عبر أحد الشرايين، عادةً في ذراعك، وصولاً إلى شرايين القلب. عندما تملأ الصبغة الشرايين، تظهر الشرايين في صورة الأشعة السينية وتصوير الفيديو وتكشف عن مناطق الانسداد.
وأثناء وجود القسطرة بالداخل، يمكن لطبيبك أن يعالج أي انسداد يراه عبر فتح الشريان (رأب وعائي) وإدخال دعامة لإبقاء الشريان مفتوحًا.
يتطلب توقف القلب المفاجئ اتخاذ إجراء فوري للنجاة.
إن الإنعاش القلبي الرئوي الفوري أمر بالغ الأهمية لعلاج توقف القلب المُفاجئ. وخلال الإنعاش القلبي الرئوي، يعمل المسعف على استمرار تدفُّق الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية للجسم، ما يوفر وسيلة حيوية للإبقاء على حياة المريض حتى تصل أطقم رعاية الطوارئ الأكثر تطورًا.
إذا كنت لا تعرف شيئًا عن الإنعاش القلبي الرئوي وهناك شخص ينهار بالقرب منك فاقدًا الوعي، فاتصل على الرقم 911 (في الولايات المتحدة) أو اطلب المساعدة الطبية الطارئة. بعد ذلك، إذا كان الشخص لا يتنفس بشكل طبيعي، فابدأ بالضغط بقوة وبسرعة على صدر هذا الشخص، بمعدل 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة، واترك الصدر حتى يرتفع تمامًا بين الضغطات. افعل هذا حتى يتوفر مزيل رجفان خارجي آلي أو يصل طاقم الطوارئ.
تُعد الرعاية المتقدمة للرجفان البطيني نوعًا من اضطراب النظم القلبي الذي قد يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ، وتشمل بشكل عام توصيل صدمة كهربائية عبر جدار الصدر إلى القلب. ويعمل إجراء إزالة الرجفان على إيقاف القلب والنظم العشوائي مؤقتًا. وهذا غالبًا ما يسمح بعودة النظم الطبيعي للقلب.
ويُشار إلى أن مزيلات الرجفان مبرمجة للتعرف على الرجفان البطيني وإرسال صدمة فقط في حالة الحاجة إليها. وتتوافر مزيلات الرجفان المحمولة هذه، مثلأجهزة مزيل الرجفان الخارجي الآلي، بكثرة في الأماكن العامة، بما في ذلك المطارات والمراكز التجارية والنوادي الليلية والنوادي الصحية والمراكز الاجتماعية ودور المسنين.
بمجرد وصولك إلى غرفة الطوارئ، سيعمل الطاقم الطبي على استقرار حالتك وعلاج النوبة القلبية المحتملة، أو قصور عضلة القلب، أو اختلال الكهارل. وقد يتم إعطاؤك أدوية تعمل على استقرار نظم القلب.
قبل الفحص، سيناقش الطبيب معك أو مع عائلتك الفحوصات الأخرى التي تساعد على معرفة سبب توقف القلب. سيناقش معك أيضًا خيارات العلاج الوقائي لتقليل خطر حدوث توقف القلب مرة أخرى.
قد تتضمن العلاجات ما يلي:
الأدوية. يستخدم الأطباء العديد من الأدوية المضادة لاضطراب النظم في حالات الطوارئ أو العلاج طويل المدى لاضطراب النظم القلبي أو مضاعفات اضطراب النظم. تُستخدم مجموعة من الأدوية تُسمى حاصرات مستقبلات بيتا في حالة الأشخاص المعرضين لتوقف القلب المفاجئ.
تؤدي بعض الأدوية الأخرى المتاحة لعلاج الحالة إلى اضطراب النظم القلبي، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومحصرات قنوات الكالسيوم.
جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع. بعد استقرار حالتك، يُحتمل أن يوصي الطبيب بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع، وهو عبارة عن وحدة تعمل بالبطارية تُوضَع في جسمك بالقرب من عظمة الترقوة. ويمرر الطبيب سلكًا أو أكثر في طرفه قطب كهربي عبر الأوردة من جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع إلى القلب.
يُراقِب جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع باستمرار نظم قلبك. إذا اكتشف الجهاز بطئًا في نبض القلب، فسيعمل على تنظيم نبضات القلب كما يفعل منظم نبضات القلب. وإذا اكتشف تغيرات خطيرة في نبض القلب، فسيُرسل صدمات ضعيفة أو عالية الطاقة لإعادة القلب إلى نبضه الطبيعي.
رأب الأوعية التاجية. خلال هذا الإجراء، يفتح الطبيب الشرايين التاجية المسدودة لتسمح للدم بالتدفق بحرية إلى القلب؛ ما قد يقلل خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي الشديد. ويدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً ورفيعًا عبر شريان من الساق عادةً إلى الشريان المسدود في القلب. وتكون هذه القسطرة مزوَّدة في طرفها ببالون خاص يُنفخ لفترة وجيزة من أجل فتح الشريان المسدود.
وفي الوقت نفسه، يدخل الطبيب دعامة شبكية معدنية في الشريان لإبقائه مفتوحًا على المدى الطويل، واستعادة تدفُّق الدم إلى القلب. ويمكن إجراء رأب الأوعية التاجية بالتزامن مع إجراء القسطرة التاجية، وهو إجراء ينفذه الأطباء لتحديد موضع الشرايين الضيقة المتصلة بالقلب.
جراحة مجازة الشريان التاجي. تتضمن جراحة مجازة الشريان التاجي، وتسمى أيضًا طعم مجازة الشريان التاجي، خياطة الأوردة أو الشرايين في موضع بعد الشريان التاجي المسدود أو الضيق وإعادة تدفُّق الدم إلى القلب. يُحَسِّن هذا من تدفُّق الدم إلى القلب، ويقلل معدل تسارُع نبضات القلب.
الاستئصال القسطري باستخدام الترددات الراديوية. يُستخدَم هذا الإجراء لتعطيل مسار كهربائي غير طبيعي. تُمَرر قسطرة أو أكثر من خلال الأوعية الدموية إلى داخل قلبك. تُوضَع هذه القساطر بطول المسارات الكهربائية التي يحددها الطبيب كمسبِّبات لاضطراب النظم القلبي.
تُسخَّن الأقطاب الكهربائية الموجودة في أطراف القساطر باستخدام طاقة الموجات الراديوية. يؤدي ذلك إلى إتلاف بقعة صغيرة من نسيج القلب وينشئ حاجزًا أمام انتقال النضبات الكهربائية على طول المسار الكهربائي المسبِّب لاضطراب النظم القلبي والتخلص من هذا الاضطراب.
للعيش بأسلوب حياة صحي للقلب:
إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب أو الحالات التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، فقد يوصي طبيبك باتخاذ خطوات لتحسين صحتك، مثل تناوُل أدوية لارتفاع الكوليستيرول في الدم أو التحكم في مرض السكري.
إذا كنت تعاني من أمراض قلبية معينة تعرضك لخطر توقف القلب المفاجئ، فقد يوصي طبيبك بالأدوية المضادة لاضطراب النظم.
إذا كان من المؤكد أنك معرض للإصابة بتوقُّف القلب، فقد يوصي طبيبك بجهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع. ربما عليك أن تفكر في شراء جهاز مُزيل الرجفان الخارجي الآلي لتستخدمه في المنزل. ناقش هذه المسألة مع طبيبك. قد تكون أجهزة مُزيل الرَّجَفان الخارجي الآلي مكلفة ولا يغطيها دائمًا التأمين الصحي.
إذا كنت تعيش مع شخص معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة، فمن المهم أن تكون مدرّبًا على الإنعاش القلبي الرئوي. يقدم الصليب الأحمر الأمريكي ومنظمات أخرى دورات في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام مزيل الرجفان.
لن يساعد هذا التدريب أحباءك فحسب، بل قد يساعد الآخرين أيضًا. فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يعرفون كيفية الاستجابة لحالات الطوارئ القلبية، زاد معدل بقاء الذين يصابون بالنوبة القلبية المفاجئة على قيد الحياة.
December 9th, 2021