ألم الخصية
إذا كان لديك هذا العرض، فقد تكون إصابةٌ أو مرضٌ كامنٌ هو العلة الرئيسية للمشكلة.
ألم الخصية أو الألم الخُصوي هو الألم الذي يحدث في خصية واحدة أو حولها، أو في كلتا الخصيتين معاً. ينشأ الألم الخصوي في بعض الاحيان من مكان آخر في منطقة الأُربية أو في البطن، ويتم الإحساس به في خصية واحدة أو في كلتيهما (الألم الرجيع).
هناك عدد من الأسباب المحتمَلة لآلام الخصية. الخصيتان حساستان للغاية، حتى إن أي إصابة بسيطة بهما يمكن أن تسبب ألمًا في الخصية أو انزعاجًا. قد ينشأ الألم من داخل الخصية أو من الأنبوب الملتف والأنسجة الداعمة خلف الخصية (البربخ).
في بعض الأحيان، ما يبدو أنه ألم في الخصية، قد يكون ناجمًا عن مشكلة تبدأ في الأُرْبِيَّة أو البطن أو أي مكان آخر — على سبيل المثال، يمكن أن تُسبب حصوات الكُلى وبعض حالات الفتق ألمًا في الخصية. لا يمكن تحديد سبب ألم الخصية دائمًا.
يُمكن أن تتضمن أسباب ألم الخصية أو الألم في منطقة الخصية ما يلي:
- الاعتلال العصبي السكري (تلف الأعصاب الناجم عن السُّكَّري)
- التهاب البربخ (تهيُّج الخصية)
- قيلة مائية (تجمع السوائل الذي يُسبب تورُّم كيس الصفن)
- ألم الخصية مجهول السبب (السبب غير معلوم)
- الفتق الأربي
- حصوات في الكلى
- النكاف
- التهاب الخصية (تهيُّج الخصية)
- التهاب البروستاتا (التهاب أو تهيُّج البروستات)
- تكتلات كيس الصفن
- القيلة المنوية (تجمُع السوائل في الخصية)
- إصابة الخصية أو تعرضها لضربة قوية
- التواء الخصيتين (التواء الخصية)
- التهاب الجهاز البولي (UTI)
- القيلة الدوالية (تَضخّم الأوردة في الصفن)
قد يكون ألم الخصية الشديد المفاجئ مؤشرًا على التواء الخصيتين، وهي حالة يحدث خلالها انقطاع سريع في إمداد الدم للخصية. تتطلب هذه الحالة علاجًا طبيًّا فوريًّا لمنع فقد الخصية. يمكن أن يُصيب التواء الخصية الذكور في أي عمر، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا لدى المراهقين.
اطلب العناية الطبية العاجلة إذا شعرتَ بأي مما يلي:
- ألمًا مفاجئًا شديدًا في الخصية
- ألمًا في الخصية مصحوبًا بغثيان أو حمى أو قشعريرة أو إذا لاحظت دمًا في البول
احجز موعدًا لمراجعة الطبيب إذا شعرت بأي مما يلي:
- ألم خفيف في الخصية يستمر لفترة أطول من بضعة أيام
- كتلة أو تورم في الخصية أو حولها
الرعاية الذاتية
قد تُساعد هذه التدابير في تخفيف الألم الطفيف في الخصية:
- تناوُل أحد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين (أدفيل أو موترين آي بي أو غيرهما) أو الأسِيتامينُوفين (تايلينول، وغيره)، ما لم يعطك الطبيب إرشادات أخرى. يُنْصَح بتَوَخِّي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. وذلك نظرًا لأنه وُجد ارتباط بين استخدام الأسبرين والإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة مرضية نادرة ولكنها قد تهدِّد الحياة لدى مثل هؤلاء الأطفال.
- ادعم كيس الصفن بارتداء دعامة رياضية واقية. استخدم منشفة مطوية لدعم جسمك ورفعه عند الاستلقاء.
التحديث الاخير:
November 2nd, 2021