يصاب أغلب البشر حاليًّا بنفضة العين، وهي دائمًا ما تكون غير ضارة. ولا بد من فحص هذه التشنجات إذا كانت تنم عن وضع أكثر خطورة.
إن نفضة العين، وتشنُّج الجفن الحميد، وتشنُّج الوجه النصفي هي مصطلحات عادةً ما تُستَخْدَم للدلالة على ثلاث حالات منفصلة. فكل نوع من النفضة أو التشنج له سبب مختلف.
فتؤثِّر نفضة العين (تقلُّص عضلي موجي) على جفن العين فقط. يشيع هذا النوع من النفضات أو التشنجات جدًّا، ويصيب معظم الناس من وقت لآخر. ويمكن أن تشمل جفن العين الأعلى أو الأسفل، ولكن عادةً ما تصيب عينًا واحدةً في كل مرة. وتتراوح نفضة العين من رعشة غير ملحوظة إلى رعشة مزعجة. وعادة ما تزول النفضة في فترة قصيرة من الوقت، ولكن يُحتَمَل أن تتكرَّر في غضون ساعات، أو أيام، أو أكثر من ذلك.
يبدأ تشنُّج الجفن الحميد بزيادة في رَمش كلتا العينين، ولكنه قد يتطوَّر لانغلاق جفون العينين تمامًا. إن هذا النوع من نفضة العين غير شائع نسبيًّا، ومع ذلك فقد يكون شديدًا للغاية؛ مما يؤثِّر على جميع جوانب الحياة.
ويتضمَّن تشنُّج الوجه النصفي اختلاج العضلات على أحد جانبي الوجه، بما يشمل جفن العين.
يُمكن أن تُثير نفضة جفن العين ما يلي:
يُعرف تشنُّج الجفن الحميد بأنه اضطراب حركي (خلل التوتر العضلي) في العضلات المحيطة بالعين. ولا يعلم أحد أسبابه بالضبط، ولكن يعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب خلل في بعض خلايا الجهاز العصبي تُسمَّى العقد القاعدية.
عادةً ما يحدث تشنج الوجه النصفي بسبب شريان صغير يسبب تهيجًا للعصب الوَجهي.
ونفضة الجفن من العلامات التي تصاحب الحالات التالية أحيانًا:
من النادر جداً أن تُشير نفضة العين (رفة العين) إِلى اضطرابات مُحددة في الدماغ أو في جهاز الدوران. فعندما تشير إِلى ذلك فإنها تترافق مع علامات وأعراض أُخرى دوماً تقريباً وتتضمن اضطرابات الدماغ وجهاز الأعصاب التي يُمكن أن تُسبب نفضة العين ما يلي:
ربما تُعد نفضة العين من الآثار الجانبية للأدوية، وخاصة الأدوية المعالِجة لمرض باركينسون. وفي بعض الأحيان تعتبر نفضة العين إحدى علامات اضطراب الحركة المزمن، وخاصةً إذا كانت مصحوبة بتشنجات عضلات الوجه أيضًا.
تزول نفضة العينين من تلقاء نفسها خلال أيام أو أسابيع قليلة مع الراحة، والتخفيف من الضغط النفسي، والتقليل من الكافيين.
حدِّد موعدًا مع الطبيب في الحالات التالية:
October 21st, 2021