السنسنة المشقوقة


قد تؤدي جراحة الجنين أثناء الحمل إلى تحسين النتائج للأجنة الذين يعانون من السنسنة المشقوقة المفتوحة، وهو نوع شديد من السنسنة المشقوقة. تعلم آخر خيارات العلاج.


السنسنة المشقوقة عَيب خِلقي يحدُث عندما لا يتكوَّن العمود الفقري والحبل النخاعي بالشَّكل الصحيح. إنه نوع من عيوب الأنبوب العصبي. الأنبوب العصبي هو بنية الجنين النامي الذي يصبح في النهاية دماغ الطفل والحبل النخاعي والأنسجة التي تحيط بها.

يتكوَّن الأنبوب العصبي، بشكلٍ طبيعي، مُبكِّرًا في الحمل، ويُغلَق في اليوم الثامن والعِشرين بعد الإخصاب. في الأطفال الذين لديهم السِّنْسِنَة المشقوقة، لا يُغلق جُزءٌ من الأنبوب العَصبي أو يتطوُّر بالشكل الصحيح، ممَّا يُسبِّب عيوبًا في الحبل النخاعي وفي عظام العمود الفقري.

قد تتراوَح السِّنْسِنَة المشقوقة من بسيطٍة إلى حادة، اعتمادًا على نوع العَيب، وحجمِه وموقِعِه ومُضاعفاته. عند الضرورة، ينطوي العلاج المبكر السِّنْسِنَة المشقوقة على عملية جراحية - على الرغم من أن هذا العلاج لا يحل دائمًا المشكلة تمامًا.

الأنواع

يحدث انشقاق العمود الفقري في أشكال مختلفة: السنسنة المشقوقة الخفية أو القيلة النخاعية السحائية أو القيلة السحائية شديدة الندرة.

السنسنة المشقوقة الخفية

"خفي" تعني أنه غير ملحوظ. ويعد من أخف أنواع المرض وأكثرها شيوعًا. السنسنة المشقوقة الخفية ينتج عنها فواصل أو فجوات صغيرة في واحدة أو أكثر من عظام العمود الفقري (الفقرات). لا يدري العديد من الأشخاص المصابين بالسنسنة المشقوقة الخفية بذلك، إلا إذا اكْتُشفت الحالة أثناء فحص تصويري يُجرى لأسباب غير متعلقة بهذه الحالة.

القيلة النخاعية السحائية

تعرف أيضًا بالسنسنة المشقوقة المفتوحة، وهي النوع الأكثر شدة من المرض. وفيه تكون القناة النخاعية مفتوحة على طول عدة فقرات في الجزء السفلي من الظهر أو منتصفه. ويخرج الغشاء والأعصاب النخاعية من هذه الفتحة عند الولادة، مكونة بذلك كيسًا على ظهر الطفل، وعادة تتسبب في كشف الأنسجة والأعصاب. ويؤدي هذا إلى أن يصبح الطفل أكثر عرضة لحالات العدوى المهددة للحياة، وقد يؤدي أيضًا إلى الشلل وخلل وظيفة المثانة والأمعاء.


تَختلف مؤشرات وأعراض السِنسِنَة المشقوقة حسب نوعها وشدتها، وتختلف أيضًا من شخص إلى آخر.

  • السِّنْسِنة المشقوقة الخفية. عادةً لا توجد أي مؤشرات أو أعراض؛ لأن الأعصاب النُخاعية غير مُصابة. لكن يمكنك في بعض الأحيان رؤية مؤشرات واضحة على جلد حديثي الولادة فوق عيب العمود الفقري، ويشمل ذلك خصلة شعر غير طبيعية أو دملًا صغيرًا أو وحمة. وفي بعض الأحيان، قد تكون العلامات الظاهرة على الجلد مؤشرات على وجود خلل كامن بالحبل النخاعي، ويمكن اكتشافه بالتصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية على العمود الفقري لحديثي الولادة.
  • القيلة النخاعية السحائية. في هذا النوع الشديد من أنواع السِّنْسِنَة المشقوقة:
    • تَظل القناة الشوكية مفتوحة على طول عدة فقرات في الجزء السفلي من الظهر أو في منتصفه
    • تَبرز كلٌّ من الأغشية السحائية والحبل النخاعي أو الأعصاب عند الولادة، مشكِّلةً كيسًا
    • عادةً ما تكون الأنسجة والأعصاب مكشوفة رغم تغطية الجلد للكيس في بعض الأحيان

متى تزور الطبيب؟

عادةً، يتمُّ تشخيص القيلة النخاعية السحائية قبل الولادة أو بعدها مباشرةً، عندما تتوفَّر الرعاية الطبية. يجب أن يُتابِع هؤلاء الأطفال فريق متخصِّص من الأطباء طوال حياتهم، ويجب تثقيف العائلات حول المضاعفات المختلفة التي يجب مراقبتها.

الأطفال الذين لديهم السِّنْسِنَة المشقوقة الخفية ليس لديهم أي أعراض أو مضاعفات؛ لذلكَ عادةً لن يكون هناكَ حاجة إلا لرعاية روتينية للأطفال.


يَجهل الأطباء أسباب محددة للسِّنْسِنة المشقوقة. يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من عوامل الخطر الوراثية والغذائية والبيئية؛ مثل التاريخ العائلي لعيوب الأنبوب العصبي ونقص الفولات (فيتامين B-9).


السِّنْسِنَة المشقوقة أكثر شيوعًا بين البيض وذوي الأصول الإسبانية. وتتأثر الإناث بها بنسبة أكبر من الذكور. على الرغم من أن الأطباء والباحثين لا يعرفون سبب حدوث السِّنْسِنَة المشقوقة، فإنهم قد تعرفوا على بعض عوامل الخطر:

  • نقص الفولات. إن الفولات - وهو الشكل الطبيعي لفيتامين B-9 - مهم لنمو الطفل بصحة جيدة. ويُطلَق على الشكل الاصطناعي للفولات الموجودة في المكملات الغذائية والأغذية المدعمة، اسم حمض الفوليك. يزيد نقص الفولات خطر حدوث السِّنْسِنَة المشقوقة والعيوب الأخرى في القناة العصبية.
  • التاريخ العائلي لأحد عيوب القناة العصبية. الأزواج الذين سبق لهم إنجاب طفل لديه عيب خلقي في القناة العصبية أكثر عرضة بقليل لإنجاب طفل آخر لديه العيب الخلقي نفسه. يزداد هذا الخطر إذا كانوا قد أنجبوا طفلين بهما العيب الخلقي نفسه. بالإضافة إلى ذلك، الأنثى التي تُولد بعيب خلقي في القناة العصبية، تزداد لديها فرصة وضع طفل مصاب بالسِّنْسِنَة المشقوقة. رغم ذلك، معظم الأطفال المصابين بالسِّنْسِنَة المشقوقة، لا يوجد لدى آبائهم أي تاريخ مرضي عائلي بهذه الحالة.
  • بعض الأدوية. على سبيل المثال، يبدو أن الأدوية المضادة للنوبات الصرَعية، مثل حمض فالبرويك (ديباكين)، تسبب عيوبًا في الأنبوب العصبي عند تعاطيها أثناء الحمل. قد يحدث هذا لأنها تتعارض مع قدرة الجسم على استخدام حمض الفولات وحمض الفوليك.
  • داء السُّكَّري. تزداد لدى السيدات المصابات بداء السُّكَّري اللاتي لا يتحكمن جيدًا في مستوى السكر في الدم خطورة وضع طفل مصاب بالسِّنْسِنَة المشقوقة.
  • السُمنة. تكون السُّمنة قبل الحمل مصحوبة بزيادة خطورة حدوث عيوب القناة العصبية الخلقية، ويشمل ذلك السِّنْسِنَة المشقوقة.
  • زيادة درجة حرارة الجسم. تشير بعض الأدلة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم في الأسابيع الأولى من الحمل يمكن أن يزيد من خطورة حدوث السِّنْسِنَة المشقوقة. إن ارتفاع درجة حرارة جسمك الداخلية، بسبب الحُمَّى أو استخدام حمامات البخار أو أحواض المياه الساخنة، يكون مصحوبًا بزيادة خطورة حدوث السِّنْسِنَة المشقوقة.

إذا تعرَّفتِ على عوامل خطورة بالسِّنْسِنَة المشقوقة، فتحدَّثي مع طبيبك لتحديد ضرورة تناول جرعة كبيرة من حمض الفوليك، حتى قبل أن يبدأ الحمل.

أخبِرْي طبيبك إذا كنت تتناولين أدوية. إذا كنت تخططين للمستقبل، فيمكن ضبط بعض الأدوية لتقليل الخطر المحتمل للإصابة بمرض السِّنْسِنَة المشقوقة.


قد تسبِّب السِّنسِنَة المشقوقة أعراضًا ضئيلة أو إعاقات جسدية بسيطة. ولكن تؤدي السِّنْسِنَة المشقوقة الشديدة إلى الكثير من الإعاقات الجسدية المحددة. تتأثر شدة الحالة بـما يلي:

  • حجم ومكان إصابة الأنبوب العصبي
  • إن كان الجلد يغطي المنطقة المصابة
  • أي الأعصاب الشوكية تخرُج من المنطقة المصابة من الحبل النخاعي

قد تبدو هذه القائمة من المضاعفات المحتمَلة صعبة التحمّل، ولكن لا يحصل جميع الأطفال المصابين بالسِّنْسِنَة المشقوقة على كل هذه المضاعفات. ويمكن علاج هذه الحالات المَرَضية.

  • مشاكل المشي والحركة. لا تعمل الأعصاب التي تتحكم في عضلات الساق، أسفل منطقة عيب السِّنْسِنَة المشقوقة، بشكل صحيح. مما يسبِّب ضَعف عضلات الساقين، وأحيانًا الشلل. تعتمد قدرة الطفل المصاب على المشي عادةً على مكان وجود الخلل وحجمه والرعاية التي تلقاها قبل وبعد الولادة.
  • مضاعفات العظام. يمكن أن يواجه الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية العديد من المشاكل في الساقين والعمود الفقري بسبب ضَعف العضلات في الساقين والظهر. تعتمد أنواع المشكلات على موقع الخلل. وتتضمن المشاكل المحتملة على مشاكل تتعلق بالعظام ومنها:
    • ميلان العمود الفقري (الجنف)
    • النمو الشاذ
    • انخلاع الورك
    • تشوهات العظم والمفاصل
    • تقلصات العضلات
  • مشاكل الأمعاء والمثانة. الأعصاب التي تُغذي المثانة والأمعاء عادةً لا تعمل بشكل صحيح عندما يكون الطفل مصابًا بالسِّنْسِنَة المشقوقة النخاعية. وذلك لأن الأعصاب التي تزوِّد الأمعاء والمثانة تأتي من أدنى مستوى من الحبل النخاعي.
  • تراكم السوائل في الدماغ (استسقاء دماغي). الأطفال المولودة بالقيلة النخاعية السحائية عادةً يكون لديهم تراكم السوائل في الدماغ، وهي حالة تعرف باسم الاستسقاء الدماغي.
  • عُطل التحويلة. يمكن أن تتعطل التحويلة المثبتة في الدماغ لمعالجة الاستسقاء الدماغي أو تُصاب بالعدوى. قد تختلف مؤشرات المرض التحذيرية. وتتضمن بعض المؤشرات التحذيرية لتعطل التحويلة على:
    • حالات الصداع
    • القيء
    • النعاس
    • سهولة الاستثارة
    • التورم أو الاحمرار على طول التحويلة
    • التشوش
    • تغييرات في العينين (تحديقًا ثابتًا للأسفل)
    • صعوبة في الأكل
    • نوبات مرضية
  • التشوه الخياري من النوع الثاني. التشوه الخياري من النوع الثاني هو شذوذ في الدماغ شائع لدى الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية، أحد أشكال السِّنْسِنَة المشقوقة. جذع الدماغ، أو أدنى جزء من الدماغ فوق الحبل النخاعي، مُطَوَّل ويقع في مستوى أدنى من المعتاد. وقد يسبِّب هذا الأمر مشكلات في التنفس والبلع. نادرًا ما يحدُث ضغط على هذه المنطقة من الدماغ فيستلزم الأمرُ إجراءَ عملية جراحية لتخفيف الضغط.
  • العدوى في الأنسجة المحيطة بالمخ (التهاب السحايا). قد يصاب بعض الأطفال المولودين بالقيلة النخاعية السحائية بالتهاب السحايا، وهو التهاب في الأنسجة المحيطة بالمخ. هذه العدوى المهدِّدة للحياة قد تسبِّب إصابة الدماغ.
  • الحبل النخاعي المربوط. يحدث خلل الحبل النخاعي المربوط عندما تتحد الأعصاب الشوكية مع الندبة موضع إغلاق الخلل جراحيًّا. مما يعيق نمو الحبل النخاعي مع نمو الطفل. هذا الربط التقدمي يمكن أن يسبِّب فقدان وظيفة العضلات في الساقين أو الأمعاء أو المثانة. يمكن أن تحدَّ الجراحة من درجة الإعاقة.
  • اضطراب التنفس أثناء النوم. قد يتعرض كلٌّ من الأطفال والبالغين المصابين بالسِّنسِنَة المشقوقة، وخاصةً القيلة النخاعية السحائية، لانقطاع النفَس النومي أو غيره من اضطرابات النوم. يساعد تقييم اضطراب النوم لدى أولئك المصابين بالقيلة النخاعية السحائية في اكتشاف اضطرابات التنفس أثناء النوم، مثل انقطاع النفَس النومي، الذي يستدعي العلاج لتحسين الصحة وجودة الحياة.
  • المشاكل الجلدية. الأطفال المصابون بالسِّنسِنَة المشقوقة قد يصابون بجروح في أقدامهم أو أرجُلهم أو الأليتَين أو الظهر. إنهم لا يشعرون عندما يصابون بقرحة أو بثرة. يمكن أن تتحول القروح أو البثور إلى جروح عميقة أو التهاب في القدم يصعب علاجه. الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية لديهم خطر أكبر من مشاكل الجروح في الجبائر.
  • الحساسية من اللاتكس. الأطفال المصابين بالسِّنْسِنَة المشقوقة لديهم خطورة أعلى للإصابة بحساسية اللاتكس، وهو تفاعل تحسُّسي للمطاط الطبيعي أو منتجات اللاتكس. قد تسبِّب حساسية اللاتكس طفحًا جلديًا أو العطاس أو حكة أو عيونًا دامعة أو سيلان الأنف. كما يمكن أن يسبِّب التأق، وهي حالة قد تهدِّد الحياة يمكن أن يؤدي فيها تورمُ الوجه والممرات الهوائية إلى صعوبة التنفس. لذلك من الأفضل استخدام قفازات ومعدات خالية من اللاتكس (غير مطاطية) أثناء الولادة وعند رعاية طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة.
  • مضاعفات أخرى. قد تنشأ المزيد من المشكلات عندما يكبر الأطفال المصابون بالسِّنْسِنَة المشقوقة، مثل التهابات المسالك البولية واضطرابات الجهاز الهضمي والاكتئاب. قد يُصاب الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية بصعوبات في التعلم، مثل مشاكل الانتباه، وصعوبة تعلُّم القراءة والرياضيات.

يُؤخذ حمض الفوليك كعلاج مكمل بدءًا من شهر واحد على الأقل قبل الإخصاب والاستمرار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يعمل كثيرًا على تقليل خطر المشقوقة الشوكية وغيرها من عيوب الأنبوب العصبي.

احصل على حمض الفوليك أولًا

إن الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك في جسمكِ في الأسابيع الأولى من الحمل أمر حيويّ لمنع السنسِنَة المشقوقة. ونظرًا لأنَّ العديد من النساء لا يكتشفنَ حملهنَّ حتى هذا الوقت، يَنصح الخبراء بحصول كلِّ النساء البالغات في سن الحمل على مُكمِّلٍ غذائي يومي بمقدار يتراوح من 400 إلى 1000 ميكروغرام من حمض الفوليك.

يُضاف إلى العديد من الأطعمة مقدار 400 ميكروغرام من حمض الفوليك في كل حصة غذائية لتعزيزها، بما في ذلك:

  • الخبز المعزز
  • المكرونة
  • الأرز
  • بعض حبوب الإفطار

يُمكن إدراج حمض الفوليك على عبوات الأطعمة على هيئة فولات، وهو الصورة الطبيعية من حمض الفوليك الموجودة في الأطعمة.

التخطيط للحمل

يجب نصح النساء البالغات اللاتي يخطِّطنَ للحمل أو قد يصبحنَ حوامل بالحصول على 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًّا.

لا يمتص جسدك حمض الفوليك بنفس سهولة امتصاصه لحمض الفوليك الصناعي، ولا يحصل أغلب الناس على الكمية المطلوبة منه في غذائهم العادي؛ لذا فإن استخدام المكمِّلات الغذائية ضروري للوقاية من السِّنْسنة المشقوقة. من المحتمَل أن يقلِّل حمض الفوليك من احتمالية الإصابة بتشوُّهات خِلْقية أخرى، ويشمل ذلك الشفة المشقوقة، والحنك المشقوق، وبعض عيوب القلب الخِلْقية.

من المستحسَن أيضًا أن تتناوَلي نظامًا غذائيًّا صحيًّا، ومليئًا بالأطعمة الغنية بحمض الفوليك أو المزوَّدة بحمض الفوليك. يتوافر هذا الفيتامين بشكل طبيعي في عدد من الأطعمة، مثل:

  • الفاصوليا والبازلاء
  • فواكه وعصائر الحمضيات
  • صفار البيض
  • الحليب
  • الأفوكادو
  • الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، مثل البروكلي والسبانخ

عند الحاجة لجرعات أعلى

إذا كنتِ مُصابةً بالسِّنْسِنة المشقوقة أو إذا كنتِ قد أنجبتِ طفلًا مصابًا بالسِّنْسِنة المشقوقة، فستحتاجين إلى المزيد من حمض الفوليك قبل الحمل مرة أخرى. وإذا كنتِ تتناولين أدويةً مضادةً للنوبات الـمَرَضية أو كنتِ مصابةً بالسكري، فقد تفيدك أيضًا جرعة أعلى من فيتامين B هذا. لذا، استشيري طبيبك قبل تناوُل أي مكمّلات غذائية إضافية تحتوي على حمض الفوليك.


إذا كنتِ حاملًا، فستخضعين لاختباراتِ فحصِ خلال الحمل؛ للتحقُّق من وجود السِنْسِنَة المشقوقة أو أي عيوب خِلْقية أخرى. هذه الاختبارات ليست دقيقة. بعض الأمهات اللاتي تكون اختبارات الدم لديهن إيجابية يُنجبنَ أطفالًا غير مصابين بمرض السِنْسِنَة المشقوقة. وحتى إذا كانت نتائج الاختبارات سلبية، فثمة فرصة ضئيلة للإصابة بالسِنْسِنَة المشقوقة. تحدَّثي إلى الطبيب حول الاختباراتِ خلال الحمل، وأخطارها، وكيف يمكنكِ التعامل مع نتائجها.

اختبارات الدم

يمكن فحص السِّنْسِنة المشقوقة عن طريق اختبارات دم الأم، ولكن عادةً ما يتم التشخيص بالألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي).

  • اختبار مصل ألفا-فيتوبروتين للأم (MSAFP). بالنسبة لاختبار مصل ألفا-فيتوبروتين، تُسحَب عيِّنة من دم الأم وتُختبَر للحصول على ألفا-البروتين (AFP)، وهو بروتين يُنتجه الطفل. من الطبيعي أن تعبر كمية صغيرة من بروتين ألفا الجنيني AFP المشيمة وتدخل مجرى الدم للأم. لكن المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من بروتين ألفا الجنيني AFP تشير إلى أن الطفل مصاب بخلل في الأنبوب العصبي؛ مثل السِّنْسِنة المشقوقة، على الرغم من أن وجود مستويات مرتفعة من بروتين ألفا الجنيني AFP لا تحدث دائمًا في السِّنْسِنة المشقوقة.
  • اختبار التحقُّق من وجود مستويات مرتفعة من الألفا فيتوبروتين. يُمكن أن تختلف مستويات الألفا فيتوبروتين بسبب عوامل أخرى، منها سوء تقدير سن الجنين، أو وجود أجنة متعددة؛ لذلك قد يَطلب الطبيب فحص الدم للتحقُّق. إذا كانت نسب النتائج لا تَزال مرتفعة، فسوف تحتاج إلى مزيد من التقييم، ويشمل الفحص بالألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي).
  • اختبارات الدم الأخرى. قد يُجري طبيبك اختبار مصل ألفا-فيتوبروتين للأم (MSAFP) مصحوبًا باختبارين أو ثلاثة من اختبارات الدم الأخرى. تُجرى هذه الاختبارات عادةً مع اختبار مصل ألفا-فيتوبروتين للأم (MSAFP)، ولكن هدفها هو البحث عن أمور غير طبيعية أخرى، مثل الثلث الصبغي 21 (متلازمة داون)، وهو ليس من عيوب الأنبوب العصبي.

الألتراساوند (محوِّل الطاقة فوق الصوتي)

إن تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر دقةً لتشخيص السِّنْسِنَة المشقوقة لدى طفلك قبل الولادة. يمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية خلال الأثلوث الأول (من الأسبوع 11 إلى 14 الأسبوع) والأثلوث الثاني (من الأسبوع 18 إلى الأسبوع 22). يمكن تشخيص السِّنْسِنَة المشقوقة بدقة خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية في الأثلوث الثاني. لذلك، فإن هذا الفحص حاسمٌ ‎في التعرُّف على الحالات الخلقية الشاذة مثل السِّنْسِنَة المشقوقة واستبعادها.

كما يمكن للموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) المتقدمة أيضًا اكتشاف علامات السِّنْسِنَة المشقوقة، مثل اكتشاف الفقرات المفتوحة، أو خصائص محدَّدة داخل مخ طفلك قد تشير إلى وجود هذا المرض. تكون الموجات فوق الصوتية - التي تتم على أيدي خبراء - أيضًا فعَّالة في تقييم الحدة.

بَزْلُ السَّلَى

إذا أكدت نتائج فحوصات الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) خلال الحمل تشخيص السِّنْسِنَة المشقوقة، فقد يطلب الطبيب إجراء بَزْلِ السَّلَى. أثناء بَزْلِ السَّلَى، يستخدم طبيبكِ إبرة لأخذ عيِّنة من السائل الموجود في الكيس السَّلَوِي المحيط بالرضيع.

قد يكون هذا الفحص مهمًّا لاستبعاد الأمراض الوراثية، رغم أن السِّنْسِنَة المشقوقة نادرًا ما ترتبط بالأمراض الوراثية.

ناقشي مع طبيبكِ المخاطر الخاصة بفحص بَزْلِ السَّلَى، بما فيها الخطورة البسيطة لحدوث الإجهاض.


يعتمد علاج السِّنسَنَة المشقوقة على شدة الحالة. غالبًا لا تحتاج السِّنسَنَة المشقوقة الخَفِيَّة إلى علاج على الإطلاق، ولكن هناك أنواع أخرى منها تحتاج إلى علاج.

جراحة ما قبل الولادة

قد تسوء الوظيفة العصبية في الأطفال المُصابين بالسنسنة المشقوقة بعد الولادة إذا لم تُعالج. وهنا تُجرى جراحة خلال الحمل لعلاج السنسنة المشقوقة (جراحة الجنين) قبل الأسبوع الـ 26 للحمل. يكشف الجراحون رحم الأم الحامل جراحيًّا، ومن ثم يفتحونه ويُصلحون الحبل النخاعي للجنين. بالنسبة لمرضى معينين، يمكن إجراء هذه العملية أيضًا على نحو طفيف التوغل باستخدام منظار الجنين عبر المنافذ في الرحم.

وتشير البحوث إلى أن الأطفال المُصابين بالسنسنة المشقوقة وسبق وخضعوا لجراحة الجنين، تنخفض احتمالية إصابتهم بالعَجز ويكونون أقل عُرضةً للحاجة للعكازات أو أجهزة المَشي الأخرى. قد تقلل جراحة الجنين من خطر حدوث استسقاء مَوَه الرَّأس. اسألي طبيبكِ عن مدى مناسبة هذا الإجراء لكِ. وناقشي المخاطر، مثل احتمالية الولادة المبكرة والمضاعفات الأخرى، والفوائد المُحتمَلة لكِ ولطفلكِ.

فمن المهم أن يكون لديكِ تقييم شامل لتحديد مدى قابلية تنفيذ جراحة الجنين. وينبغي إجراء تلك الجراحة المتخصصة فقط في مرافق خاصة للرعاية الصحية التي شهدت خبراء جراحة الجنين، واتباع نهج فريق رعاية صحية متعدد التخصصات وتوفُّر الرعاية المركزة لحديثي الولادة. وعادةً ما يشمل فريق جراحة الجنين، جراح أجنَّة، وجراح أعصاب طب الأطفال، واختصاصي طب الأم والجنين، واختصاصي القلب للأجنَّة واختصاصي حديثي الولادة.

الولادة القيصرية

كثير من الأطفال الذين يعانون من قيلة نخاعية سحائية يميلون إلى أن يكونوا في وضع الأقدام أولًا (الوضع المقعدي). إذا كان طفلكِ في هذا الوضع أو إذا اكتشف طبيبك وجود تكيس أو كيس، فقد تصبح الولادة القيصرية الطريقة الأكثر أمانًا لإنجاب طفلكِ.

جراحة ما بعد الولادة

تستلزم القيلة النخاعية السحائية تَدخُّلًا جراحيًّا. يُمكن أن يُساعد أداء عملية جراحية مُبَكِّرة في تقليل خطر العدوى التي تحدُث في الأعصاب المكشوفة. يُمكن أيضًا أن تحمي الحبل النخاعي من التعرُّض للإصابة.

أثناء العملية، يضع جرَّاح الأعصاب الحبل النخاعي والأنسجة المكشوفة داخل جسم الطفل ويُغَطِّيه بالعضلات والجلد. في نفس الوقت، قد يضع جرَّاح الأعصاب تحويلة في دماغ الطفل للتحكُّم في الاستسقاء الدماغي.

علاج المضاعفات

بالنسبة للأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية، يحدث تَلَف في الأعصاب غير قابل للإصلاح قد حدث بالفعل، مما يستلزم عادةً العناية المستمرة من قِبَل فريق متعدِّد التخصُّصات من الجرَّاحين والأطباء والمعالجين. قد يحتاج الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية إلى إجراء مزيد من الجراحات لعلاج العديد من المضاعفات. عادةً ما يبدأ علاج المضاعفات -مثل ضعف الساقين ومشاكل المثانة والأمعاء أو الاستسقاء الدماغي- في أقرب وقت بعد الولادة.

وفقًا لمستوى شدة السِّنسِنَة المشقوقة والمضاعفات، قد تتضمَّن خيارات العلاج ما يلي:

  • المُعَدَّات المُساعِدة على السير والحركة. قد يبدأ بعض الرُّضَّع في ممارسة التمرينات لإعدادهم للسير باستخدام الدعامات أو العكازات عندما يكبرون. وقد يحتاج بعض الأطفال إلى المشايات أو الكراسي المتحرِّكة. يُمكِن أن تُساعد المُعَدَّات المُساعدة على الحركة، بجانب العلاج الطبيعي المنتظِم، على تحقيق الطفل لاستقلاله. حتى الأطفال الذين يحتاجون إلى كرسي متحرك يمكن أن يتعلموا أداء الوظائف بشكل جيد وأن يصبحوا مكتَفِين ذاتيًّا.
  • إدارة الأمعاء والمثانة. يُمكِن أن تُساعد التقييمات وخطط الإدارة المنتظمة للأمعاء والمثانة على تقليل خطورة تَلَف العضو وإصابته بالمرض. وتتضمَّن التقييمات الأشعة السينية، وفحوصات الكُلَى، وفحوصات الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)، واختبارات الدم، والدراسات الخاصة بوظيفة المثانة. وتُجرى هذه التقييمات أكثر في السنوات القلائل الأولى من الحياة وتقل وتيرتها عندما يكبر الطفل. قد يقدم اختصاصي جراحة المسالك البولية للأطفال المتمرس في إجراء التقييمات والعمليات الجراحية للأطفال المصابين بالسِّنْسِنَة المشقوقة خيارات العلاج الأكثر فعالية.
    • قد تَشتَمِل إدارة الأمعاء على الأدوية الفموية، والتحاميل، والحقن الشرجية، والجراحة، أو قد تجمع بين هذه الطرق.
    • قد تتضمن إدارة المثانة أخذ الأدوية، واستعمال القِسطار لتفريغ المثانة، والجراحة، أو الجمع بين طرق العلاج.
  • جراحة الاستسقاء الدماغي. سيحتاج معظم الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية إلى تحويلة بطينية، وهي أُنبوب يُثبَّتُ جراحيًّا، ويُتيح تصريف السائل الموجود داخل الدماغ إلى البطن. قد يُوضَع هذا الأُنبوب بعد الولادة مباشرةً، أو أثناء جراحة قفل الكيس أسفل الظهر، أو فيما بعد حين يتراكَم السائل. وقد يكون إجراء آخر أقل تدخلًا يُطلَق عليه فغر البطين الثالث بالتنظير الداخلي أحد الخيارات. ولكن يجب أن يُختار المرشحون بعناية وأن يستوفوا معايير محددة. أثناء الإجراء، يَستخدِم الجرَّاح كاميرا فيديو صغيرة لرؤية ما بداخل الدماغ، وينشئ فتحةً أسفل البطينين أو بينهما حتى يتيح للسائل الدماغي النخاعي التدفَّق خارج الدماغ.
  • العلاج والسيطرة على المضاعفات الأخرى. قد يَلزَم استخدام مُعَدَّات خاصة، مثل الكراسي المتحركة، وكراسي المرحاض المتنقِّلة، ومساند الوقوف؛ لمساعدة المريض على أداء وظائفه اليومية. وبصرف النظر عن المشكلة — كأن تكون المضاعفات المرتبطة بتقويم العظام، أو الحبل النخاعي المُقيد، أو المشاكل المعدية المعوية أو مشكلات الجلد أو غيرها — يُمكن علاج أغلب مضاعفات السِّنْسِنَة المشقوقة أو السيطرة عليها على أقل تقدير لتحسين جودة الحياة.

عناية طبية مستمرة

يحتاج الأطفال المصابون بالسِنْسِنَة المشقوقة إلى متابعة ورعاية تفقدية دقيقة. ويقيِّم أطباء الرعاية الأساسية نمو الطفل والحاجة للتطعيمات والمشاكل الطبية العامة، كما ينسقون الرعاية الطبية اللازمة.

يحتاج الأطفال المصابون بالسِّنسِنة المشقوقة إلى علاج ورعاية دائمين من التخصصات التالية:

  • العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل
  • طب الأعصاب
  • جراحة الأعصاب
  • طب المسالك البولية
  • جراحة العظام
  • العلاج الطبيعي
  • العلاج المهني
  • معلمين متمرِّسين
  • اختصاصيين اجتماعيين
  • اختصاصيي النُّظم الغذائية

يُعدُّ الأهل ومقدِّمو الرعاية جزءًا جوهريًّا في الفريق. ويُمكنهم تعلُّم كيفية المساعدة في العناية بحالة الطفل وكيفية تشجيعه ودعمه عاطفيًّا واجتماعيًّا.


يمكن للأخبار التي تفيد بأن طفلك حديث الولادة مصاب بحالة مثل السِنْسِنَة المشقوقة أن تجعلك تلقائيًّا تشعر بالحزن الشديد، والغضب، والإحباط. وعلى الرغم من ذلك، فهناك سبب يدفعك للإحساس بالأمل؛ وذلك نظرًا لأن غالبية الناس المصابين بالسِنْسِنَة المشقوقة يعيشون حياة مفعمة بالنشاط، والإنتاجية؛ وخصوصًا من خلال التشجيع، والدعم من الأشخاص الأعزاء. الأطفال المصابين بالسِنْسِنَة المشقوقة يستطيعون الذهاب للجامعة، والعمل، وتكوين أسرة.

من المؤكَّد أن الطفل سيحتاج لعونك في حياته، لكن شجِّعه دومًا على أن يعتمد على نفسه قدرَ الإمكان.

تُعد الحركة والاعتماد على النفس أهدافًا مهمة ومناسبة لجميع الأطفال المصابين بالسِنْسِنَة المشقوقة. وقد يعني ذلك المشي بدون أو باستخدام سنادات، واستخدام مساعدات المشي (مثل العصيِّ، أو الركائز) أو الاستخدام الأكثر شمولية للكراسي المتحركة. قد يكون تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة مع نظرائهم مفيدًا، ويمكن لمقدمي الرعاية مساعدتهم على ضبط الأنشطة لكي تستوعب القيود البدنية المفروضة.

يتمتع العديد من الأطفال الذين يعانون من السنسنة المشقوقة بذكاء طبيعي، ولكن قد يحتاج البعض إلى تدخل تعليمي لما يواجهون من مشاكل التعلُّم. يواجه بعض الأطفال صعوبة في الانتباه أو التركيز أو استخدام اللغة، مما يتطلب علاجًا من المتخصصين المحترفين خارج المدرسة.

كما هو الحال بالنسبة لأي طفل يعاني من حالة طبية مزمنة، قد يستفيد الأطفال المصابون بالسنسنة المشقوقة من الالتقاء باختصاصي الصحة العقلية، مثل طبيب نفساني للأطفال، للمساعدة في التوافق والتكيف. معظم الأطفال الذين يعانون من السنسنة المشقوقة مَرِنون ويتكيفون مع تحدياتهم بدعم من آبائهم ومعلميهم ومقدمي الرعاية الآخرين.

إذا كان طفلك يعاني من السنسنة المشقوقة، فيمكنك الاستفادة من العثور على مجموعة من الآباء الآخرين الذين يتعاملون مع هذه الحالة لتدعموا بعضكم. يمكن للتحدث مع الآخرين الذين يفهمون تحديات العيش مع السنسنة المشقوقة أن يكون مفيدًا.


على الأرجح سيشتبه طبيبكِ أو سيُشخِّص حالة جنينكِ أثناء حملِكِ. إذا كان هذا هو الحال، فسوف تتشاورين على الأرجح مع فريق متعدِّد التخصصات من الأطباء، والجراحين واختصاصيي العلاج الطبيعي في مركز متخصص في علاج السنسنة المشقوقة.

وإليكِ بعض المعلومات لمساعدتكِ على الاستعداد لموعدكِ، ومعرفة ما يجب توقعه من مزوِّدي الرعاية الصحية الخاصة بكِ إذا كانت هناك شكوك بإصابة طفلكِ بالسنسنة المشقوقة.

ما يمكنك فعله؟

للاستعداد لزيارة الطبيب:

  • كوني على علم بكل الإرشادات الواجب اتباعُها قبل زيارة الطبيب. عند تحديد الموعد الطبي، تأكدي من السؤال عمَّا إذا كان هناك أي شيء لا بد من فعله مقدمًا، مثل شرب كميات كبيرة من الماء قبل إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند).
  • جهِّزي قائمة بكل الأدوية التي تأخذينها الفيتامينات والأعشاب والمكمِّلات الغذائية التي أخذتِها قبل الحمل وأثناءه بجرعاتها.
  • اطلبي من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يصاحبكِ إلى الموعد، إذا أمكن. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدَّمة لكَ خلال موعدكَ الطبي. قد يتذكَّر الشخص الذي يُرافقكَ شيئًا قد فاتكَ أو نسيتَه.
  • جهِّزي قائمة بالأسئلة التي ستسألينها للطبيب، ولتبدئي بالأسئلة الأكثر أهمية في حال لم يُسعفُكِ الوقت.

فيما يتعلق بداء السِّنْسِنَة المشقوقة، فيما يلي بعض الأسئلة الرئيسة التي يجب طرحها:

  • هل هناك سِنْسِنَة مشقوقة في العمود الفقري؟ وما مدى حدتها؟
  • هل هناك دليل على وجود مياه على المخ (استسقاء الرأس)؟
  • هل يمكن علاج الجنين أثناء فترة الحمل؟
  • ما الواجب فعله للرضيع عقِب الولادة مباشرةً؟
  • هل سيشفي العلاج الطفل؟
  • هل ستظل له آثار فيما بعدُ؟
  • من الذي يمكنني التواصل معه من المؤسسات المجتمعية التي تستطيع مساعدة طفلي؟
  • هل هناك احتمالية لتكرار ذلك في مرات الحمل القادمة؟
  • كيف يمكن منع حدوث ذلك مجدَّدًا في المستقبل؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِي بالاطلاع عليها؟

لا تترددي في طرح أي أسئلةٍ إضافيةٍ أثناء زيارتِك للطبيب، بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتِها من قبل.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

قد يوفِّر استعدادك للإجابة عن أسئلة طبيبك الوقت لمناقشة أي نقاط ترغب في الحديث عنها بالتفصيل. ريما يسألك طبيبك مثلًا عن:

  • هل سبق أن كان لديك طفل مصاب بالسِّنْسِنَة المشقوقة أو عيوب خلقية أخرى؟
  • هل هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسِّنْسِنَةُ المَشْقُوقة؟
  • هل تناولتِ حمض الفوليك (فيتامين B-9) قبل حملك وأثناءه؟
  • هل تتناولين حاليًّا أي أدوية مضادة للنوبات الصرعية أو كنتِ تتناولينها في بداية حملك؟
  • هل تستطيعين السفر إلى منشأة توفر رعاية متخصصة، إذا اقتضت الضرورة؟


التحديث الاخير:

June 5th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام