تضيق الصمام الأبهري


تعرَّف على المزيد من المعلومات عن أعراض وعلاج هذه الحالة التي تتسبب في الحد من تدفُّق الدم من القلب إلى بقية أجزاء الجسم، أو تمنعه تمامًا.


يحدث ضيق الصمام الأورطي، أو ضيق الأبهري، عندما يضيق صمام القلب الأورطي. ولا يمكن فتح الصمام الضيق بشكل كامل، وهذا يقلل تدفق الدم أو يمنع تدفق الدم من القلب إلى الشريان الرئيسي في الجسم (الأورطي) وباقي أجزاء الجسم.

يعتمد علاجك على مدى شدة الحالة. قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لترميم الصمام أو استبداله. وإذا لم تتلق علاجًا، فيمكن أن يتسبب ضيق الصمام الأورطي الحاد في الوفاة.


تتراوح مستويات ضيق الصمام الأورطي من الخفيفة إلى الشديدة. تظهر مؤشرات المرض والأعراض بشكل عام عندما يكون ضيق الصمام شديدًا. وقد لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص المصابين بضيق الصمام الأورطي لسنوات عديدة.

وقد تشمل مؤشرات مرض الصمام الأورطي وأعراضه ما يلي:

  • صوت قلبي غير طبيعي (نفخة قلبية) يُسمع باستخدام السماعة الطبية
  • ألم الصدر (الذبحة الصدرية) أو ضيق في الصدر عند ممارسة أي نشاط
  • الشعور بالإغماء أو الدوار أو فقدان الوعي في أثناء ممارسة أي نشاط
  • ضيق في التنفس، خاصة عندما تكون في حالة نشاط
  • إرهاق خاصة في أوقات النشاط الزائد
  • نبضات قلب سريعة ومتذبذبة (خفقان)
  • عدم تناول الطعام الكافي (خاصة في الأطفال المصابين بضيق الصمام الأورطي)
  • عدم اكتساب الوزن الكافي (خاصة في الأطفال المصابين بضيق الصمام الأورطي)

قد يؤدي ضيق الصمام الأورطي إلى الإصابة بفشل القلب. وتتضمن مؤشرات وأعراض الإصابة بفشل القلب الإرهاق وضيق التنفس وتورم الكاحلين والقدمين.

متى تزور الطبيب

إذا كنت مُصابًا بالنفخة القلبية، فقد يُوصيك طبيبك بزيارة طبيب متخصص في أمراض القلب. إذا ظهرت عليك أي أعراض قد توحي بالإصابة بضيق الصمام الأورطي، فاستشر الطبيب.


يحتوي القلب على أربعة صمامات وظيفتها هي المحافظة على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح. تتضمَّن هذه الصمامات الصمام التاجي، والصمام ثلاثي الشُّرف، والصمام الرئوي والصمام الأبهري. ولكل صمام سديلات (شُّرف أو وريقات) تُفتَح وتُغلَق مرة واحدة أثناء كل دَقة قلبية. ولكن في بعض الأحيان، لا تُفتَح الصمامات أو تُغْلَق بشكل صحيح. فإذا لم يُفتَح الصمام أو يُغلَق بالكامل، يضعف تدفق الدم أو يتوقف تمامًا.

عند الإصابة بتضيق الصمام الأورطي، فإن الصمام الأورطي الواقع بين حجرة القلب السفلية اليسرى (البطين الأيسر) والشريان الأورطي لا ينفتح بالكامل. وبالتالي تضيق الفتحة التي يمر عبرها الدم الخارج من القلب إلى الشريان الأورطي.

عندما تضيق فتحة الصمام الأورطي، يضطر القلب إلى بذل مجهود أكبر لضخ كمية كافية من الدم إلى الشريان الأورطي وبقية أجزاء الجسم. وقد يتسبب هذا الجهد الإضافي في زيادة سُمك جدار البطين الأيسر وتضخمه. وفي نهاية المطاف، ينجم عن إجهاد القلب ضعف عضلة القلب، ويمكن أن ينتهي الأمر بفشل القلب وحدوث مشكلات أخرى خطيرة.

يتسبب تضيق الصمام الأورطي فيما يلي:

  • عيب القلب الخِلقي. يُولد بعض الأطفال بسديلتين فقط للصمام الأورطي (الصمام الأورطي ثنائي الشُرَف) بدلاً من ثلاث سديلات (الصمام الأورطي ثلاثي الشُرَف). وفي حالات نادرة، يكون للصمام الأورطي شرفة واحدة (أحادي الشُرَف) أو أربع شُرَف (رباعي الشُرَف).

    يستدعي عيب القلب الخلقي مثل حالة الصمام الأورطي ثنائي الشُرَف زيارة الطبيب باستمرار لإجراء فحوصات دورية. وقد لا يتسبب عيب الصمام في حدوث أي مشاكل حتى مرحلة البلوغ. لكن إذا بدأ الصمام في التضيق أو التسريب، يجب ترميمه أو استبداله.

  • تراكم الكالسيوم على الصمام. الكالسيوم هو معدن موجود في الدم. ومع تدفق الدم باستمرار عبر الصمام الأورطي، يمكن أن تتراكم ترسّبات الكالسيوم على صمامات القلب (تكلس الصمام الأورطي).

    قد لا تتسبب ترسّبات الكالسيوم في حدوث أي مشاكل على الإطلاق. وعادةً لا تتسبب حالة تضيق الصمام الأورطي المرتبطة بالتقدم في العمر وتراكم ترسبات الكالسيوم في ظهور أي أعراض حتى سن 70 أو 80 عامًا. ومع ذلك، قد تؤدي ترسبات الكالسيوم إلى تصلب شُرَف الصمام في سن صغيرة لدى بعض الأشخاص، خاصة الذين يولدون بعيب خلقي في الصمام الأورطي.

    تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد علاقة بين ترسبات الكالسيوم على صمامات القلب وبين تناول أقراص الكالسيوم أو المشروبات المزودة بالكالسيوم.

  • الحُمَّى الروماتيزمية. تُعد الحمى الروماتيزمية من مضاعفات الإصابة بالتهاب الحلق العقدي، وقد تؤدي إلى تكوُّن نسيج ندبي على الصمام الأورطي يمكن أن يتسبب في تضيق فتحة الصمام الأورطي أو تكوين سطح خشن يمكن أن تتجمع عليه ترسبات الكالسيوم.

    قد تؤدي الحمى الروماتيزمية إلى تلف أكثر من صمام قلبي واحد، وبأكثر من طريقة. ورغم أن الحمى الروماتيزمية نادرة في الولايات المتحدة، فقد أُصيب بعض كبار السن بالحمى الروماتيزمية في مرحلة الطفولة.


تتضمن عوامل خطر الإصابة تضيق الصمام الأبهري:

  • مراحل العمر المتقدمة
  • بعض أمراض القلب الموجودة عند الولادة (أمراض القلب الخلقية) مثل الصمام الأورطي ثنائي الشرفتين
  • تاريخ من حالات عدوى يمكن أن تؤثر على القلب
  • وجود عوامل خطر قلبية وعائية، مثل السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم
  • مرض الكلى المزمن
  • تاريخ من تعرض الصدر للعلاج الإشعاعي

يمكن أن يسبِّب مرض ضيق الصمام الأورطي العديد من المضاعفات، من بينها ما يلي:

  • فشل القلب
  • السَّكتة الدماغية
  • الجلطات الدموية
  • النزف
  • عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي)
  • عدوى تصيب القلب، مثل التهاب الشغاف
  • الوفاة

تشمل بعض الطرق الممكنة للوقاية من ضيق الصمام الأورطي ما يلي:

  • اتخاذ خطوات للوقاية من الحمى الروماتيزمية. يمكنك القيام بذلك بعد الرجوع إلى طبيبك إذا كنتَ مصابًا بالتهاب الحلق. يمكن أن يتحول التهاب الحلق العقدي، إذا لم يُعالج، إلى حمى روماتيزمية. ولحسن الحظ، يمكن علاج التهاب الحلق بسهولة بالمضادات الحيوية. تشيع الإصابة بالحمى الروماتيزمية لدى الأطفال والبالغين من الشباب.
  • تجنب عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي. ويشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسِمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول. قد ترتبط هذه العوامل بضيق الصمام الأورطي، لذا فمن الأفضل السيطرةُ على وزنك ومعدلات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لديك إذا كنت مصابًا بضيق الصمام الأورطي.
  • احرص على العناية بالأسنان واللثة. قد يكون هناك ارتباط بين اللثة المصابة (التهاب اللثة) وأنسجة القلب المصابة (التهاب الشغاف). ويمكن أن يؤدي التهاب أنسجة القلب الناتج عن العدوى إلى ضيق الشرايين وتفاقم ضيق الصمام الأورطي.

بمجرد أن تعرف أنك مصاب بضيق الصمام الأورطي، قد يوصي الطبيب بالحد من النشاط الشاق لتجنب إجهاد القلب.


لتشخيص مرض تضيق الصمام الأورطي، سيراجع الطبيب المؤشرات والأعراض الظاهرة عليك ويناقش تاريخك الطبي ويُجرِي فحصًا بدنيًا. وسيستخدم الطبيب السماعة لسماع نبض قلبك وتحديد ما إذا كنت مصابًا بنفخة قلبية قد تكون علامة على إصابتك بحالة مرضية في الصمام الأبهري.

الفحوصات

قد يطلب طبيبك أن تخضع لعدة اختبارات لتأكيد إصابتك بضيق الصمام الأورطي أو استبعادها. ويمكن أن تساعد هذه الاختبارات أيضًا على تحديد السبب ومدى شدة الحالة.

تشمل اختبارات مرض ضيق الصمام الأورطي ما يلي:

  • مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لالتقاط صور لقلبك أثناء الحركة. وفي هذا الاختبار يضغط موظف تقني بجهاز (الترجام) بقوة تجاه جلدك، موجهًا شعاع الموجات فوق الصوتية إلى قلبك عبر الصدر. ويسجل الترجام صدى الموجة الصوتية من قلبك، ويحول جهاز الكمبيوتر هذه الأصداء إلى صور يمكن للطبيب مشاهدتها على الشاشة.

    ويمكن أن يُظهر مخطط صدى القلب للطبيب طريقة تدفق الدم عبر قلبك والصمامات. وهذا يمكن أن يساعد على تحديد عضلة القلب الضعيفة وتحديد مدى شدة ضيق الصمام الأورطي.

    إذا احتاج طبيبك إلى إلقاء نظرة فاحصة على الصمام الأورطي، فربما يُجرى مخطط صدى القلب عبر المريء. وفي هذا الاختبار، يُوجّه أنبوب مرن يحتوي على الترجام عبر الحلق وصولاً إلى المريء.

  • مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG). يكتشف هذا الاختبار غير المؤلم النشاط الكهربائي لقلبك ويسجله باستخدام مستشعرات صغيرة (مسارات كهربائية) متصلة بصدرك وذراعيك وأحيانًا بساقيك. يُمكن لتخطيط كهربية القلب رصد تضخم حجرات القلب، وأمراض القلب، واضطرابات نظم القلب.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية طبيبكَ على تحديد ما إذا كان القلب متضخمًا أم لا، وهو ما يحدث في حالة ضيق الصمام الأورطي. ويمكن أن يُظهر أيضًا تورمًا في الشريان الأورطي وتراكم الكالسيوم على الصمام الأورطي.
  • اختبارات التمارين الرياضية أو اختبارات الإجهاد. تساعد اختبارات التمارين الرياضية طبيبك على تحديد ما إذا كانت علامات وأعراض مرض الصمام الأورطي تظهر أثناء ممارسة النشاط البدني أم لا. ويمكن أن تساعد هذه الاختبارات أيضًا على تحديد مدى حدة حالتك. وفي حال عدم قدرتكَ على ممارسة التمارين الرياضية، قد تُعطى أدوية لها تأثيرات مماثلة للتمارين على القلب وذلك من أجل إتمام الاختبار.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب. يجمع التصوير المقطعي المحوسب بين عدة صور بالأشعة السينية لتوفير رؤية مقطعية أكثر تفصيلاً للقلب. قد يستخدم الأطباء التصوير المقطعي المحوسب لقياس حجم الشريان الأورطي وفحص الصمام الأورطي عن قرب.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يَستخدِم التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنشاء صور تفصيلية لقلبك. ويمكن استخدام هذا الاختبار لتحديد مدى حدة حالتكَ المرضية ولتقييم حجم الشريان الأورطي.
  • القسطرة القلبية. عادةً لا يُستخدم هذا الاختبار في تشخيص مرض الصمام الأورطي، ولكن يُمكن استخدامه إذا لم تتمكَّن الاختبارات الأخرى من تشخيص الحالة المرضية أو تحديد مدى شدتها. ويمكن استخدامه أيضًا قبل جراحة الصمام الأورطي للتأكد من عدم انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب (الشرايين التاجية).

    في هذا الإجراء، يُمرر الطبيب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب القسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية في الذراع أو الأُربية ويوجهه إلى شريان في قلبك.

    وفي بعض الأحيان، تُحقن صبغة من خلال أنبوب القسطرة للمساعدة على إظهار الشرايين بشكل أوضح في الأشعة السينية (تصوير الأوعية التاجية). ويقدم تصوير الأوعية التاجية لطبيبك صورة تفصيلية لشرايين القلب وكيفية أدائه لوظائفه. كما يمكن لطبيبك أيضًا قياس الضغط داخل غرف القلب أثناء الاختبار.


يعتمد علاج تضيق الصمام الأورطي على مؤشرات المرض والأعراض التي تظهر عليك ومدى شدة الحالة.

إذا ظهرت عليك أعراض خفيفة أو لم تظهر أي أعراض، فقد يراقب الطبيب حالتك في مواعيد متابعة منتظمة. قد ينصحك الطبيب بإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة وتناول أدوية لعلاج الأعراض أو للتقليل من خطر حدوث مضاعفات.

العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات

قد تحتاج في النهاية إلى إجراء عملية جراحية لترميم الصمام الأورطي المصاب أو استبداله، حتى في حال عدم وجود أعراض. يمكن إجراء جراحة الصمام الأورطي في الوقت ذاته مع جراحة قلب أخرى.

وعادةً تُجرى جراحة ترميم الصمام الأورطي أو استبداله من خلال إحداث قَطع (شق جراحي) في الصدر. وقد تتوفر أساليب أقل توغلاً. اسأل طبيبك عما إذا كنت مرشحًا لهذه الإجراءات أم لا. يمكن إجراء جراحة الصمام الأورطي في الوقت ذاته مع جراحة قلب أخرى.

تشمل خيارات الجراحة لضيق الصمام الأورطي ما يلي:

  • ترميم الصمام الأورطي. لترميم الصمام الأورطي، يفصل الجراحون سدائل (شُرُفات) الصمام الملتحمة. ومع ذلك، نادرًا ما يرمم الجراحون الصمام الأورطي لعلاج ضيق الصمام الأورطي. ويتطلب ضيق الصمام الأورطي عامة استبدال الصمام الأورطي.
  • عملية رأب الصمام بالبالون. يمكن لهذا الإجراء علاج ضيق الصمام الأورطي عند الرُضع والأطفال. ومع ذلك، فإن الصمام يميل لأن يصبح ضيقًا مرة أخرى لدى البالغين الذين قاموا بهذا الإجراء، لذلك عادة ما يتم إجراؤه فقط عند البالغين المصابين بمرض شديد يصعب معه إجراء عملية جراحية أو الذين ينتظرون عملية استبدال الصمام، لأنهم عادة ما يكونون بحاجة إلى إجراءات إضافية لعلاج الصمام الضيق بمرور الوقت.

    خلال هذا الإجراء، يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً ورفيعًا (أنبوب قسطرة) ذا بالون على طرفه عبر شريان في الذراع أو الفخذ ويوجِّهه نحو الصمام الأورطي. وبمجرد تثبيته في مكانه، يُنفخ البالون، ما يؤدي إلى توسيع فتحة الصمام. ويُعاد تفريغ البالون من الهواء، وإزالة أنبوب القسطرة والبالون.

  • استبدال الصمام الأورطي. يلزم عادةً استبدال الصمام الأورطي لعلاج ضيق الصمام الأورطي. ويستبدِل الجرَّاح خلال عملية استبدال الصمام الأورطي الصمام المتضرر بآخر ميكانيكي أو صمام من نسيج قلبي من البقر أو الخنزير أو الإنسان (صمام نسيجي بيولوجي).

    وتتحلل صمامات النسيج البيولوجي بمرور الوقت، وقد تحتاج إلى الاستبدال في النهاية. ويحتاج الأشخاص الذين لديهم صمامات ميكانيكية إلى تناوُل أدوية مسيلة للدم مدى الحياة للوقاية من تكوُّن الجلطات الدموية. سيناقش معك طبيبك الفوائد والمخاطر لكل نوعٍ من الصمامات.

  • استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة. قد يكون هذا الإجراء الأقل توغلاً خيارًا للمرضى المعرضين لخطر متوسط أو كبير من حدوث مضاعفات بسبب استبدال الصمام الأورطي جراحيًا.

    أثناء استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة، يُدخِل الأطباء القسطرة في ساقك أو صدرك ثم يُوجِّهونها إلى القلب. ثم يُدخَل صمام بديل من خلال القسطرة ويُوجَّه إلى القلب. يُمكن أن تُوسِّع البالون الصمام، أو بعض الصمامات يُمكن أن تتوسَّع ذاتيًّا. وعند زراعة الصمام، يُزيل الأطباء أنبوب القسطرة من أوعيتك الدموية. وقد يستخدم الأطباء أيضًا أنبوب قسطرة لإدخال صمام بديل في صمام مصنوع من أنسجة بيولوجية لم يَعُد يعمل بشكل سليم.


ستكون لديكَ مواعيد متابعة منتظمَة مع طبيبكَ؛ ليراقب أي تغيُّرات في حالتك. وستحتاج إلى الاستمرار في تناول جميع أدويتك بناءً على وصفة الطبيب.

قد يقترح طبيبكَ إدراج العديد من التغييرات في أسلوب حياتكَ من أجل صحة قلبكَ، وتشمل ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي مفيد لصحة القلب. تناوُل مجموعة متنوِّعة من الفاكهة والخضراوات، ومشتقات الحليب قليلة الدسم أو منزوعة الدسم، والدواجن، والأسماك، والحبوب الكاملة. تجنب الدهون المُشبعة والمتحولة والملح والسكر الزائدين.
  • الحفاظ على وزن صحي. اجعلْ هدفكَ الحفاظ على وزن صحي. إذا كنت مصابًا بزيادة الوزن أو السمنة، فقد يوصي الطبيب بخسارة الوزن.
  • ممارسة نشاط بدني منتظم. اهدف إلى تخصيص 30 دقيقة تقريبًا للنشاط البدني، مثل المشي السريع، في روتينك اليومي للياقة.
  • إدارة التوتُّر. حاول إيجاد طرق تساعدك على إدارة التوتر من خلال أنشطة الاسترخاء على سبيل المثال، والتركيز الذهني وممارسة التمارين الرياضية وقضاء الوقت مع الأسرة والأصدقاء.
  • تجنُّب التدخين. إذا كنت تُدخِّن، فأقلِعْ عن التدخين. اسأل طبيبك عن المصادر التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين. ربما يُفيدكَ الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم.

بالنسبة إلى النساء المصابات بضيق الصمام الأورطي، من المهم التحدُّث مع الطبيب قبل التفكير في الحمل. يُمكن للطبيب أن يُناقش معكِ الأدوية التي يمكن تناولها بأمان أثناء الحمل، وما إذا كنتِ تحتاجين إلى الخضوع للجراحة لعلاج حالة الصمام قبل الحمل.

وعلى الأرجح ستحتاجين إلى البقاء تحت المراقبة الحثيثة من قِبَل طبيبكِ أثناء الحمل. قد يُوصي الأطباء النساء ممن لديهنَّ حالات ضيق الصمام الحادة بعدم الحمل لتجنُّب خطر المضاعفات.


إن كنت تعتقد أنك مصاب بضيق الصمام الأورطي، ففكِّر في الخضوع للتشخيص وتلقي العلاج في مركز طبي به فريق متعدد التخصصات مثل أطباء القلب وغيرهم من الأطباء وفريق طبي مدرب يتمتع بالخبرة في تشخيص أمراض صمام القلب وعلاجها.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

  • كن على علم بأي محاذير يجب تجنبها قبل الموعد الطبي. عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء يجب عليك القيام به مسبقًا أم لا.
  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما فيها أي أعراض قد تبدو لك أنها ليست ذات صلة بمرض صمام القلب.
  • اكتب معلوماتك الشخصية الأساسية، بما فيها التاريخ العائلي لأمراض القلب، وأي ضغوط شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • اكتب قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. يمكن أن يساعدك اصطحاب شخص ما معك على تذكُّر المعلومات التي تتلقَّاها.
  • كن مستعدًّا لمناقشة نظامك الغذائي وعاداتك في ممارسة التمارين الرياضية. إذا كنت لا تتناول طعامًا صحيًّا أو لا تمارس التمارين الرياضية، فاستعد للتحدث مع الطبيب عن التحديات التي قد تواجهها عند البدء.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.

بالنسبة لتضيق الصمام الأورطي، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب المحتمل لظهور الأعراض أو الحالة المرضية؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور الأعراض أو الحالة؟
  • ما الاختبارات التي يتعيَّن عليَّ إجراؤها؟
  • ما هو أفضل علاج؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • أنا أعاني من حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك أي قيود يجب عليَّ اتّباعها؟
  • هل يجب أن أراجِع اختصاصيًّا؟
  • إذا كان يتعيَّن عليَّ إجراء عملية جراحية، فأي الجراحين تُوصيني به لجراحة صمام القلب؟
  • هل هناك دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • هل هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بها؟

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، من بينها ما يلي:

  • متى بدأت الأعراض بالظهور؟
  • هل تشعر بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟


التحديث الاخير:

December 9th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام