الخرف


تؤثر هذه المجموعة من الأعراض ذات الأسباب المتعددة على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وبعض الأعراض قد يكون قابلاً للعلاج.


يُستخدَم مصطلح "الخرف" لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية. وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه.

وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى. فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف. وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد سبب الإصابة به.


تتنوع أعراض الخرف اعتمادًا على السبب، لكن تتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:

تغيرات إدراكية

  • فقدان الذاكرة، والذي عادةً ما يُلاحظه شخص آخر
  • صعوبة في التواصل أو التعبير بكلمات مناسبة
  • صعوبة في القدرات البصرية والمكانية، مثل إضاعة الطريق أثناء القيادة
  • صعوبة في التفكير أو حل المشكلات
  • صعوبة في التعامُل مع المهام المعقَّدة
  • صعوبة في التخطيط والتنظيم
  • صعوبة في التنسيق والوظائف الحركية
  • الاضطراب والتوهان

التغييرات النفسية

  • تغيُّرات في الشخصية
  • الاكتئاب
  • القلق
  • سلوك غير لائق.
  • البارانويا
  • الهياج
  • الهلاوس

متى تزور الطبيب

يوصى بزيارة الطبيب إذا كانت لديك أنت أو شخص عزيز عليك مشكلات في الذاكرة أو غيرها من أعراض الخرَف. فقد تسبب بعض المشكلات الطبية القابلة للعلاج أعراض الخرَف، ولهذا فمن المهم تحديد السبب.


يحدث الخَرَف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها. ويمكن أن يكون للخَرَف آثار وأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب المنطقة التي تلفت من الدماغ.

غالبًا ما تُصنَّف أنواع الخَرَف وفقًا لما هو مشترك بينها، مثل: ترسبات البروتين أو البروتينات في الدماغ أو جزء الدماغ المصاب. وتشبه بعضُ الأمراض الخَرَف، مثل الأمراض الناجمة عن رد الفعل على الأدوية أو نقص الفيتامينات، وقد تتحسن مع العلاج.

الخرف التقدمي

من بين أنواع الخَرَف التي تتفاقم ولا يمكن الشفاء منها ما يلي:

  • داء الزهايمر. هذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف.

    ورغم عدم معرفة جميع العوامل المسببة لداء الزهايمر، إلا أن الخبراء يؤكدون على أن نسبة صغيرة منها تتعلق بحدوث طفرات في ثلاثة جينات، والتي ربما تنتقل من الوالدين إلى أطفالهما. ورغم ارتباط العديد من الجينات على الأرجح بداء الزهايمر، إلا أن هناك جين واحد يزيد من مخاطر الإصابة وهو جين صميم البروتين الشحمي E4 ‏(APOE).

    توجد لويحات وحُبَيْكات داخل أدمغة المصابين بداء الزهايمر. اللويحات عبارة عن كتل من البروتين التي يُطلق عليها بيتا-أميلويد، بينما نجد أن الحُبَيكات عبارة عن تشابكات ليفية تتألف من بروتين تاو. ويُعتقد أن هذه الكتل تدمر الخلايا العصبية السليمة والألياف التي توصل بينها.

  • الخَرَف الوعائي. يحدث هذا النوع من الخَرَف بسبب تلف الأوعية التي تمد الدماغ بالدم. ومن الممكن أن تسبب مشكلات الأوعية الدموية سكتة دماغية أو أضرارًا في الدماغ بطريقة أو بأخرى، مثل إتلاف الألياف الموجودة في المادة البيضاء للدماغ.

    من بين أكثر العلامات شيوعًا للخَرَف الوعائي صعوبة حل المشكلات، وبطء التفكير، وفقدان القدرة على التركيز والتنظيم. وهذه العلامات تكون في الغالب أكثر وضوحًا من فقدان الذاكرة.

  • خَرَف أجسام ليوي. أجسام ليوي عبارة عن تكتلات تشبه البالونات غير الطبيعية من البروتينات التي وجدت في المخ لدى الأشخاص المصابين بخَرَف أجسام ليوي، وداء الزهايمر، ومرض باركنسون. يُعَد ذلكَ واحدًا من أكثر الأنواع المعروفة الخَرَف التقدمي.

    تتضمن العلامات والأعراض التمثيل خارج الأحلام أثناء النوم، ومشاهدة أشياء غير موجودة (الهلاوس البصرية)، ومشكلات في التركيز والانتباه. تتضمن العلامات الأخرى الحركة غير المنسقة أو البطيئة، ورُعاش، والصمل العضلي (مرضى البَارْكِنْسُونِيَّة).

  • الخَرَف الجبهي الصدغي. هو مجموعة أمراض من أبرز خصائصها تدمير الخلايا والوصلات العصبية الموجودة بالفصين الجبهي والصدغي للدماغ. وترتبط هذه المناطق من الدماغ عادًة بالشخصية والسلوك واللغة. وتؤثر الأعراض الشائعة لهذا المرض على السلوك، والشخصية، والتفكير، والحكم على الأمور، واللغة، والحركة.
  • الخَرَف المختلط. دراسات تشريح مخ الأشخاص في عمر 80 سنة وأكبر ممن كانوا يعانون من الخرف تشير إلى أن العديد منهم كان لديه تركيبة من الأسباب العديدة مثل داء الزهايمر، والخَرَف الوعائي، وخرف أجسام ليوي. وما زالت الدراسات مستمرة لتحديد كيف يؤثر الخَرَف المختلط على الأعراض والعلاجات.

الاضطرابات الأخرى المتصلة بالخرف

  • داء هنتنغتون. بسبب حدوث طفرة جينية، يتسبب هذا المرض في ضمور خلايا عصبية معينة في الدماغ والحبل النخاعي. تظهر عادة العلامات والأعراض، بما في ذلك الانخفاض الحاد في مهارات التفكير (المعرفي)، في سن 30 أو 40 عامًا تقريبًا.
  • إصابات الدماغ الرضحية. غالبًا ما تحدث هذه الحالة بسبب الإصابة بصدمات متكررة بالرأس. لذا، قد يُصاب أشخاص مثل الملاكمين أو لاعبي كرة القدم أو الجنود بإصابات الدماغ الرضحية.

    تبعًا للجزء المصاب في الدماغ، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في الإصابة بعلامات الخَرَف وأعراضه مثل الاكتئاب والاضطرابات الانفجارية وفقدان الذاكرة وصعوبة النطق. وربما تسبب إصابات الدماغ الرضحية أيضًا مرض الباركنسونية. ومن الممكن ألا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات من التعرض للصدمة.

  • مرض كروتزفيلد-جاكوب. عادة ما يحدث هذا الاضطراب النادر في المخ عند الأشخاص دون عوامل خطر معروفة. قد تحدث هذه الحالة بسبب ترسّبات بروتينات مُعدية تُسمى البريونات. وعادةً ما تظهر العلامات والأعراض المصاحبة لهذه الحالة المميتة بعد سن الستين.

    في الغالب، لا يُوجد سبب معروف لمرض كروتزفيلد-جاكوب، لكنه قد ينتقل بالوراثة. وربما ينجم أيضًا عن إصابة الدماغ أو أنسجة الجهاز العصبي، كالتي تسببها عمليات زراعة القرنية.

  • مرض باركنسون. تظهر أعراض الخَرَف على كثير من المصابين بمرض باركنسون في نهاية المطاف (الخَرَف المرتبط بمرض باركنسون).

الحالات الشبيهة بالخرف التي يمكن علاجها

يمكن أن يفيد العلاج في التغلب على بعض مسببات الخَرَف أو الأعراض المشابهة للخَرَف. وتتضمن:

  • الاضطرابات المناعية والعدوى. يمكن أن تنجم الأعراض المشابهة للخَرَف عن الحُمّى أو الآثار الجانبية الأخرى لمحاولة جسمك مكافحة العدوى. يمكن أن يسبب التصلب المتعدد والحالات الأخرى التي يسببها الجهاز المناعي في الجسم، الذي يهاجم الخلايا العصبية، الخَرَف أيضًا.
  • مشكلات الأيض وعيوب الغدة الصماء. يمكن للأشخاص، الذين لديهم مشاكل في الغدة الدرقية أو انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم) أو كميات قليلة جدًّا أو كبيرة جدًّا من الصوديوم أو الكالسيوم أو مشاكل في امتصاص فيتامين B-12، أن يُصابوا بالأعراض المشابهة للخَرَف أو تغيرات أخرى في الشخصية.
  • حالات نقص التغذية. يمكن أن يتسبب عدم شرب كمية كافية من السوائل (الجفاف)؛ عدم الحصول على ما يكفي من الثيامين (فيتامين B-1)، وهو أمر شائع لدى الأشخاص مدمني الكحول المزمن؛ وعدم الحصول على ما يكفي من الفيتامينات B-6 و B-12 في نظامك الغذائي في الإصابة بالأعراض المشابهة للخَرَف. يمكن أن يسبب نقص النحاس وفيتامين E أيضًا الإصابة بأعراض الخَرَف.
  • الآثار الجانبية للأدوية. يمكن أن تتسبب الآثار الجانبية للأدوية أو رد فعل تجاه دواء أو تفاعل عدة أدوية في الإصابة بالأعراض المشابهة للخَرَف.
  • الأورام الدموية تحت الجافية. يمكن أن يسبب النزيف بين سطح الدماغ والغلاف المحيط به، والذي يشيع حدوثه لدى كبار السن بعد تعرضهم للسقوط، أعراضًا مماثلة لأعراض الخَرَف.
  • أورام الدماغ. في حالات نادرة، يمكن أن تحدث الإصابة بالخَرَف نتيجة التلف الناجم عن ورم في الدماغ.
  • استسقاء الرأس سوي الضغط. يمكن أن تؤدي هذه الحالة، التي تسببها البُطينات المتضخمة في الدماغ، إلى حدوث مشاكل في المشي وصعوبة في التبول وفقدان الذاكرة.

يمكن أن تسهم عوامل كثيرة في نهاية المطاف في الإصابة بالخَرَف. لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطورة مثل السن الكبير. ولكن يمكن التعامل مع العوامل الأخرى للحد من مخاطر الإصابة.

عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها

  • العمر. يزداد خطرُ الإصابةِ كلما تقدَّمتَ في العمر، ولا سيَّما بعد بلوغِ سن 65 عامًا. ومع ذلك، الخَرَف ليس جزءًا طبيعيًّا من عملية التقدُّم في العمر، ويُمكن أن يحدُث في الأشخاصِ الأصغر سنًّا.
  • التاريخ العائلي. يضعكَ وجودُ تاريخٍ عائليّ للإصابةِ بالخَرَف في خطرٍ أكبر لتطوُّرِ المرضِ لديك. ومع ذلك، لم يُصب الكثير من الأشخاصِ الذين لديهم تاريخ عائلي بأعراضٍ قط، بينما أُصيب العديدُ من الأشخاصِ الذين ليس لديهم تاريخ عائلي بأعراضٍ. كما أنَّ هناك فحوصات لتحديد ما إذا كان لديكَ طفرات جينية معينة.
  • متلازمة داون. يُصاب العديد من الأشخاص الذين لديهم متلازمة داون، في منتصفِ العمر، بظهورٍ مُبكرٍ لداء الزهايمر.

عوامل الخطر التي يمكنك تغييرها

قد تكون قادرًا على التحكم في عوامل الخطر التالية المسببة للخَرَف.

  • النظام الغذائي وممارسة الرياضة. تظهر الأبحاث أن عدم ممارسة الرياضة يزيد من خطر الإصابة بالخَرَف. على الرغم من أنه لا يُعرف عن أي نظام غذائي محدد أنه يقلل من خطر الإصابة بالخَرَف، فإن الأبحاث تشير إلى زيادة حدوث الخَرَف لدى الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًّا غير صحي مقارنةً بأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالمنتجات الزراعية والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور مثل نظام البحر المتوسط الغذائي.
  • الإفراط في تناول الكحوليات. لطالما عُرف من فترة طويلة أن تناول كميات كبيرة من الكحول يسبب تغييرات في الدماغ. واكتشفت العديد من الدراسات والمراجعات أن اضطرابات تعاطي الكحول كانت ترتبط بالتعرض بشكل أكبر لمخاطر الإصابة بالخَرَف، وبالتحديد الخَرَف المبكر.
  • عوامل الخطر القلبية الوعائية. وتشمل هذه ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، وارتفاع الكوليستيرول في الدم، وتراكم الدهون في جدران الشرايين (تصلب الشرايين) والسُمنة.
  • الاكتئاب. على الرغم من أنه لم يُفهَم جيدًا بعد، إلا أن الاكتئاب المتأخر قد يشير إلى تطور الخَرَف.
  • داء السُّكَّري. قد يزيد الإصابة بمرض السكري من خطر الإصابة بالخَرَف، خاصة إذا كانت السيطرة عليه ضعيفة.
  • التدخين. قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالخَرَف وأمراض الأوعية الدموية.
  • تلوث الهواء. أشارت دراسات أُجريَت على الحيوانات أن جسيمات التلوث العالقة بالهواء قد تسرِّع من تدهور الجهاز العصبي. وأوضحت الدراسات التي أُجريَت على الإنسان أن التعرض لتلوث الهواء، وخاصةً التلوث الناجم من عوادم المرور وحرق الأخشاب، يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخَرَف.
  • صدمة الرأس. يكون الأشخاص الذين تعرَّضوا من قبل لإصابة رضحية عنيفة في الرأس هم أكثر عُرضة للإصابة بداء الزهايمر. وأثبتت العديد من الدراسات واسعة النطاق أن خطورة الإصابة بالخَرَف وداء الزهايمر تزداد بين الأشخاص في سن الخمسين فما فوق ممن تعرضوا لإصابة رضحية في الدماغ. كما يزداد الخطر بين الأشخاص الذي تعرضوا لإصابات رضحية في الدماغ وكانت هذه الإصابات متعددة وأكثر خطورة. وتشير بعض الدراسات إلى أن الخطر قد يكون أعلى ما يمكن أثناء الشهور الستة الأولى وحتى عامين بعد الإصابة الرضحية في الدماغ.
  • اضطرابات النوم. قد يكون المصابون بانقطاع النفس النومي وغيره من اضطرابات النوم أكثر عرضة للإصابة بالخَرَف.
  • نقص الفيتامينات وسوء التغذية. قد يزيد انخفاض مستويات فيتامين D وفيتامين B-6 وفيتامين B-12 والفولات (ملح حمض الفوليك) احتمالية الإصابة بالخَرَف.
  • الأدوية التي قد تسبب تدهور الذاكرة. حاول تجنب الأدوية المساعدة على النوم المتاحة دون وصفة طبية والتي تحتوي على ديفينهيدرامين (Advil PM، وAleve PM)، والأدوية المستخدمة لعلاج الإلحاح البولي مثل أوكسي بوتينين (Ditropan XL).

    قلل أيضًا من المهدئات والأقراص المنومة، وتحدث إلى طبيبك حول ما إذا كان أي من الأدوية التي تتناولها يمكن أن يسبب تدهورًا في ذاكرتك.


قد يؤثِّر الخَرَف على العديد من أجهزة الجسم، ومن ثم القدرة على تأدية الوظائف. قد يؤدِّي الخَرَف إلى ما يلي:

  • سوء التغذية. بالنهاية يحد العديد من الأشخاص المصابين بالخَرَف من تناول الطعام أو يمتنعون عن تناوله ممَّا يؤثر على مقدار العناصر الغذائية التي يحصلون عليها. في النهاية، قد لا يصبحون قادرين على المضغ أو البلع.
  • الالتهاب الرئوي. تزيد صعوبة البلع من خطر الاختناق أو شفط الأطعمة إلى داخل الرئة؛ مما قد يحجب التنفُّس ويسبب الالتهاب الرئوي.
  • عدم القدرة على القيام بمهام الرعاية الذاتية. ومع تفاقم الخرف، يمكن أن يؤثر في القدرة على الاستحمام، وارتداء الملابس، وتمشيط الشعر أو تنظيف الأسنان، واستخدام المريض المرحاض وحده، وتناول الأدوية طبقًا للتعليمات.
  • صعوبات السلامة الشخصية. قد تسبب بعض المواقف اليومية للمصابين بالخرف مشكلات في الحفاظ على سلامتهم، ومنها قيادة السيارة والطهي والسير والعيش وحدهم.
  • الوفاة. يؤدي الخَرَف في مراحله المتأخرة إلى الغيبوبة والوفاة، الناتجة غالبًا من العدوى.

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخَرَف، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها قد تساعد في ذلك. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، ولكن قد يكون من المفيد القيام بما يلي:

  • أبقِ عقلك نشطًا. إن الأنشطة المحفزة للعقل، مثل القراءة وحل الألغاز وممارسة ألعاب الكلمات وتدريب الذاكرة، قد تؤخر ظهور الخَرَف وتقلل من آثاره.
  • كن نشطًا بدنيًّا واجتماعيًّا. قد يؤدي النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي إلى تأخير ظهور الخَرَف وتقليل أعراضه. استهدف ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
  • أقلِع عن التدخين. أظهرت بعض الدراسات أن التدخين في مرحلة منتصف العمر وما بعدها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخَرَف وأمراض الأوعية الدموية. وقد يقلل الإقلاع عن التدخين من مخاطر إصابتك ويحسِّن صحتك.
  • الحصول على ما يكفي من الفيتامينات. تُشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم يكونون أكثر عرضةً للإصابة بداء الزهايمر وأشكال أخرى من الخَرَف. ويمكنك الحصول على فيتامين D من خلال تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس.

    هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة قبل أن يُنصَح بزيادة تناول فيتامين D للوقاية من الخَرَف، ولكن من الجيد التأكد من حصولك على فيتامين D بشكل كافٍ. كما أن تناول فيتامين B المركب يوميًّا وفيتامين C يمكن أن يفيد في ذلك.

  • التحكم في عوامل الخطر المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية. عالِج ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري. وقَلِّل وزنك إذا كان زائدًا.

    قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع الخَرَف. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان علاج ارتفاع ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالخَرَف أم لا.

  • عالِج الأمراض الأخرى. اذهب إلى الطبيب لتلقي العلاج إذا كنت مصابًا بالاكتئاب أو القلق.
  • اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا. يمكنك تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر إصابتك بالخَرَف عن طريق اتباع نظام غذائي مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي توجد عادةً في بعض الأسماك والمكسرات. هذا النوع من الأنظمة الغذائية يُحسِّن أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخَرَف.
  • احصل على قسط جيد من النوم. مارِس عادات نوم صحية، وتحدَّث إلى طبيبك إذا كنت تشخر بصوت عالٍ أو يتوقف نفَسُك أو تلهث أثناء النوم.
  • عالِج مشكلات السمع. تزداد فرصة الإصابة بالانحدار الإدراكي لدى مَن يعانون فقدان السمع. ويمكن أن يساعد العلاج المبكر لفقدان السمع، كاستخدام المعينات السمعية، في تقليل المخاطر.

قد يكون تشخيص الخَرَف ونوعه أمرًا عسيرًا. لتشخيص سبب الخَرَف، يجب على الطبيب التعرف على نمط فقدان المهارات والوظائف وتحديد الوظائف التي ما زال الشخص قادرًا على فعلها. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المؤشرات الحيوية متاحة لتشخيص داء الزهايمر بشكل أكثر دقة.

سيُراجع الطبيب تاريخك الطبي وأعراضك ويُجري لك فحصًا بدنيًا. من المحتمل أن يسأل هو أو هي شخصًا قريبًا منك عن الأعراض أيضًا.

لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص الخَرَف؛ لذلك من المحتمل أن يقوم الأطباء بإجراء عدد من الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تحديد المشكلة.

الاختبارات الإدراكية والنفسية العصبية

سيقيِّم الأطباء قدرتك على التفكير. ويمكنهم عبر عدد من الاختبارات قياس مهارات التفكير؛ مثل التذكر والتوجيه والاستدلال المنطقي وإصدار الأحكام والمهارات اللغوية والانتباه.

التقييم العصبي

يقيم الأطباء ذاكرتك، ولغتك، وإدراك البصري، وانتباهك، وحل المشكلات، والحركة، والحواس، والتوازن، وردود الفعل وغيرها من المناطق.

فحوص الدماغ

  • التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أن تكشف هذه الفحوصات عن أدلة على حدوث جلطة أو نزيف أو ورم أو استسقاء دماغي.
  • فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. يمكن أن تظهر هذه الفحوصات أنماطًا لنشاط الدماغ ومدى تراكم بروتين الأميلويد أو تاو، وهو السمة المميزة لداء الزهايمر، في الدماغ.

الاختبارات المختبرية

يمكن أن تكشف فحوص الدم البسيطة عن مشكلات بدنية يمكنها التأثير على وظيفة المخ، مثل نقص فيتامين ‎B-12 أو خمول الغدة الدرقية. يُفحص السائل الشوكي في بعض الأحيان بحثًا عن عدوى أو التهاب أو علامات على بعض أمراض تنكسية.

تقييم طبيب نفسي

يمكن أن يحدد اختصاصي الصحة النفسية ما إذا كان الاكتئاب أو أي حالة صحية نفسية أخرى تساهم في ظهور الأعراض.


معظم أنواع الخرف لا يمكن شفاؤها، لكن هناك طرق للسيطرة على أعراضك.

الأدوية

تُستخدَم الوسائل التالي ذكرها للتخفيف من أعراض الخَرَف بصورة مؤقتة.

  • مثبِّطات الكولينستيراز. عمل الأدوية المذكورة -ويشمل ذلك الدونبزيل (آريسبت)، والريفاستيجمين (إكسيلون) والجلاناتامين (رازادين)- على تعزيز مستويات الناقل الكيميائي المرتبط بالذاكرة والحكم.

    بالرغم من استخدامها بصورة أساسية لعلاج داء الزهايمر، فإن الأدوية المذكورة يمكن وصفها كذلك لحالات الخَرَف، ويشمل ذلك الخرف الوعائي، والخَرَف المصاحب لمرض باركنسون، والخرف المصاحب لأجسام ليوي.

    قد تتضمَّن الآثار الجانبية الغثيان والقيء والإسهال. تتضمَّن الآثار الجانبية الأخرى المحتملة تباطؤ معدل ضربات القلب والإغماء واضطرابات النوم.

  • الميمانتين. يعمل الميمانتين (ناميندا) على تنظيم نشاط الغلوتامات، الناقل الكيميائي الآخر المرتبط بوظائف المخ؛ مثل التعلُّم والذاكرة. في بعض الحالات، يُوصَف الميمانتين مع أحد مثبطات إنزيم الكولينستراز.

    يتمثَّل الأثر الجانبي الشائع في الإحساس بالدوخة.

  • أدوية أخرى. ربما يقوم طبيبك بوصف أدوية لعلاج أعراض أو حالات أخرى، مثل الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو الهياج.

العلاجات

يمكن في البداية معالجة العديد من أعراض الخَرَف والمشكلات السلوكية بأساليب غير دوائية، مثل:

  • العلاج المهني. يمكن أن يوضح لك اختصاصي علاج مهني كيفية جعل منزلك أكثر أمانًا، وتعليمك سلوكيات التكيُّف. والهدف من ذلك منع الحوادث، مثل السقوط، والتحكُّم في السلوك، وتحضيرك لتفاقم حالة الخرَف.
  • تعديل البيئة المحيطة. يمكن أن يُسهِّل تخفيف الزحام والضوضاء الأمر على مريض الخَرَف للتركيز وأداء الوظائف الطبيعية. قد تحتاج إلى إخفاء الأشياء التي تُشكِّل تهديدًا على سلامتك، مثل السكاكين ومفاتيح السيارة. يُمكن لأنظمة المراقبة أن تُنبِّهكَ عند تشتُّت انتباه مريض الخَرَف.
  • تبسيط المهمات. تقسيم المهام إلى خطوات أسهل والتركيز على النجاح وليس الفشل. يُساعد النظام والروتين أيضًا في الحد من الارتباك عند مرضى الخَرَف.

تتضاعف أعراض الخَرَف والمشكلات السلوكية مع مرور الوقت. ولعل من الأفضل لمقدمي الرعاية وشركائها تجربة الاقتراحات التالية:

  • تعزيز التواصل. عند التحدث مع المقربين لك، ينبغي الحفاظ على التواصل البصري. والتحدث ببطء باستخدام جمل بسيطة دون استعجال الرد. عرض فكرة واحدة أو توجيه واحد في المرة الواحدة. استخدِم الإيماءات والتلميحات مثل الإشارة إلى الأشياء.
  • تشجيع ممارسة التمرينات الرياضية. تشمل الفوائد الرئيسية لممارسة التمرينات الرياضية بالنسبة للأشخاص المصابين بالخَرَف تحسين القوة والتوازن وصحة القلب والأوعية الدموية. كما تساعد التمارين الرياضية على التخلص من الأعراض، مثل التملمُل. وهناك أدلة متزايدة على أن التمرينات الرياضية تحمي الدماغ أيضًا من الخَرَف، خاصة عند الجمع بينها وبين اتباع نظام غذائي صحي وعلاج عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

    تُظهر بعض الأبحاث أيضًا أن النشاط البدني قد يبطئ من سرعة تقدم اعتلال التفكير لدى المصابين بداء الزهايمر، ويمكن أن يقلل أعراض الاكتئاب.

  • المشاركة في الأنشطة. خطط لأنشطة يستمتع بممارستها الشخص المصاب بالخرف ويمكنه القيام بها. يمكن للرقص والرسم والبستنة والطبخ والغناء وغيرها من الأنشطة أن تكون ممتعة ويمكن أن تساعدك على التواصل مع المقربين لك ويمكن أن تساعدهم في التركيز على ما لا يزال بإمكانهم القيام به.
  • شكِّل طقسًا ليليًّا. غالبًا ما يكون السلوك أسوأ في الليل. حاول تكوين عادات للذهاب إلى الفراش بحيث تحقق الهدوء وتكون بعيدة عن ضجيج التلفزيون وتنظيف مكان تناول الوجبات وأفراد العائلة المنشغلين بالأنشطة. اترك المصابيح الليلية مضاءة في غرفة النوم والردهة والحمام لمنع فقدان الإحساس بالمكان.

    تقليل كمية الكافيين وعدم نوم القيلولة وتوفير فرص لممارسة الرياضة خلال النهار قد يخفف من التململ أثناء الليل.

  • الحفاظ على جدول زمني. قد يساعد الجدول الزمني المقربين لك على تذكر المناسبات القادمة والأنشطة اليومية ومواعيد الأدوية. فكر في مشاركة الجدول الزمني مع المقربين لك.
  • التخطيط للمستقبل. ضع خطة مع المقربين لك عند قدرتهم على المشاركة التي تحدد أهداف الرعاية المستقبلية. قد تتمكن مجموعات الدعم والمستشارين القانونيين وأفراد الأسرة وغيرهم من المساعدة.

    ويجب مراعاة المسائل المالية والقانونية والمتعلقة بالسلامة والمشكلات اليومية المعيشية، وكذلك خيارات الرعاية طويلة الأجل.


أثبتت الدراسات أن الخلطات العشبية المختلفة والعلاجات والمكملات الغذائية الأخرى مفيدة لمرضى الخَرَف. ولكن لا يوجد دليل مقنع على أي منها.

توخّ الحذر عند تناول الخلطات العشبية المختلفة والفيتامينات والمكملات الغذائية، خاصة إذا كنت تتلقى أدوية أخرى. فهذه العلاجات لا تخضع للوائح تنظمها، وأي ادعاءات بشأن فائدتها ليست مبنية دائمًا على بحث علمي.

رغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن مكملات فيتامين E قد تكون مفيدة لعلاج داء الزهايمر، هناك تضارب في نتائجها. علاوةً على ذلك، قد تنطوي الجرعات العالية من فيتامين E على شيء من الخطورة. ولا يُوصى في العموم بتناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين E، ولكن يُوصى بإضافة أطعمة غنية بفيتامين E مثل المكسرات إلى نظامك الغذائي.

العلاجات الأخرى

قد تُساعد الأساليب التالية في الحد من الهياج وتشجيع الأشخاص المصابين بالخَرَف على الاسترخاء.

  • العلاج بالموسيقى، والذي يتضمَّن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة
  • التمارين الخفيفة
  • مشاهدة مقاطع فيديو لأفراد الأسرة
  • العلاج بالحيوانات الأليفة، وينطوي على استخدام الحيوانات مثل زيارات الكلاب، لتعزيز الحالة المزاجية والسلوكية لدى الأشخاص المصابين بالخَرَف
  • العلاج بالروائح العطرية، ويتضمَّن استخدام الزيوت النباتية العطرية
  • العلاج بالتدليك
  • العلاج بالفن، ويتضمَّن ابتكار العمل الفني، مع التركيز على عامل الابتكار أكثر من الناتج

قد يكون تأثير تشخيص الإصابة بالخَرَف مدمرًا. إذ سيتعين عليك أخذ الكثير من التفاصيل في الاعتبار للتأكد من استعدادك قدر المستطاع أنت ومن حولك للتعامل مع حالة مرضية غير متوقعة ومتفاقمة.

الرعاية والدعم للشخص المصاب بالمرض

فيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكنك تجربتها لمساعدتك في التغلب على المرض:

  • اعرف المزيد عن فقدان الذاكرة الخَرَف وداء الزهايمر.
  • دون مشاعرك في مفكرة يومية.
  • انضم إلى إحدى مجموعات الدعم المحلية.
  • احصل على مشورة فردية أو عائلية.
  • تحدث إلى أحد أعضاء مجتمعك الروحي أو أي شخص آخر يمكنه مساعدتك في تلبية احتياجاتك الروحية.
  • كن نشطًا ومشاركًا، تطوع ومارس التمرينات الرياضية، وشارك في الأنشطة الموجهة للأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة.
  • اقضِ بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
  • شارك في مجموعة عبر الإنترنت من الأشخاص الذين لديهم تجارب مماثلة.
  • ابحث عن طرق جديدة للتعبير عن نفسك، من خلال الرسم أو الغناء أو الكتابة.
  • اعهد إلى شخص تثق به مسئولية المساعدة في اتخاذ القرارات.

مساعدة مريض مصاب بالخرف

يمكن مساعدة الشخص على التأقلم مع المرض بالاستماع، وطمأنته بأنه لا يزال يمكنه الاستمتاع بالحياة، وبأن يقدم المرء الدعم والموقف الإيجابي، وفعل أقصى وسعه لمساعدة المريض بالحفاظ على الشعور بالكرامة واحترام الذات.

دعم مقدّمي الرعاية وشركاء الرعاية

إن تقديم الرعاية لشخص مصاب بالخَرَف أمرٌ مرهق على المستويين البدني والنفسي. ومن الشائع الشعور بالغضب والذنب والإحباط ووهن العزيمة والقلق والأسى والعزلة الاجتماعية. فإذا كنت تقدِّم الرعاية لمصاب بالخَرَف أو شريكًا في تقديم الرعاية له، فيمكنك القيام بما يلي:

  • معرفة المزيد من المعلومات عن المرض والمشاركة في برامج تثقيف مقدّمي الرعاية
  • الاطلاع على الخدمات الداعمة في مجتمعك، مثل الرعاية قصيرة الأمد أو رعاية الكبار، والتي يمكن أن تمنحك استراحة من تقديم الرعاية في مواعيد محددة خلال الأسبوع
  • طلب المساعدة من الأصدقاء أو أعضاء الأسرة الآخرين
  • العناية بصحتك البدنية والعاطفية والروحية
  • استشارة الأطباء والاختصاصيين الاجتماعيين وغيرهم من المشاركين في تقديم الرعاية للشخص العزيز عليك
  • الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم

يُرجح أنك ستزور طبيب الرعاية الأولية أولاً إذا كانت لديك مخاوف متعلقة بالخرف. أو قد تتم إحالتك إلى طبيب مُتخصص في حالات الجهاز العصبي (طبيب أعصاب).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

عند تحديد موعد طبي، اسأل عما إذا كان هناك إجراء ستحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل الصوم من أجل إجراء اختبارات معيَّنة. أعدّ قائمة بما يلي:

  • الأعراض، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله، ووقت بداية ظهورها.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة، والتغيُّرات الحياتية الحديثة، والتاريخ الطبي العائلي
  • جميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات
  • الأسئلة التي تودُّ طرحها على الطبيب

وحتى في المراحل المبكِّرة من الخَرَف، يُفضَّل أن تصطحب أحد أفراد العائلة، أو صديقًا، أو مقدِّم الرعاية؛ لمساعدتكَ على تذكُّر ما ستحصل عليه من معلومات.

بالنسبة إلى الخَرَف، تتضمَّن الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك:

  • ما السبب المُرجَّح لحدوث هذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لأعراضي؟
  • ما هي الاختبارات الضرورية؟
  • هل من المرجَّح أن تكون الحالة مؤقَّتة أم مزمِنة؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • ما البدائل لطريقة العلاج الأوَّليَّة التي اقتُرحت؟
  • كيف يُمكن التحكُّم في الخَرَف والمشكلات الصحية الأخرى معًا؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بتصفحها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يسألك الطبيب أسئلة، مثل:

  • متى بدأت أعراضك؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • ما الذي قد يحسن من الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجد؟
  • كيف تتعارض الأعراض مع حياتك؟


التحديث الاخير:

September 24th, 2021

© 1998-2022 مؤسسة Mayo للتعليم والأبحاث الطبية (MFMER). كل الحقوق محفوظة.
شروط الاستخدام